... تساؤلاتي الصغيرات ...

[دلال الماجد]

.








مـــا بالك معي أيها المطار ..
دائماً مـــا تغري أحبائي ســـاحباً إياهم بعيداً عني !!

 

[دلال الماجد]

..

حين يستوطن الحزن بين الحنايا ,, لا عجب إن تقزمت بداخلنا الأماني ,,


حين نضحك نجهد عضلات وجهننا بالعمل أما حين حزن فعضلات روحنا هي من تتوفى ,,


الهزة الأولى للحزن تكون فجة عميقة و ساحقة ,,
أما ما يتليها من توابع فهي صورة منسوخة ممسوخة منها .. تزيدك غيظاً فوق حزنك !!

 

[دلال الماجد]

..







كـــأعقاب السجائر المقبلة على إنتهاء هو قلبي ..
يخبأ جذوتــه تحت ركام صخام الأيــام ..



مهترئة غيــر سويــة هي أطرافــه ..
كمــا أطراف تلك القاتلــة !


رأتاه متهــالكة ملأى بالثقوب من وزر ثقل التجارب ..
كمـا حال تلك البائســة !

 

[دلال الماجد]

..

غدت ( بعض ) أيامي تأملاً مراً ..
أعاتب فيه زماني ويــــرد ( علي ) العتبا ..








مــا عادت أرض أحلامي تطيق الحرثا
هي قاحلة متصخرة هي غدت رثا ...

 

[دلال الماجد]

..




..

كيف نستطيع تجاهل الإشارات الصغيرة التي تحاول إخبارنا بأن هناك خطباً ما ..

لماذا لا نعير تلك التغيرات البسيطة التى تصيبنا إهتماماً ..

لمــالا نترك اللجام للجديد من الأمور قبل أن يقع من كان فوق هام االسحاب ..

لماذا لا ننسحب قبل أت تتحول الأمور من الضــد إلى الضــد ,,

هل لزاماً علينا أن نطبق على ما أمــامنا إلى آخر رمق حتى لو كنا نعرف جزاماً بأن ما قد كان لهم داخل القلب وفي الروح قد تغير لغير رجعه ,, !!

 

[دلال الماجد]

..

أيــا ترى ..
أيهمــا أكبر ..أنانية المرأة في حبها أو إنكار الذات لديها !!


الإيجابية الزائدة أو السلبية الشديدة بداخلـــها ,,,,,,, أيهما أخطر !!

 

[دلال الماجد]

..

سبـق وأن اسررت للـروح بأن ...
احتـاج لأحلـــم بما هــو مفـــرح ..
وتابعت أخبـرها .. لكن حتى أحلامــي عيـــت لا تطيعنــي ..


جاوبتني روحـي .. ومن ذا الذي تطيعـــه أحلامــــه !


عندهـا بلعــت غصتــي بداخلي و.. صمــــتُ !!

 

[دلال الماجد]

..






هل نستطيع أن نحبهم ومن ثم نكرههم ونرجع لنحبهم ,,, حقاً !




أن كانت خبراتنا تتراكم بفعل التجربة ( الصواب والخطأ ) \ وتقادم العمر ,,
فـ إذا تقادم بنا العمر و,,,, استمر الخطأ ,,
فما هو الذي تراكم ؟





هل نخبرهم بما يكرهون حين نعلم ويعلمون أنه ,,,, لا فائدة من البوح !





أن كنا واثقين أن أرضهم بورا ,, لِمَ نستمر بحرثها ,,






حين نتيقن أن قسوتهم خوفاً من جرح ٍ جديد ,,
هل ننسحب دراءاً لجراحنا نحن منهم أو نثبت لهم وبهم !!







هي مجرد تساؤلات وتراكمات ما فتأت تدق باب العقل ... بــ قوة !