أَصَعَّب الْجَرَوَح هِي الَّتِي لَاتَزَوُل وَلاَننسَاهَا حَتىَ اَمْد بَعيد , رَغْم يَقِينْنا بِإِن الْفَجْر قَرِيْب مَنْ الليَالي الَعسِيرةِ وَ سَيَنْتَشِل مِنَّا اشْلاًؤنا وَاشَيَاؤُنا الْمُهّتَرِئة , يُبْدِلَنَا ويُشَكَّلْنا مِن جَدِيْد.
وَان الْضِّيَاء يُشْرِق مِن جَنَاحَي حَمَامَة تُحِب الْحَيَاة وَالْأُمْنِيَات الْطَّيِّبَة , نُمَلِّكْهَا بَيْن أَيْدِيَنَا , وَنُعِدهَا بِإطلاَق سَرَاحَهَا وَفُك قَيَّدَهَا لِأَن الْحَيَاة وَالْعُمْر يُرِيْد .
فَالامَانِي وَالَاحْلام رِحْلَة لَاتَنْتَهِي , وَالْعِنَاق رِيَاح بَارِدَة , تُصِب جَام سَطْوَتِهَا فِي الْصُّدُوْر الْتَّائِهَة فَتُبعثرهَا .
هُو : مُتَأَلِّق .
*هِي :[ تَنَسُّج مِن غَيْم الْسَّمَاء حُلْمَا وَتَرَى الْنُّوْر مِن بَيْنَه حَبْلِا يُمْتَد حَتّاهَا ].
الْحَرْف حِيْن يُكَلِّلُه بُكَاء تُخْتَطَفه إِبْتِسَامَة ( هُو هُنَاك / وسَيكون هُنَا ) . [ حَرْفِي .. قَلْبِي . ]
*الْمُتَمَيِّزَه [ ذَات]
الِاثْنَيْن 13 رَمَضَان .1431هـ
23اغُسْطُس 2010
__________________