رحت لكن مدري وين
لقيت روحي
هناك في حاره قديمه
حي عتمه .. بيوت طين
جيت مدري ليه .. يمكن
قد دعتني ذكرياتي
وجابني إلها الحنين
كنت وحدي
واقفه والريح ضدي
استرجع اصوات الأماكن
ليلها معتم وداكن
ناح صوتي .. في سكوتي
فز حلمي الي نسيته من زمان
راعني صمت المكان
وهزني صوت السكون
انفتح شباك قلبي
شفت دربي
كل مسافه اغتراب
وصوت باب
صكته تسأل: لـ وين؟
انتهك حزني واغني
(أغداً ألقاك) إني
شمعه ذوبها صبرها
وما بقى للدمع عين
من عذابي
ما بقى بي
غير ذكرى
ديار قفرا
وجوه ناس
مروا في زحمة حنيني
بعثروني واتركوني
صرت ادورني عليهم
في دروب الراحلين
ي السنين الباقيه
لو بعد باقي سنين
وين راحوا؟
الف وسفه .. استراحوا؟
غادرتهم هـ الأماكن
بس هم ما غادروني
بعدني أقتات مر الذكريات
الي سافر .. والي أقفى .. والي مات
وش بقى لي .. بعدهم والمر حالي
غابوا لكن.. حرضوا برد الأماكن
بكل لحظه
يشعل أطرافي حنين
جيت مدري
كيف .. ليه.. مدري وين
لقيت روحي
افـ بيت عتمه
حضن بارد
سكه ظلمه
ما معي إلا أنا
وذكريات ملونه
باصوت ريح
وحلمي الغافي الجريح
ملحمة حزن ودريشه
وروحي ريشه
معلقه بجدار طين