على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

وجع

,

ويا محلى السكن لما يخلّينا على مهلي
يمرّ الوقت وما نشعر بتاريخٍ يقسّينا
نلييين
ونليييين
ونليييييين
لابعد حدود اللين .. والليل يبرى
والقمر غمّض عيونه من خجل
والسهر ..
يا حلو طعم السهر
وننسى الوجع

وجع

[poem=font="Traditional Arabic,6,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=left use=ex num="0,black""]
وش هو وجع روحك إذا تفقد بقايا نوخ=وشنهي آخر ادروبك إذا عدّت خطاويها؟
على الله لو يهيم الطير في عشّه فضا مفسوخ=يسامر به بقايا عشبةٍ صفرا يداويها ..!
ويتلاقى مع اقشورٍ بقت من بيضه المشروخ=وآثار لـ حبوب أكثر قست فيها لحاويها ![/poem]

 

[أنثى جموح]

[poem=font="Traditional Arabic,6,seagreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
صوته ملا كوني وتاريخي=حتى نَزِع روحي ترجّيته
مابي أحد يشهد ع توبيخي=في غيرةٍ تُوْلَع على صِيته![/poem]

 

[أنثى جموح]

[poem=font="Traditional Arabic,6,orangered,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=left use=ex num="0,black""]
من علّم ألوان الوسامه تجتمع في مرقده=حتى غدى نوره لنوري طاغيٍ بي مهتني

يسكن وسط حلمي كرى وآنا بحلم استنجده=وينك يَ هالنايم هَنَى , هَنّي ضلوعي وادنني !

كيف أنتظر أكثر وانا في شوف عيني أفقده=قله لعل الحل بيده ياصله ثم ياتني[/poem]

[poem=font="Traditional Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
ويحلوّ الحكي لما يمرّ احروفي المره=ويترشرش ملح ذوقه على حامض دواويني

ويمتصّ الحبر دفتر مساجيني , وأنا حُره=وساجنّي سطر عمره وانا أكتب به سْـنيني[/poem]

أحبّه

حتى الحرير العنابي غيراااان مني

 

[أنثى جموح]

[poem=font=",6,tomato,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حرام آحرّم الفرقى على كيفي وأفتي له=ولكنّي عرفت ان الظلم أكبر كبايرنا !
ويوم اسأل عن أسباب الـ ولا يمكن أنآجيله=يجاوبني بنظراتٍ تسكّتني غصب حينا !
واحاول من بعد مدّه , لعلي ألتقي حيله=ونفس المشهد الأول : يفرّقها أيادينا !
وتتمزّق عُروقي ما بقى حيلٍ بها يْشيله=وتتخثّر مسارات الحلم حتى ينادينا !
وترجع تنتفض رعشة لقا تتأمل بْليله=يجمّعنا , ولكنه قدر ما يلتقي فينا ![/poem]

 

[أنثى جموح]

تهاجمني سيول الحب

وانا في حضرتك أبتلّ

أخبّيني تحت سقفي

تحت باقي مظلّاتي

والاقيني إلين الحين

ودقة قلبي مفضوحه !

 

[أنثى جموح]

أيا مريم
أبي أحكي لك اشعوري
تعالي دثّري بردي
وخبّيني وسط لـِ كتاب
عن حبّه
أيا قلبه :
عجزت أرتاح في بُعدك !



أيا مريم
إذا نحلم ...
على إيش الحلم يندم؟
على فقداني لْـ عمره ؟
على فقدانه لْـ عمري ؟
على كل ما كسر أمره ؟
على كل ما كسر أمري ؟
على كل مرّةٍ قلنا: "على وعدي وْ على وعدك"؟



إسمعيني ... ما بقى فيني مجال
صعبه تملكني حكايات الصبايا والقتال
إلا معي , وآنا معاه , فـ خاطري عشته خيال
أنسى .. محال أنسى ..
محال !



انجرحت اكثير
ياااا كثر الجروح
التقيت اكبير
يسكن بي
كـ روح
وانحرمت الحقّ لما
طالته مني صروح
إيش أقلّك
إيش أبوح؟



إنتي أدرى بي إذا ذِبْلَت عروقي
وانتي أدرى بي إذا زادت شقوقي
وانتي أدرى بي إذا راحت حقوقي
كيف أصير!
كيف إحساسي عسير
وابجدياتي ولا تقدر لحوقي
والضمير
آآآخ من آه الضمير
لا غفى فيني السرير
وْ ما غفى جفني وشوقي
ويْتسرّب لي شروقي !



