خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 54 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75366 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 128 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-28-2014, 12:46 AM   #1
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


سَأخْتَصِرُ؛ كَي لًا أُعَكِّرَ عَلَيْكُمْ صَفْوَ التَّفَاؤُلِ؛ بِـ (لَا أًمَلَ، وَلَا فَائِدَةَ)، وَإِنْ كَانَ الْمَقْصُوْدُ بِهِمَا تَوْصِيْفَ الْحَالَة؛ لَا الْقُنُوْط وَلَا الْجَزَع.



ثَمَّةَ اِمْرَأَةٌ تَسْأَلُنِي: مَنْ أَنَا؟
فَأُجِيْبُ: إِنَّكِ لُغَتِي.
ثُمَّ –مُجَدَّدًا- تَسْأَلُنِي: وَمَا الْكِتَابَةُ؟
فَأُجِيْبُ: إِنَّهَا الْجِسْرُ الْـ يَصِلُ بَيْنَنَا، إِنَّهَا مَحَبَّتُنَا، إِنَّهَا نَحْنُ؛ حَالَ عُبُوْرِنَا إِلَيْنَا وَالتِصَاقِنَا بِنَا وَاِنْصِهَارِنَا فِيْنَا.

فِي كُلِّ كِتَابَةٍ: إِبْرَةٌ، وَخَيْطٌ، وَمِجْدَافٌ، وَمَوْجَةٌ، وَجَادَّةٌ، وَوِجْهَةٌ، وَقَافِلَةٌ، وَقِبْلَةٌ، وَالْبُوْصَلَةُ قَدْ تَكُوْنُ مُصَادَفَةً؛ إِلِيْهَا -دُوْنَ قَصْدٍ مِنَّا- نَسِيْرُ، وَيَجْذِبُنَا - طَوْعًا أَوْ كَرْهًا- الْمَصِيْرُ. وَفِي الْمُدْهِشَةِ مِنْهَا: ضُوْءٌ، وَظِلٌ، وَوَتَرٌ، وَلَوْنٌ، وَعِطْرٌ، وَغَيْمٌ، وَشَمْعٌ، وَدَمعٌ، وَصَمْتٌ غَزِيْرٌ، وَعَلَامَةُ تَعَجُّبٍ تَنْبَجِسُ فَجْأَةً؛ ثُمَّ فِي سَمَاءِ الْجُنُوْنِ؛ تُطَيِّرُ -بِلَا أَجْنِحَةٍ- الْأَسْئِلَةَ. وَفِي الْخَبِيْثَةِ: خَارِطَةٌ، وَخُطَّةٌ، وَصِنَّارَةٌ، وَصَفْقَةٌ، وَفَخٌّ، وَكَبْشٌ، وَسَوْطٌ، وَقَيْدٌ، وَكَاتِمُ صَوْتِ، وَقَبْرٍ، وَمِخْرَزٌ، وَمِنْجَلٌ، وَوَرْدَةٌ تَجِفُّ –فِي هُدُوءٍ صَاخِبٍ- وَتَرْتَجِفُ؛ وَعَلَى كَتِفِ غُصْنِ بَائِسٍ؛ تُكَفْكِفُ بالنَّدى عِطْرَهَا، وَبالشَّوْكِ تَرْتِقُ جُرْحَهَا. أَمَّا الْغَرِيْبَةُ الْغَرِيْبَةُ؛ فَفِيْهَا: ذَاكِرَةٌ، وَجَدِيْلَةٌ، وَوِسَادَةٌ، وَتَهْوِيْدَةٌ، وَدُمْيَةٌ، وَتَهْوِيْمَةٌ، وَقُبْلَةٌ، وَتَنْهِيْدَةٌ، وَقَهْوَةٌ، وَجَرِيْدَةٌ، وَرَجُلٌ طِفْلٌ، وَحَقِيْبَةٌ، وَرَصِيْفٌ يَمْضِي إِلَى غَايَتِهِ، وَتَلْوِيْحَةٌ، وَرِسَالَةُ حُبٍّ، وَقَصِيْدَةٌ، وَلِفَافَةُ تَبْغٍ، وَخُبْزٍ، وُعُلْبةُ دَوَاءٍ، وَسَجَّادَةُ صَلَاةٍ، وَمُصْحَفٌ، وَدُعَاءٍ، وَرُبَّمَا تَمِيْمَةٌ.












