المسلمون العالم

[عبدالله باسودان]

المسلمون في العالم

المسلمون في العالم هم أكثرمن سكان أوربا وأمريكا. ماذا ينقصهم ليكونوا هم سادة العالم، ليكونوا هم الذين يصدرواالقرارات وهم الذين عليهم أن يوجهواالعالم إلى خير البشرية من إكتشافات وعلوم الفضاء والطب وعلوم البحار. وغيرها وغيرها.
عندما يأمرنا الله في محكم تنزيلة أن ننظر ماذا في السماوات والارض،ليس المقصود النظر بالعين المجردة فإنه من غير المعقول أن يكون ذلك لأننا لم ولن نستفيد من هذا النظر إلا بالعلم كما كان سلفنا الصالح الذين هم كانوا سادة العالم، ذلك لأنهم أطاعوا الله ورسوله، وكل فرد كان يعمل لصالح الإسلام والمسلمين ، ولأنهم كانوا كل سكناتهم وحركاتهم مع الله وبالله، وفي الله.

لا ينكر أحد أن العلم والعدل والمساواة وحقوق الإنسان أتى إلى الغرب من عندنا نحن المسلمون، لقد ترك لنا سلفنا الصالح علوم الكيميا، والفلك، والطب، والهندسة، لماذا تركناها لبستفيد منها الغرب؟ .

مع كل ذلك أنزل الله إلينا قرانه المجيد بواسطة نبيه الكريم ففيه علم الأولين والآخرين. وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وحبانا الله بثروات هائلة تفوق عشرات المرا ت من ثروات أوربا وأمريكا, إن لم أقل والشرق والغرب. معظمها مكدسة في بنوك الشرق والغرب ليتها تصرف لصالح تنمية اليلدان الإسلامية و الدفاع عن المسلمين ومن أجل نجدة اخواننا المنكسرين في بورما وتايلاند والصين وغيرها من بلدان العالم. ؟ وأجزم أن أقول أن حضارة وتقدم الغرب ليس إلا من ثروات المسلمين المكدسة في بنوكهم. بل أحب أن أقول لوصرفت ثروات العرب المكدسة في بنوك إعداء العرب في الشرق والغرب فقط في الزكاة كما أمرنا الله بها هل سبكون فقيراً واحد في بلدان المسلمين – لا اعتقد –

كذلك لماذا تكون أرقىالجامعات والمعاهد في بلدان الغرب والشرق ولم تكن في بلدان المسلمين ؟ حتى أكثرمصانعنا معظمها تجميع في تجميع assembling – assembling . لاتوجد عندنا مصانع لإنتاج السيارات، لا نقول الطائرات وهذه من ابسط الأمور. إذن على ماذا نفتخر وعلى ماذا نتكبر. نحن في الواقع عالةعلى معظم شعوب الأرض.

كذلك لماذا نحن المسلمون نتحاكم في كل شؤوننا ومشاكلنا صغيرها وكبيرها إلى أعتى طواغيت الأرض والله أمرنا أن لانتحاكم إلى الطاغوت، وعندنا القرآن المجيد والسنة النبوية الشريفه فيها حكم الله الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه.
أسئلة كثيرة يجب أن تطرح تحتاج أن إلى مجلدات، ومجلدات.

يجب علينا جميعاً صغيرنا وكبيرنا أن نراجع أنفسنا ونصحح مساؤينا ونعود إلى الله ونتوب إليه لكي نعيش في هذا الكوكب في عزة ورفعة وسؤدد و ننال جزاء الله الكريم في الدنيا قبل الآخرة. لا أذلاء محتقرين أمام الشعوب الكافرة.

ربنا إننا ظلمنا أنفسنا فأغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم.. .. ..