كل صباح !
أتذكّره
والنسمة العطرى تفوح
والطيور مْهاجره
فوق القمم مرّت سفوح
والنجوم الـ اشهدت ليل اسهره
بعده تروح
وابقى أنا ....

آآآ يا أنا
كيف ادمعت عينك وانا
دمعي خجول؟
كيف اسمعت صوتي وانا
بْـ صوتي جُفول
آآآخ يا مصعب لقاه وْ آخره
ما هو هِنا ...

يا ناس أنا أستعسره
لا مرّ يومي من ورا شمس الضحى
يعني كذا
ما مرّ يومي
والوصال اللي طلبته ما حذى
حذو الأماني ...
يا زماني ...
والعقوق امبروزه
يعني أنا مالي حقوق؟
وللا أنا [ مجنون لازم له يفوق ] ؟
من بعد ذا
ممكن نفكّر في ثواني
بالسنين الحاملات بْمركبي بحر الشجن
ثقل الوزن...
والغارق الطالب يدي
والحاصل بْضرب المحن
وأعمق لحن
غنّى مواويل الحَزَن
وأغلى ثمن
من بعد ذا
ممكن نفكّر في ثواني
نقبله؟
ما نقبله؟
يا طوووول بالك يا صبر !

 

[أنثى جموح]

إلى روحي الوجلة:

لو أن للشبكة العنكبوتية إتصالاً خارقاً بواقعنا
لكنا من أسعد الناس , وأشقاهم في ذات الوقت
لو أن كل إسمٍ احتضن بين جنباته روحاً خفية
كتلك الأسماء المتناثرة هنا وهناك ...
وفاحت مباخرها بأزكى وأعتق عودٍ ومسك
كما هي الحروف بين جنبات أبعادنا
لكنا في أتم حال , وأوجّ شتات في ذات الوقت !

كم أحنو على نفسي
ليس لنفسي
ولكن :
لسكونه الجلي
وشغبه المستتر
في داخلي فقط
يجعلني أرسم فرحاً في سمائي
وأمطر فرحاً حزيناً على أولوية الكتابة
وابتعاد المسمى المنحوت في أرجائي !

لا ضير
فلقد وعدني عصر يومٍ أن يقرأ لي
ويقرؤني

في كل زهرة عطرة أستنشقها , وكل لونٍ يعبر قزحيّتي
في كل لحنٍ يترنّم مروراً بصيواني , وكل قضمةٍ من [نعناع وكراميل]
وكل قميصٍ فيروزي يلامسني بخجل , وترف الخجل الآخر المنتظر بانجراف
هو , لا أحد سواه , رغم كثرة الحاضرين ... وزحمة العابرين ... وكل خافٍ وكل مبين
أعلم بيقينٍ أنني أميّزه بينهم جميعاً , وأستطيع رسم ملامحه في ظلاله , ومن خشخشة مشيه أشعره
كلهم هو , جميع من طاروا فوق قطنٍ مندوفٍ يظللني من شمس حارقة , وجاسوا خلال ديار قلبي عابثين بشغف
جميع من دفّأني من قسوة البرد الليلي المتعجرف , وأشعلوا في عظامي القناديل البلورية الحمراء في غرفةٍ تعكس مخمليته
كلهم هو , وكلهم لي أنا , وحدي , لا يجرؤ أحدٌ على الاقتراب , فأنا هُنا , ولن تغفو عيناي عن لمسةٍ يفرّقها سطرٌ واحدٌ من عالمي !

 

[أنثى جموح]

Don’t think the youth has no force because he cannot speak to you and me. Hark! In the next room, who spoke so clear and emphatic? Good Heaven! It is he! It is that very lump of bashfulness and phlegm which for weeks has done nothing but eat when you were by, that now rolls out these words like bell-strokes. It seems he knows how to speak to his contemporaries. Bashful or bold, then, he will know how to make us seniors very unnecessary

Ralph Waldo Emerson 1803-1882