غِنَاءْ !

[خالد صالح الحربي]

:
وأغنّي لَكْ ، وَتَرْ سَادِس
كَمَا المَا لـَ..انسكَبْ مِن بين أصابِيعَك
كَمَا اليَانِع من الأعشَابْ ،
كَمَا المُعْشِب من الأصْحَاب
بَلَيّا اصحَاب ، باغَنّي لَك
وإذَا تَقْدَر تِغَنّي لِي
تَذَكّر أنّي الأورَاق
وانّك مُنتَهى الدُّرّاق
كِذا أجَمّعك يَاتِبْغِي مثل ماابْغِي
وادَوّر بك وُجُوه أحْبَابْ
حِزِن غِيّابْ
وَتَرْ سَادِس يِدَوزِنّي بـْ..رَبِيعَك ..
والشِّتَا : [ غَلاّبْ ] !

فِي حِينِه السّاعة 6،41

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَاغنّي لَكْ ،
وَتَرْ خَامِس وَتَر مَرْخِي على الآخِرْ !
كَأنّهْ صَوْتَك بْحَالَة سُكُوتَك
والزّمَن وَاقِف عَلى شْفَاهَك
يِعِيد النّهْر لـِ..مْيَاهَك
يُدَوْزِنّي وْ يِحْزِنّي وْ يَازَنّي
[ وَجَعْ فَاخِر ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
واغَنّي لَكْ ،
وَتَر رَابِع / أصَابِع ، شَيء مِن حَتّى ،
صَباحٍ يَقْرأك آيَة ،
حِكَايَة دَاخِل حكَايَة
وْ طِفلٍ لَم يَزَل يِتْسَلّق آمَالِه
وْ يِتْسَنّدْ عَلى آلامِهْ
وَصَل عِنْدك / [ نَهَاونْدِك ] ، تَنَفّس رِنْدِك
وكِنْتِي وَسِيلَة وَ العُمُر : غَايَة .

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَتَر ثَالِث كَمَا الْمَا يْفِزّ بالأعشَاب
ـــــــ كَأنّه : مُخْملٍ في مُخْمَلٍ مَخْبُوء !
كِذَا ينْسَاب لاَ والله كِذَا يَنْسَاب
ـــــــ كِذَا مَدْري كِذَا بس النّتِيجَة ضَوْء !
يِدَنْدِن بالهَوَى يَاطِفْلِتي غَلاّب
ـــــــ وْصَدْرِه بالحَيَا يَا آنسَة : مَمْلُوء !

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَتَر ثَانِي / أمَانِي ،
قِل : تَهَانِي تُوقَف الوَقْت / الثّوَانِي
والجُرُوح تْرَتّل اللاّحِق
من السّاحِق / مَوَانِي
هِيَ النَّبض يتَدَوزَن
لَكِن بهَيْئة : [ أغَانِي ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَتَر أوّل ،
هُوَ المُطْرِب يُصَلّي ،
هُوَ النّاسِك :
ـــ [ يموّل ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
النّاي صَوتِك لا سألتي [ وش النّاي ] ؟!
ـــــ صوت القَصَب قَبِل [ دُخُول المُغَنّي ] .

 

[خالد صالح الحربي]

الكَمَنْجَة :
شيء من فَيْروز / حُزن تَمُّوز
تصاعُد رِيحَة القَهْوَة من الفِنْجَان
قبل لا الرّشْفَة الأولى ..
تدَوْزِن هَالتّعَب فِينا / تِوَدّينَا
إلى لَيْلَى إلى كَاظِم
إلى
[ استَوْطَن الغُرَبَاء فِي بَلَدِي ] .