ولن ينساك !
[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ويخنق شاعرك بإيده زمانــه وآكبر أحلامه=ويشطب كم سنه غصّت بحلق أوراق هـ الدفتر
يسابق لحظته / ضعفه / حنينه / شوقه / آلامه=يخاف تحاصره كل الجروح ويصرخ بـ ما أقدر
يحاول يكتب الفرقا ويدّه تخـذل أقـلامه=يبي ينساااك مو أكثر / يبي ينساااك مو أكــثر
ملامح صورتك في كلّ وجه يمرّ قدّامــــــه=كذا من وين ما صدّت عيونه .. صورتك تظهر
يبي ينساك لكـنّك تركــت لخـطوة أقدامه=حنــين يخيّب ظنون المسافة لا بدت تكبر
يبي ينساك لكنّك زرعت فـ عظّة إبهـامه=يقين يبدّد أصوات الندامة لا بدت تجهر
نعم هذا الشعر ما يكسره غير إنّك إلهامه=ولكنّه أبد ما يوم في غيرك قدر يفخر
يقوله والدموع اللي تلبّي شهقة أكمامه=تتمتم للسنين المقبله : وش باقي بنخسر؟!
ما دام إنْ شاعرك لا هيجنة الأقدار بأيّامه=تشتّت في صدور الراحلين بسكّة المهجر
قدره إنّه لهالماضي يعيش يغفّي أوهامه=قدره يموت من كسرٍ بجوفه ماهو بيجبر
قدره يجمّعك من هالأغاني صوتٍ / آثامه=تصحّي كل عرقٍ قد توسّد صدر هالخنجر
أمانه وإنت تدري بإنّ دفن الميّت إكرامه=تعال إدفن بقايا شاعرك في صدرك الأطهر
لأن الموت هو أصدق نهاية لشاعرك دامه=يبي يهواك .. ما يقدر / يبي ينساك .. ما يقدر ![/poem]
همسة :
أخبروا صديقي (مروان إبراهيم) أنّني لازلت أتنفّس
!