رمل الذاكرة !!؟

[صالح العرجان]

أهلاً مكلله بالمطر

إبراهيم الشتوي

دونما نعلم على نفس الرصيف ذاته وقفنا وفي جيوبنا مواعيد لم يأتون لإستلامها

رد ود

 

[خالد صالح الحربي]

*
نَثْرُكَ كالشِّعر يَا إبراهِيم ، مُنهمِرٌ كَالمَاء .
لا يَمْلِكُ العَقل إلاّ أن يُسَلّمْهُ للقَلب ممزوجاً بعطْر لَغَتِك وَ عبير عِبارَتك .
شُكراً كثيراً كأنّها : نَبْضَة .

 

[إبراهيم الشتوي]

غـــيــابــ ..

وأرض يبابــ ..

اتدثر بالصقيع ..

واقتات أحلام صنعتها من حنطة الأمل لا تسمن ولا تغني من رجوع ..

غـــــيــابــــ ..

وصمت ينثر ذراته في صحاري الوقت فتتكدس قلق وتتطاير آهات..

هجير أجير يسكن مواعيد اللقاء بلا ظل ولا فل ..

كل ما هناك حرارة انتظار وحيرة موقف .


الباسق الوارف ... محمد الغشام

ممتن لبتلات حروفك ونور حضورك الذي تركته لي هنا ..

دمت مشرقا مغدقا ..

تقديري .

 

[وَرْد عسيري]

مِن الصَعبِ أَن نُفتِشَ عَنا ـ فِينَا يَا إبرَاهِيم !
الكِتابَةُ هُنا وَارفَةٌ بِالرقَة ، مَملُوءَةٌ بِالسمُو وَ إِن أعمَاهَا الرَمل ، مَاتِعةٌ سَلِسَةٌ ، مُوجَزةٌ مُكتَمِلَة
شُكراً لك

 

[إبراهيم الشتوي]

ها أنت أيها المساء في هذه السماء ..

تحل من جديد لتزرع في حقولي مواسم سهر ومراسم انتظار ..

ها أنت تشعل جذوة الحنين في أغصان قلبي ..

وترحل ..

ليلة طويلة ثقيلة ضاعت تحت أجفانها تفاصيل الراحلين ..

شجن يتوشح لحظات الوله ، وقمر يتوارى بضوئه خلف الألق ..

لا جديد أيها المساء ..

كل ما أتيت به يبعث برحيل ويحرث الزفرات في ظلاماك البهيم .


الساكن بالقلب أخي الغالي ... عبدالله العويمر
مشرق بحضورك وحبورك الذي تتركه لي هنا وتمضي ..
دمت بصحة وعافية ..
تقديري .

 

[عبدالرحيم فرغلي]

أحمد الله أن رأيت نصك هذا اليوم .. كنت محتاجا لجرعة من روعة لأقف معها على الطرقات .. وأنزف شجرا ووردا .. وأتمايل بحرا يغرق فيه ألف آهة اعجاب .. وأحشر نفسي بين حروفك البهية لأربط معها عهدا بالعودة إليها .. كلما تاقت للجمال .. تحية لك وتقدير

 

[أحمد الحسون]

فأهرب نحوي ولا أجدني.
اللهط الله يا إبراهيم أعجبني جداً هذا الالتفات المتبادل بين الضمائر
أحصيتها فوجدتها تتراوح بين ( أنا - هي ) وتصبّ في بؤرة استقطاب واحدة ( هو )
ظلت الأنا والـ هي يتجهان نحو ال/ هو ، حفاظاً من التلاشي ، لكن الضمير ( أنا ) سيطر على ( هو ) وأصبح أنا المتلاشي من جديد بعد أن بدأ رحلته حول نفسه.

هذه قراءتي البسيطة لحركة الضمائر ، تقبّل مروري المتواضع ، ودمت للإبداع أخي إبراهيم
ولتلك السنونوات المحلقة فوق غابات عطرك.

 

[سعد المغري]

..

أ.إبراهيم الشتوي..
هو الصمت يعبث بـ.ذواتنا
لـ.تنيثق الذاكرة وتحلحل فينا
كل مشاعرنا..
هنا أيها المدهش تعظمت الحروف
ورقأت الأقلام ونصت الصحف..
تـحية لك ولـ.هكذا نصوص..