هذا جزءٌ من قصيدةٍ لي بعنوان " المُعلقةُ الغزلية "
قَـميصٌ شـفيـفٌ و أخضَر
و ثـغـرٌ شـهـيٌّ صـنوبَر
و جِـسمٌ لـذِيذٌ كـمِـثـرى
وراءَ الـقميصِ المـخـضَّر
فَـمـتـنٌ شـقـيٌّ مُسَالِـم
وَظَـهـرٌ حـنونٌ مُـسـطَّر
و بَـطنٌ كبـسـتـانِ زهـرٍ
تَـفـوحُ الأريـجَ الـمُـعنبَر
يـداهــا تُـنـادي يــديَّ
بِـكـفٍّ مُـثـيـرٍ مُـشجَّـر
و قلبي يُـسابِقْ إلى خَصــ
ـرِهَـا آهِ شـوقِـي تـمحوَر
و وردٌ علـى رُكـبـتـيـها
لَـيـنـمـو كصوفٍ مُـدوَّر
كـطِـفلٍ أنـا في جُلوسـي
أُقـاوِم مـلاكـاً مُـصـوَّر
فَـقَـالتْ صَـغيـري تـعالَ
و أفـعَـل بما أنتَ تُـؤمَـر
إِليها مَشـيـتُ الـهـويـنـا
و ظِـلِّـي ورائِـي تـعـثَّـر
* مُصافحَة أولى لوطن الأبعاد الجميلة . 