
♦
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ ’ ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.’’. ¸.´¨`»
♦.♥.♦

(.,’)
(.,’)
أُولى التِلآوآتْ.}
ذّآت ليْلهْ وَالبَدرُ برحِم السَمآء
يَتوآلَدْ شُعآعِه بنُور الإِكتِمَآل
دَعتْني إليْهآ وَتَزلزَلتْ بِي الأَرجَآء
فَأغمَستْ بالإِشآرة إليَّ تَعآل
فَتلآقَفنِيْ الإِنبِهآر وَأُصبتُ بالإِغمَآء
وَقَذفتُ إِليْهآ بِذآتْ السُؤآل
أأنا مَنْ قَصدتيْ يَآ جَمِيلةَ النِسآء.؟
فَأبتَسَمتْ شِفآهها وَبِرقةِ كَفها تَعآل
وَالشَهْدُ مِنْ رِيقَهآ يَسْتَسقٍي الإِنْتِشآء
والجِفْنُ نَآعس والشَعرُ على الخَد مَآل
(.,’)
(.,’)

(.,’)
(.,’)
قَطفْتُ مِنْ بُستآنِها وَرْدَه
وَهممتُ بِها إِليْهآ إهدَآء
فَأنحَنَتْ بَيْن كَفيْهآ وقَبلتّها
وَأستَمَدتْ مِنْها نُورُ البَهآء
مَددتْ كَفِي لكَفَها سَلآم
فَذآبتْ وَالإِله فِينِي الأَجزآءْ
وّضّمتنِيْ لِصدْرِها بِإهتِمآم
وَتَمَآزَجتْ وُداً بِبَعضِها الأَعضَآءْ
فَقبَلتُ سَنآها بِـ إحتِرآم
وَأكمَلتَها بِالكَفِ إِعتِلآءْ
وَتَقآطَر مِنْها مَعسُول الكَلآم
وَ زَآدَ الدِفءُ بِضَم الأَنْحَآءْ
وَلَمَنآ بِحُضنِه حِلوَ الغَرآم
وَتَدَثرَنآ عَنْ الأَعْيُنِ بِالمَسآءْ
وَهَمسْتُ خُذينِيْ إِليْكِ أَعوَآم
فَوَالرَبِ لأُتَوجُكِ أَمِيْرةَ النِسآءْ
(.,’)
(.,’)

(.,’)
(.,’)
جَمِيلَتِيْ
بِحقِ مَنْ لإعْمآرِنآ بِاللوحِ كَتَبْ
تَعَآليْ إليَّ بِقُدسيْةُ الرَبْ
لأَتَدَفقُ لَكِ نَهْراً مِنْ حُبْ
وَأغْتَسِلُكِ عِشقاَ وَإِليْكِ أَنسَكِبْ
وَتَتذَوقِينِي وَفآءً لآ وَلنْ يَنْضَبْ
تَعاليْ لأُدَنْدِنُكِ عَلى أَوتَآر الحَنِينْ
وَأَحتَويكِ هِيآمَاً يُنسِيكِ مَآضي السِنينْ
وَبِرَبِك كَآفِي بُعْداً فَلقدْ أَهلًكًنِيْ الأَنِينْ
تَعآليْ يَا أُنثَى أَطرَبَتْ مَسَآمِع العَآلمْ
تَعَآليْ وَأسكُنيْ قَصرَ كَونِيْ الحَ ـآلِم
تَعآليْ وأقْتَرِنيْ طُهرَاً بِ ثآمر
وَ أحييْ بِفُؤآدِه أَمَلاً ضَـآمِر
وَأمسَحِيْ دَمْعَاً بِعيْنِه هَـآمِر
وَأشطُبِيْ حُزناً بِالدُجَى لَه سَآمِر
تَعآليْ لِيَكُنْ مِحرآبِي بِك عَآمِر
(.,’)
(.,’)
وَقفَه.}
مِنْ حَولِي كَثِيراً يَتَسآءَلونْ
وَبِتَشَبُثِيْ بِحُبِها يَستَهزِؤُونْ
تَباً لَهُم تَباً فَهُم لآ يَعْلَمُونْ
أَشْبَآهاً لَهآ لَنْ يُخلَقُون
وَأًقسِمْ بِمَنْ أٌَقسَمَ بِالنُونْ
مَلِيكَتِيْ
هِيَ لمْ تَقْتَرنْ بِمُسَمى الأُنْثى
بِلْ الأُنُوثه لَهآ تَخْضَع وَمِنْها تَطْغى
(.,’)
(.,’)

(.,’)
(.,’)
هِيَ الحُبْ بِلْ الحُبْ مِنْها
تَسُوقُنِيْ لِجَنآئِن فُؤآدِها مُقيْداً
وَتَرمِينِي بَيْنَ فِتْنَةِ دلآلِهآ وَغَنَجِها
وَتُسْكِرُنِي بِتَلآطًمْ الحَآجِبْ لِهَدَبِهآ
وَتُطرِبُنِي بِدَنْدَنْةِ هَمَسآتِ جَمْرتيْهآ
وَتَسحَرُنِي بِتَوردِ وَجنَةِ خَديْهآ
.سَمآءَهآ وَردِيْه
....وَ أَرضَهآ نَدِيْه
وَمَآ بَيْنَهُمآ أَغْلى هَدِيْه
أَنفَآسُهآ مُثِيرَه
وَقَطَرآتُهآ غَزِيرَه
وبِالرَسْمِ أَحلى أَمِيْرَه
.أَهدَآبُهآ ظََليِلَه
..وَأَجفَآنُهآ جَمِيلًه
وَالحَآجِبُ لأًخِيه دَلِيلًه
شِفَتُهآ بِالشَهْدِ حُبلىَ
وَالزَهرَةُ مِنْهآ تُسْقىَ
وَرْدَتيْهآ كَطلْعِ نَضيْد
وَمَسآحَتيْهآ كَالجَلِيد
أَحبَبتُها حَتْى أَصبَحَ الحُبُ
منْهآ يَغآر
وَلِنسَآء الأََرضِ أُقَدِم لَهُم
مِنْي إِعْتِذآر
فَجُنونِ حُبيْ لَهآ أَشعَلَ
فِيْهُم النَآر
فَأمِيرَتِي مِنْ حُسنِهآ البَدرُ
لَهآ إِستَدآر
وَأرتَوَتْ مِنْ نَبعِ مَآئهَآ
الأَزْهَآر
أَحبَبتُهآ مَجْنُوناً وَعَاقِلاً
أَحبَبتُهآ رَآضِياً وَمُرغَماً
أَحبَبتُهآ دُونَ تَوقُفْ
وَأدمَنتُهآ عِشقاً
مُحَالاً لَه أَنْ يُوصَفْ
فَهلْ لآزالُوا يَتَسآءلُون
أَمْ بِهذآ سَ يكْتَفُون..؟!
تِلآوَه أَخِيرَه.}
لآزَألتْ فِتْنَةُ عِطرِهآ
تُسكِرُنِي بَيْن الفَينَةِ وَالأُخرَى
(.,’)
(.,’)
ثامر الح ـارثي
ج ـار الثريا
♦.♥.♦
«´¨`.¸.’’. ¸.´¨`»
(`'•.¸(` '•. ¸ ’ ¸.•'´)¸.•'´)
.•´ `•.¸
`•.¸ )
♦
