- أُنثـى || ..

[شوق علي]

،



........................................

- أُنثى .. أَنا وَ الْحُروفْ والوَشْوَشاتْ في قَلبْ المَكانْ
وروحٌ عَصَفَتْ ، بـِ فَجرٍ لمْ يَشأ أن أعيشْ بيّن
جُدرانه، ولكنّه إنتقمْ مِن تِلكْ المخاوفَ
مؤخراً وأستطعتْ بكل جدارةٍ
السيطرةُ والهروبْ ...

،

- الحنين / هو الرجل الوحيد الذي اعتقدت
انه سيحكم قبضته حول خاصرتي
اثناء ادائي تجربة الرقص
وفَشل / وفَشلتْ ...

*
ليل ... ما يقدر يزيل الاقنعه ...
......... ليل ما حاول .. يجّمع بـ الكلام !

حانت الرحله ... وضِبْ الأمتعه ..
........ وان نويت الدرب ..رافقك السلام !

،

إعتقدت لفترةٍ من الزمن لا بأس بها ...
أنني استطيع معايشة الوجوه المقنعة...
دون الإمتثال لقوانينها المشينه ...

وأعترف ! -

( أنني لم أوفق ) ! ...

إمضاء :
ش . ع

 

[شوق علي]

،

كُل تلك الأشياء لَمْ يَكُن لها نصيبْ مِن قضاءْ إجازة صيفْ
بين طقوسك الخاصة / ومعالم رجولتك الصاخبة ،
وحنينك المُكتسب مِني ...
وفكرك المُشتتْ ...

- قلقاً ومشاعرْ مختلطة / مُلطخه ببعض التنصت والسرقاتْ ..
- صمتاً والحروف إعتدات واعتنقت ذلك المذهب..
- خوفاً ولم تعد الأشياء كما كانت ..

*

هو عاد في نفس المشاعر ... تبيّن !
.......... غلاك ..؟ او حتّى معاني وجودك ..!

يمكن بعينك هـالتعب !! كان هيّـن .. } !
.......... لكن بعيني قد تجاوز .... حدودك ..!

مليت ! .. أفهّم فيك وأشرح وابيّــن ، ..
........... ما عاد فيني لـ الألم ... أو ! برودك ..

كُل شيء يروح ..!!
ما يبقى أحدْ !..."}
كلهم يمشون ..} .
ننطر مِن بَعدْ ...!!
ما بقى غير الجسد -
فيه الجراح ..!!.-/
مايموت الجرح ...} ..
مع موت الجسد ؟؟..

إمضاء :
ش .ع

 

[شوق علي]

- الإنتظار ، سلسلة من الوجع المُكثف بـِ أرَحامْ الساقطاتْ
اللاتي اعتليّن القمم من أجل البقاء ، والخلود المشوّه
والإنتظار : هو الفعل الوحيد الذي تجيده أنت ...

،

*

وين أرووح الدرب ْ يملكني شتاتْ ...
........ كِنْ قربي ( موت) وإبعادي ... رجوعْ .. !

لا غَفت عيني " ولا مَر " الثبات ...
......... السهر لي " أخْ " والطيحــه ... ربوع !

لو سأل هذا الضمى ( وين الفرات) !
........ قول نضمى ؟ بس ما يكفي نجوع ... ؟؟

راحت البــارح " سوالفنا " وجات ...
........ وانحنينا ... نجمع الطايح ( خضوع ) !

مرنا البرد وتلبسّنــا .. ( وفــات ) !
......... ما دفينا ( حرف ) وأمطرنا ... ( دموع ) ...

صاحبْ حروفي .. تضايقني الجهات ...
......... ولا لمست من ( البكا ) غير الخشوع ...

بقصه !
وأنتظر باكر يطول
وأنتظر / ترجع !

بقصه ..
وأنتظر يمكن ..
أغيّر شيْ في بُعدك !

إمضاء :
ش.ع

 

[شوق علي]

وكُل الإحتمالاتْ سـ / تمضي .. وأمضي جرحاً ، صمتاً ، بؤساً ..
لن أذهب الى أي مكان... لن أتفوّه بـِ القليل او الكثير ...
حتماً سـ / أقتلع لساني إن لم أكتفي بـ الخيط الذي
يجمع شفتاي عُنفاً ...

،

*

وين أنام وهاجس نعاسي ( غريب) !
......... يقبّل بـ لحظه وأهلي به ( يروح ) ...!

كل ما أحاول ( أنومنّي ) .. أغيب ْ ...
........ في مدينة شوق - ومَسامر ... جروح !

لنْ ننتهي هُنا ، صدقني ...
سأخنقها بـين انفاسي وبصدري
وأتنفس من جديد ..سأكتفي من المقارنة ..







إمضاء :
ش.ع

 

[شوق علي]

من شان عينك قلت : [ تكرم مدينه ] !
............ ولا ليا عادت على الكيف / ماجيت !

بعيونهم صوت الحســـد / والغبينه !
............ واسمع سوالفهم ولا كنّي ... أوحييت !

عشان خاطر قلبي ... [ الله يعينــه ] !
............. يومه تعلّق بك من اقصاه / وازريت !

