رفقاً بالقوارير - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 588 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 11 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 244 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 25 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 21 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75372 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2010, 12:42 AM   #1
سماح عادل
( كاتبة )

الصورة الرمزية سماح عادل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

سماح عادل غير متواجد حاليا

افتراضي رفقاً بالقوارير




بادرتني بإلحاح ,تريدمني أن يصل نداءها لمخلوق يدعى (رجل)
لاأبالغ إذا قلت ,أبكاني نحيبها
وصوتاً خرق جداركنت أتحاشى الإقتراب منه
كانت تحدثني بينما كنت لاأزال أتلمس ملامح وجهها , ونبرة صوتها وأحلامها التي وئدت
فتاة ربيعية هي أغتالتها يدالمسوؤلية العظيمة التي كبلتها بمجرد أن اصبحت (زوجة )كما يدعى البعض
وكما هو موثق في أوراق تثبت إيدانتها بمسمى زوجة تحت عصمة زوج
تقول محدثتي وقد تفارطتها الهموم وتنازعتها الغموم ,أن أخرج من بيت والدي وأحلاماًشتى تدغدغ مخيلتي
وتراقص فؤادي البكر .أنا وهو
زوجي الذي انتظرته, وحلمت بليالي السمر تجمعنا ,ثم لم أجد من تلك ألا ضحكة ساخرة وغمزة هازئة يرمقني بها
وكأنني بماحلمت قد كفرت
ثم انبرت تشكي ,وتتحسر أخرى ,وتطالبني بالبقاء في حالي فلاتغرنك الحياة يا...
آلمني ماهي عليه من حسرة , ويأس ,ولاألومها بشيئ ,فكما يقال لايشعر بالنار إلا واطيها
ولكني حتماً لم أكن أستمع إليها من برج عال , بل تلمست بواطن جرحها , وتفقدت أثار ماتركته تلك المعاناة على
روحها وحياتها , كيف كانت وكيف أصبحت وكيف يجب أن تكون,شعرت بمصابها كأنها مصابي
وبكيتها كما لو كنت أنا في مكانها أحس بؤسها ومرارة ماهي عليه , وهي التي تحول حلمها في لحظة
إلى كابوس ,وأصبح فارسها المنتظر قاطع لدرب أمالها التي خططتها ورسمتها بريشة الأمل الذي كان يدغدغ
أحلامها عشية لياليها التي تخطفها من توخت به الأمل والسعادة ,ليكون هو ذاته عنوان لشقاء وتعاسة
رفقاً لقواريركم معشر الرجال ,تلك وصبة أوصاكم بها رسول الله , فهلا التزمتم بها

 

سماح عادل غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.