اخي الكريم " عبد باسودان "


الكَثْرَة لا تعني القوة


وأول مصداق لذلك نجده في القرآن الكريم


اكثرهم لا يعقلون


ان اكثرهم لا يؤمنون


اكثرهم للحق كارهون
.
.
.
وقس على ذلك




الإنسان حين يكون واعيًا يستطيع أن يغير الكون






إنها معادلة


نبي الرحمة صل الله عليه وآله وسلم


غَيَّر الكون وهو وحيد


فآتاه الله القوة والحكمة


فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


فكان صل الله عليه وآله وسلم


يَتَعَبَّدُ الله في غار حراء




فالمعادلة تكون بأن يرغب الفرد في التغيير ويعمل عليه
هذا من طرف


والله من الطرف الآخر متكفل بان يقدم له يد العون




قال تعالى { الم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالًا فهدى ووجدك عائلًا فأغنى } سورة الضحى










اما بالنسبة للعالم


فلقد اصبحنا امة كان وأخواتها


اصبحنا نعيش على الاطلال




اخي الكريم


الفرق بيننا وبين الغرب


اننا نحارب الناجح حتى يفشل




وهم يدعمون الفاشل حتى ينجح








اخي الكريم


كل حقوق الإنسان التي يتباهون بها تتلخص في


" الانسان إما أخٌ لكَ في الدين او نظير لك في الخلق "


من الذي قال هذه العبارة؟


هل هي شرقية ام غربية؟






هم نجحوا في اخراجنا عن الجوهر الذي يسعى له الشارع المقدس




فما بقى من الاسلام الا اسمه


ومن القرآن الا رسمه






مقال عميق جداً اخي الكريم


استمتعت وانا أقرأ


واستمتعت وانا اكتب الرد






ارجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

 

[عبدالله باسودان]

الأخ مجتبي

لاشك أنت لم تفهم ما قلته أنا قلت . " المسلمون في العالم هم أكثرمن سكان أوربا وأمريكا "

اقرأ المقال مرة ثانية وستفهم.

أنت بعدت كل البعد عن ما أعنيه بالأكثرية : أنا قلت من بداية مقالي :
" المسلمون في العالم هم أكثرمن سكان أوربا وأمريكا. ماذا ينقصهم ليكونوا هم سادة العالم،
ليكونوا هم الذين يصدرونالقرارات وهم الذين عليهم أن يوجهوا العالم إلى خير البشرية من
إكتشافات وعلوم الفضاء والطب وعلوم البحار. وغيرها وغيرها." إلى آخر المقال.
لذلك آسف لا استطيع الجدال معك.

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم.. .. ..




اخي الكريم " عبد الله باسودان "









اظن اننا ننظر لنفس النقطة


ولكن من زوايا مختلفة




ما قصدته انا بالكثرة


هو نفسه ما تساءلت انت عنه


حيث انك تساءلت ماذا ينقص العرب رغم كثرتهم لتكون لهم الكلمة العليا




وجاء التعليق على ذلك بأنها معادلة


لو رغبنا بأن نتغير يجب ان نسلك طريق التغيير


ومن اراد الانتصار في المعركة يجب عليه أن يقاتل


العالم الغربي هو السيد لأنه سلك الطريق الذي يوصله الى السيادة




اما نحن فإنشغلنا عما بناه لنا سلفنا الصالح


لذلك اصبحت لهم الكلمة العليا








وكما قلت انت ايضا بالنسبة للعلوم


بعدما كان عرش العلم يتربع عليه المسلمون


انسل من تحتهم


ومن الذي سحبه؟


العالم الغربي




كذلك ايضا بالنسبة للسؤال عن ارقى الجامعات والمعاهد وعن ان المسلمون يتحاكمون في شؤونهم للعالم الغربي




العالم الغربي اراد ذلك كي يتحكم فينا


ويتحكم في مواردنا وما يغذي عقولنا


كي لا نستطيع النهوض من جديد


ونسحب بساط السيادة منهم مرة أخرى






وختام الحديث



ربنا إننا ظلمنا أنفسنا فأغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.




نسأل الله أن يعيد الى الامة العربية والاسلامية مجدها وسيادتها وان يعيد الى الاسلام عزه ومجده


ارجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

 

[عبدالله باسودان]

أخي الراقي الرائع مجتبى

ما نثرته أنت هنا هو عين الصواب.

خلاصة ما نريد أننا المسلمون يجب علينا أن نحمي أنفسنا من أي عدو يتساط علينا

و أ ن لا نكون تحت حماية الآخرين من أمريكان وغيرهم. و لن يكون ذلك إلا بالعلم

والتكنولوجيا.

وأن تكون جميع ثرواتنا بين إيدينا لا عند أعدائنا،


وأن تصرف في رقي وحماية جميع الأمة الإسلامية.

شكراً أخي الرائع.