حلمٌ على جناح الأفق !

[سيرين]

علي أجنحة التحليق حُررت اشرعة الحلم وأبحرت
وها نحن علي ضفافه نسابق عطر الأمسيات ونرتقب
دوما " عهد " عهدنا الابداع في معيتكِ
مودتي والياسمين

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

علي أجنحة التحليق حُررت اشرعة الحلم وأبحرت
وها نحن علي ضفافه نسابق عطر الأمسيات ونرتقب
دوما " عهد " عهدنا الابداع في معيتكِ
مودتي والياسمين

الغالية سيرين
حضوركِ جنّة, وكلماتكِ ترسم ربيعا يعانقه قوس المطر
لقلبك جنائن ورد وود

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

جميلة يا عهد سردا وحكايات مؤطرة بالبساطة

معك الخطو بالخطو منصتون

حفنة عطر ودعاء

وأنا ممتنة لهذا الحضور سعيدة به
جنائن ورد وصادق دعاء لقلبكِ

 

[عبدالرحيم فرغلي]

تقولين : * لن يكون هنا للواقعية أرض , بل محض خيال صاخب !
لكن تبدو واقعية ، وهذا ميزة رائعة لنصك هنا ، سأتابع بإذن الله ، ولي
شرف ذلك ، ألف تحية وتقدير

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

تقولين : * لن يكون هنا للواقعية أرض , بل محض خيال صاخب !
لكن تبدو واقعية ، وهذا ميزة رائعة لنصك هنا ، سأتابع بإذن الله ، ولي
شرف ذلك ، ألف تحية وتقدير

حياك الله استاذي

إن أردتَ الحقيقة فهي أرض ثابته من صميم الواقع !
وإن أردت القشور والنقوش الباهتة فهي خيال جامح !
ويبقى للواقع حضور ـ آسر كاسر ـ بين اسطري أجبرني مرحبة !
لن أُشير إليه حتى لا تُفتضح المشاعر ..

الشرف لي ,,
حقق لك المولى فوق ما تتمنى وتطلب.

 

[نادرة عبدالحي]

محظوظة قارئتكِ يا عهد بهذه القراءة الفريدة من نوعها
بقيت على موقفك لم تخرجي من المسرح النثري
تصورين بطبع الانثوي الحس الرقيق والدقيق وتستعرضين الموقف بعامل التشويـــــــــق
بذلك أصبتِ بأسلوبكِ لب القارئ .

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

محظوظة قارئتكِ يا عهد بهذه القراءة الفريدة من نوعها
بقيت على موقفك لم تخرجي من المسرح النثري
تصورين بطبع الانثوي الحس الرقيق والدقيق وتستعرضين الموقف بعامل التشويـــــــــق
بذلك أصبتِ بأسلوبكِ لب القارئ .

الحبيبة نادرة
وأنا محظوظة بقربك
وأسعد بملاحظاتك ونقدك
جوري لقلبك يانقية
صادق المنى ببلوغ المراد

 

[نورة القحطاني]

-2-

" وتبقى أمانينا كبار "

محملة بالأسى بنظرة حائرة منكسرة ساخطة تحمل غيظا مكتوم .. طفلتي أمٌّ صغيرة ومراهقة مرهقة
تحملت عبء الأمومة على صِغر , حاولت جهدها للوصول لنقطة الالتقاء مع العالم ولكن دون جدوى .
الجميع ينظر لها نظرة الفتاة المريضة المتسلطة. أقسم أنها مجرد طفلة كبيرة بشكلها وهيئتها ونظرتها الساخطة من كل شيء وعلى كل شيء ..

" فاطمة " أكبر صغيراتي الأخت الكبرى لـ مي , متحفظة شديدة الحذر , تحركها نزعة سلطوية لا اعلم من زرعها فيها
نعم البنت لوالدها , ومع محاولاتها في تربية أخواتها ولكنه الشتات( صغيرٌ يحملُ صغيرا) .

قالت لي المسؤولة عن حالتها أنها فتاة تعاني من قصور في العقل !
ودليلها ما تعتقد دون بحث وتدقيق !
بُنيتي " في الصف السادس لم تكن تنجح لأن معلمتها ترى أنها لا تستحق الانتقال لمرحلة أخرى !
والمعلمة القديرة ذاتها كانت تصرخ بها وتعنفها دوما وابدا ..المشكلة أن فاطمة تعاني من ضعف في النظر لم يكتشف إلا بعد وصولي للقرية بـ أشهر عندما لاحظت المرشدة حالتها وبحثت في ملابساتها !

ومع كل التحديات نجحت ذلك العام , والأعوام التي تليه , لتغيض قلوب , وتحيا قلوب !


,

* استكثروا من الأمنيات , فـ بعد كل شتاء ربيع مزهر