{☼♥☼} آلــً‘ـف ليــً‘ــلة وليـــً‘ـلة {☼♥☼}

[فيصل الحلبوص]

/


\


الليله الثالثه عشر


سوف أكون بها مبتسماً


إلى فجر اليوم التالي !


/

\

 

[زين]

الليلة الرابعة عشر

دائما ما كنت تردد ( انتي قمر 14 )
والليلة هي الليلة الرابعة عشر حين يكون القمر بابهى حلة
وأنا هنا كعادتي أجلس انتظر وها هو قمر الليلة الرابعة عشر كعادته يسخر مني
أين هو من قارنك بي ؟؟؟؟
ها أنتي ذبلت وحيدة ولم يراك أحد .......... بينما أنا يراني كل الناس

قل لي بماذا اجيبه ؟؟؟
قل لي بماذا أرد عليه ؟؟؟
أليس على حق ؟؟؟
لو كنت قمرك لم نعيش في الظلام اذن ؟؟؟
لم تبقى قصتنا طي الكتمان ....... لا يعرفها سوى القمر والليل والنجوم ؟؟؟
و تهمس بأذني كعادتك كل مساء ...
أنتي قمري وحدي وهذا القمر للناس جميعا

 

[أنثى ملائكية]

الليلة الخامسة عشر

أمام المرآة أتأمل ماقد تراه عيناه بعد لحظات
فستـان أسود .. وشعري منسدل بـ عفوية طاغية
وعطرٌ فاتن ملأ المكان
سلسلة ذهبية حول عنقي
هــادئ مظهري بــ طريقة تُناقض خفقان قلبي وبعثرة داخلي وقلقي
أخذتُ شالاً حريرياً كــ لون التوت لـ يضيف لي هالة ملائكية
أسرعت الخطى لـ خارج المكان
كـان الجو بارداَ جدا
شعرتُ بـ وحشة الانتظار
فــ كلّي شوق لــ حضوره
والارتماء في أحضــان قربه بعد طول غياب
انتظرته
وانتظرته
ومازلتُ إلى اللحظة أنتظره

:
.

نوف
ممتعة جدا لياليك
ودٌ و وردٌ لـ قلبكِ

 

[زين]

الليلة السادسة عشر

و أتيت الليلة ترتجي أن تعود لأحتضنك كأم وألتمس عذرا لقلبك الذي أحتوى غيري ...

كيف سأكون أنا ، أنا كما عهدتني ؟؟
كيف سأكون أناالأنثى التي كانت تغريك بعدما حطمتها ؟؟
كيف سأنام مطمئنة بأحضانك للصباح تدغدغ قلبي بهمسات وضحكات ؟؟
كيف سأغفر لنفسي رجوعي لك ؟؟
قل لي كيف ؟؟

 

[عبدالله الدوسري]

( 17 )

حينما البحر احترق ،،
ماذا يحدث للدنيا ؟! ،،
تشتعل بأطرافها النيران المهلكة ،،
تتلاطم الأفكار مشحونة بكهرباء الوجدان الغاضب ،،
تتراقص الشياطين على ألسنة اللهب ،،
فينهمر سيل عبارات قادمة من العدم : الخائن ،، العابث ،، الغادر ،،

- ليسعك حلمي إلى مالا نهاية ،،
- لا يخلو كلامك من خدر هو التمويه نفسه ،، ولكني أشم رائحة ما ،،
- اتهاماتك فوق احتمالي ،،
- وإن الأخطاء ينسي بعضها بعضا ،،
- حسنا ،، أنتِ طالق ،،

 

[عبدالله الدوسري]

( 18 )

ليلتي الليلة مثل سفينة تمخر عباب مضيق ثائر تهب عليه ريح عاصفة ،،
فيفور زخر الوجد لـ أحبك ويصطخب ركامه ،،
الحياة أجمل من الموت ،، مهما كابد الحي من تعب ووجد الميت من راحة ،،

يرمي الليل بطرفه إلى الأفق متأملا ومنشدا ،، نجتاز مضيق الأمان تكتنفنا الآلام من كل جانب ،،
تجر إليها شهوة الأرض وتبقى منتصبة ،،
مرفوعة الهامة جلوسها مع قيامها قيامة ،،
فلنأخذ من الأيام ذخيرة لتأملاتنا ،،

حقا إن للأبراج العاجية لذّاتها ،، ولكن ينبغي أن نقاوم أنانيتنا إلى حين ،،
نرقبها وهي تتحول إلى رماد وبجرأة تمحقه شعلة فنار ،،
لألف سبب وسبب والدنيا أسرار ،،
ولماذا نغيب ؟! ،، وكلانا أمل للآخر ،،

أغمض عيني ،، أرى ،،
أجل ،، الشمس والقمر ،، سنمضي كل يوم ،،
تنزلق تلك الأحلام من بين أصابعي ،،
أحاول جاهدا أن أمسك بها ،، وأنقذها من غدر الزمن ،،
شاهدي ذلك المشهد ،، شهادتنا للكون ،،
وارقصي فأنا شهيد ،،