.
.
.
.
للتو أدركت أن لا خلاص حتى يشاء الله ....
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ياساميه .. ياساميه .. ياساميه = أضحت ليالينا لوصلك ضاميه
شديتي أقواس العيون لقلبي = وجتني هنيّا.. وأشهد إنك راميه
لله درّك ماقتلتي لكن = أبقيتي جروحي بروحي داميه
ياكثر غيرك من يمر بعيني = ويا كثر صدّت عيني المتعاميه
قد يحسب اللي يقرأوني أنك = للأن تسقين الجذور الناميه
لذا بعد أذنك بوقف وأكشف = القصه اللي راح عمري كاميه
ياساميه كنتي وكنت وكانت = هناك فسحه من أمل متراميه
واليوم ياشيخة قصيدي ما من = غير الظروف السود لي متحاميه
ياساميه نفس الشعور الأول = أحس به ينهض مابين حطاميه
مامرّت (الجهراء) طفوله لكن = كانت شتاتٍ في عيون أحلاميه
أستودع الله يامدينة عمري = قلبي ولو تدفن بعيد عظاميه
يا أيها الملآ الذي لاموني = كيف السبيل ونار شوقي حاميه
قد لا أجيد الشعر صحبي لكن = يكفي تذكّرني حروفه ساميه[/POEM]