اواكب نفوس (ن) على الضحك شينه!
............. وأشيل مثل ذنوبهم ... لا تقهويت !!

يا صاح ْ لوني (طفلة ٍ) بس ذهينه !!
............ على علوم اهل ( الردى) مــآ تربيت !

ذوبّت بـ إلقائي ... طقوس .. السكينه !
........... و طفيت ... نار الفلسفه بـ / التناهيت !

وقلبي عن اللي صار حَدّه كنينــــه ...
............ وجلست افضفض لـ(الزوايا ) بكَم بيت !

وعشان عينك قلت : [ تكرم مدينه ] ! ...
............ لو المدينة حسّها .. ( صامت .. و ميت ) !

*
- مؤلم .. حقا !! مازلتْ أشعرُ بذلكْ الألم
يجتثْ أوردتي ويحنق انفاسي ويجعلني لا اشعر بـِ حواسي

مؤلمْ حقاً ان لكُل حديثْ جانب آخر وحديثْ جاني
كما كانت تُنادية ( أبلة حنان) !

بصوتها الهاديء
كفى ! .. أحاديثْ جانبية ولا نيأس !

!

أتكفن بين يدي خشية الصراخْ
خشية رؤية تلك الجراحْ
خشية ان أسمعني وأنا
أتألم..

إمضاء :
ش .ع

 

[شوق علي]

،

من ضيقة وجيه العرب ( ضاقت اشياي ) ...
...................... دورتّني في فرحتي / ضعت فيني !

أحزان تاخذني من إعداي ... لـ || إعداي || ...
..................... و - وجيه تضحك لي / ولا هي تبيني ..

أشعر بهذا الليل .. يَخنقْ " بــقـآياي ... " !
.................... وأشعر بـصوت من الصـــدى / يعتريني !

يا " وجه ابوي " ان جيت تطلبني إحكاي ..!
................... بزفر " حنين ٍ " لـ / الوطن ... يحتويني ..

بـَ أجر لك صوت ٍ عَشقْ { بحة } غناي ...
.................. صوت ٍ من احساسي - عبث - في سنيني !

مَد العطا / طاحت .. تفاصيل " جواااي " !
.................... خبيته بـ / صدري .. : نِبَتْ .. في يديني ..

نـاديت له : كنت احسبّك مِن ... ضحاياي !
................... اثرّه يعرف الصوت - قادر - يجيـــني !

ما قلت لي : مقفي ... موادع ! ... ونسّاي ..
................... ما قلت لك: مسموح ... عافكْ " حنيـــني " ...

نسـّـاي ! .. مِن كفك لـ" اوجاع " مغنـآي !
.................... نسّاي ! من شالك ... ( من عروق عيني ) ..

تبي نسولف عن ( غيــآبِكْ - ودنيـــآاي ) ؟
................... ولاّ ... أسولف لك عن اللي - بـ / كنيني !

( قليل خبز الصمت .. وأشواقي الشاي ...
.................. وعطر ٍ برد مـا - بين نفسي ! وبيني ! ) ..

والأرصفه ... ما تستحي !- تترك الناي ...
................. ينزف !وعنوانه ... صَرخ - في جبيني ,, !

كنّه يقول الليل / مِن أعظم ... ( اشياي ) ...
.................. والليل ضاقت - غرفة أشياه .. ! فيني "

*

- هو الأصعب ... هو المُر بعينه
هو الإحتياجْ..
أشعر بأن كُل الدروب تنفيني
وأجري نحوّك ..
فما أجد يديّك تحتويني ..

إمضاء :
ش .ع

 

[شوق علي]

"

السهر / جفف عطاي !
والشهر .. غيّب وفاي
صرت أخونك ..
صرت أخونكْ..
مع وسادات ( التعب ) !

،

الشال ! - يحكي عن سوالف قديمه ..
...................... عطرك - حنينك - امنياتك - وِ ظلك !

حَنّت ضلوع ... وألف غرفة .. وغيمه !
...................... وحنيت كفي غيم ... ( ودّه .. أبلّك )

يا ذكرياتك / ... يا صباح ٍ .. أهيمه !
..................... واترك مساه بـ/ .. ضقيتي وأستهلك !

إمضاء :
ش .ع

 

[شوق علي]

*

الذكريات الجميلة تتسابق في الرحيل...
الشيء الممل ، يبقى طويلاً
كـ .. عُمري

،

،

مِن نظرتي ، لو نادت عيونك ( الصبحْ ) !
................... لبّى ! عشان يشوفني ..لا / لقيتك !

ومن بسمتي / وضحّت ! وش قيمة الربح !
.................. وقاموا يعدون الخساير ،، - فـــديتك !

شِفهم .. بعيد هِناك ! وطقوسهم ( قُبح ) !
.................. وشفني على كل هرجهم ! ..ما جفيتك !

مارست معهم لعبة ( الصمت ) و (الكبح) !
.................. وارهقتهم لا من حكوا بك ! وجيتك ...

،

لا أشعر بأي شيء قريب مني
سوى رائحتك ، قريبه دائماً
من سترتي ، انفاسي ، عنقي
وقريبة اكثر من قتلي ..

إمضاء :
ش .ع