فضاء أخرس ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2012, 03:14 PM   #1
عبدالرحمن السمين
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحمن السمين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

عبدالرحمن السمين غير متواجد حاليا

افتراضي فضاء أخرس ..!




... كما لو أن القلب يقرع في خبيئة الظلوع , وكأنما الظلوع تتقصف واحدة واحدة , وحولكم لا تكون المطامع في حين أن قلب الجاهل لا يكبر مهما توسع , تواردت لديها إنطباعات عدة أو كـ شعبٍ كبير من الأشباه نفس الطينة واللغة والسوء , وهي مدار الساعة النحاسية تهترئ مع الوقت وتدور عكس الزمن , خطفتها الأغصان من مكانها حملقت عينيها فيها تكراراً تمنت لو الأرض لا تملؤها سوى الأغصان فقط وغناء الحمامات فوق رموشها , تسرق مـن الأفق حاجباه , وتنادي بصوتٍ رخيم يا هشاشة الأغصان الرخوة من فتق قميصك ومن إستولى على هندامك حين راغ من المطر ثوب السحب المترعة , تنادي وتنادي والأرض ورقةً مفتوحة وفي أطرافها يقيم الهواء الفاتر , ثم مالذي ستحصده من أفواه لا تشرع أبوابها بأمان , بل تغلقها عندما تبكي .


في الوجوه تبحث عن مأوى وهي العالقة في فضاء أخرس كانت تراهم في البدء من الكلام وتهرب عن رصدِ المسافات البكماء , كمثل صفحةٍ مفتوحة في موجة هواء . لم يمنحوها الظل , ولا عباءة الوقت الدافئة , ولا نسيم الصباح أول الفجر , لكن ثمة أشياء تداهمها بالرغم من دوافع الشهوات البراّقة التي تحيط بعفاف الكلمات الطرية , تغرق في ملاحظات صغيرة تأتي على هيئة إنتباهة مفزعة , تقول أنها صديقته وهي تحبه في الخفاء وفي نهاية الأمر تقول أنها سخافة أن أصادقه وأنا أحبه .

.

.

.

كلهم كانوا هنا في ضوءٍ لقيط يرشقون المارة بألسنتهم ويقهقهون بعنف , هي الوحيدة من بينهم تلفُ ساعتها ويلسعها الوقت وتقول : لكنك تأخرت هذه المرة .

.



7- آيار .

 

عبدالرحمن السمين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.