روح طفل

[وليد بن مانع]

روح طفل


يا راهب الحيّ أعطني من كوثر احساسك سبيل
جل الدروب الماضية صارت تعبد الارصفه

خذني عن ذنوب الجهات الممكنة للمستحيل
واقرا علي من بارد الماء لين عيني تذرفه

صب الطمأنينة على رقص الوساوس سلسبيل
يتشجر التسبيح بارضي والخشوع بـاطرفه

اجرح نعاس الذاكـرة ينساق لك فـجر وهديل
رتلّ، تمايل لك سنابل ما تعرف الغطرفه

يشرق بوجهك طفل يستعذب سواليف النخيل
تاخذ طهارة نيته طفلة هوى و تسولفه

تتألـسن الاشـجار لا غـنى ويطـرب لـه مسيـل
يشعر بان الريح لو تجرف جبل ما تجرفه

تثمر له غصـون الـضيا من سـدرة النور وتميل
في موسم انشاد العصافير وجموح الرفرفة

مشكـاة ظنه تبتهـل لا شـالت سلال الحـصيـل
تستغفر الرحمن عن شك المدى و تزخرفه

قبل يتمـاهى مع سفـور الـواقع الـرث الهـزيل
مثل اللطيم اللي حمل عبء الحياة بلا صفة

حث الخُطى يم الخطا متسلح الصبر القليل
للارض هي ارضه ولا الايام عادت مترفة

سافر لك بروح الطفل، تايه ويسالك الدليل
يوم الدروب الماضية باتت تعبد الارصفه

 

[تفاصيل منسيه]

وليد بن مانع

صح لسانك
راقت لي ابياتك كثيراً ,, لي عودات
متصفحك لا يُمل
شكراً لهكذا ابداع

 

[قايـد الحربي]

:
:

الروح الثانية لوليد في جسد أبعاد ،
روحُ طفل قادرة على منح الشعر براءته المُركّبة ، وتراكيبه البريئة.

هذا النص : معرض صور، وعليك الاستمتاع بالنظر
رسمه بإتقان مُحكم شاعر يثبت في كل حضور له أنه لن يمر إلا مرور الغمام
حيث يعشب ويورق الشعر.

وليد
شكراً تليق بهذا الحضور الفخم.

 

[سليمان عباس]

ما اجمل هذه الروح النقيه
التي جاءتنا مشبعه بكل هذا الشعور

غالينا وليد بن مانع
هذا الجمال وهذا الترابط
من بداية النداء الى نهاية اللقاء
كان مدهش بحق
لله در الجمال

 

[سعيد الموسى]

أهلاً وليد :
هذه القصيدة عبارة عن بستان ، وكل كلمة شجرة ، وكل شجرة مُثمرة ..
تتألـسن الاشـجار لا غـنى ويطـرب لـه مسيـل
__ يشعر بان الريح لو تجرف جبل ما تجرفه
أختصرت عليّ الثناء ياوليد حينما كتبت هذا البيت ، الشطر الأول مُستحَق
الشطر الثاني : يستحّق ..
_

جميل ياوليد

 

[عبدالإله المالك]

وليد بن مانع، ارحت المتلقي وأتعبت الشعراء
كل مفردة وضعت ووظفت في مكانها الملائم،
تحس برشاقة الأشطر وخفتها رغم طولها وتكثيفها،
الجزالة ماثلة أمامنا بكامل أدواتها،
أبيات لا يملها المتلقي ولا الناقد ولا الشاعر،
لقد أبدعت

 

[سلسبيل]

أتعب وأنا أقول: (صح لسانك)
الله يحفظك

 

[سيرين]

حين تتعدد الاركان البلاغية للصورة الابداعية الواحدة
إذن نحن في معية شعر تجلى من فضاءات توظيف المفردة
ودلالتها بما يمنحها العمق والتجسيد
دمت ألقاََ شاعرنا المبدع \ وليد بن مانع ودام ابهارك للذائقة
مودتي والياسمين

\..