وَثَمَّة تَتِمَّةٌ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-28-2014, 01:39 AM   #2
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي



وَلَو أَنَّنِي لَمْ أَخْتَصِرْ؛ لَقُلْتُ:
إِنَّهَا الْمَرْأَةُ كَانَتْ تَبْكِي، وَإِنَّنِي مَنْ أَبْكَاهَا –عَمْدًا- حَتَّى أَعْمَاهَا.
وَلَقُلْتُ –أَيْضًا-:

إِنَّنَا بِالْكِتَابَةِ نَغْرَقُ فِي الرِّقِ وَبِالْقُبْحِ نَخْتَنِقُ! وَمَا مِنْ طَوْقِ نَجَاةٍ وَلَا وَسِيْلَةَ لِلْفِكَاكِ أَوْ سَبِيْلَ لِلْخَلَاصِ، بَعْضُ كِتَابَاتِنَا جَرِيْمَةٌ، تَفَوَّقْنَا بِهَا عَلَى اللُّصُوْصِ وَالْمُرْتَزِقَةِ. نُمَجِدُ الْوَطِنَ؛ فَنَمْنَحُ الطَّاغِيَةَ –مَجَّانًا- أَيْقُوْنَاتٍ بَرَّاقَةٍ وَشِعَارَاتٍ رَنَّانَةٍ وَهُتَافَاتٍ جَذَّابَةٍ؛ يَتَجَمَّلُ بِهَا؛ وَبِهَا يُزِيِّنُ وَاجِهَةَ قَصْرِهِ وَجُدْرَانَ سُلْطَتِهِ وَرِجَالَاتِ حُكْمِهِ، وَعَلَى الضُّعَفَاءِ وَالْبُسَطَاءِ بِهَا يَحْتَالُ وَيَخْتَالُ. وَنُبَشِّرُ بِالْحُرِّيَة؛ فَنُعْطِي النَّاقِمَ ذَرِيْعَةً لِقَمْعِنَا وَلِرَدْعِ كُلِّ مَنْ يُحَاكِيْنَا أَوْ يَتَّبِعنَا. وَنُغَنِّي لِلْحَيَاةِ وَلِلطِّفْلِ وَلِلْمَرْأَةِ وَلِلْفَجْرِ الْقَادِمِ وَلِلْغَدِ الْأَجْمَلِ؛ فَنُسَاهِمُ فِي خِدَاعِ أَنْفُسِنَا وَفِي تَزْييِفِ وَاقِعِنَا وَتَخْدِيْرِ أَهْلِنَا.

قُلْنَا كَلَامًا كَثِيْرًا؛ فَهَلْ تَحَرَّرَ وَطَنٌ؟ كَتَبْنَا، وَشَطَبْنَا، وَرَسَمْنَا، وَنَحَتْنَا، وَهَتَفْنَا، وَشَجَبْنَا، وَاحْتَشَدْنَا، وَاعْتَصَمْنَا، وَنَدَبْنَا، وَنَدَّدْنَا، وَلَطَمْنَا، وَشَقَقْنَا، وَغَنَّيْنَا، وَرَقَصْنَا؛ حَتَّى شَبِعْنَا وَتَعِبْنَا، وَقَرَعْنَا الْكُؤُوْسَ وَالرُّؤُوْسَ، وَقَطَعْنَا الْأَعْنَاقَ بِالنُّصُوْصِ وَالْفُؤُوْسِ، وَرَفَعْنَا الْأَنْخَابَ عَالِيَةً والرُّمُوْزَ، وَتَبَادَلْنَا التَّهَانِي وَالْأَمَانِي وَالْغِلْمَانَ وَالْجَوَارِي، وَزُرْنَا الْمَعَابِدَ وَالْمَقَابِرَ وَالْمَسَارِحَ وَالْمَتَاحِفَ، وَتَمَسَّحْنَا بِالْأَصْنَامِ وَالتَّمَاثِيْل وَالْمَهَابِيْلِ وَالدَّرَاوِيْشِ، وَالْتَقَطْنَا الصُّوَرَ التَّذْكَارِيَّةِ مَع الْقَاتِلِ وَالْمَقْتُوْلِ، ثُمَّ طَمَسْنَا مِنْهَا مَلَامِحَ الضَّمِيْرِ، وَاحْتَفَيْنَا بِالْوَزِيْرِ وَالْغَفِيْرِ، وَتَبَاهَيْنَا بِالْأَوْسِمَةِ وَالنَّيَاشِيْنِ وَالنُّجُوْمِ وَالنُّسُوْرِ؛ فَهَلْ أُعْتِقَتْ رَقَبَةٌ؟

جَاءَ دَرْوِيْشُ؛ وَرَحْلَ، وَالْقَاسِمُ اِرْتَحَلَ، وَكَنَفَانِي، مِنْ قَبْلِهُمْ، وَالْمَاغُوْطُ، وَالشَّابِيُّ، وَالسَّيَّابُ، وَنَازِكُ، وَفَدْوَى طُوْقَانُ، وَغَيْرُهُمْ، وَغَيْرُهُمْ، فَهَلْ تَقَدَّمْنَا خُطْوَةً لِلْأَمَامِ؟ وَهَلْ صِرْنَا أَجْمَلَ أَوْ تَصَدَّرْنَا الْمَشْهَدَ؛ بِالْحَيَاةِ لَا بِالْمَوْتِ، وَبِالنَّصْرِ لَا بِالْهَزِيْمَةِ؟ هَلْ تَحَضَّرْنَا -مَثَلًا- وَبَنَيْنَا الْإِنْسَانَ الْعَرِبِي؟ هَلْ أَعْدَدْنَا شَيْئًا وَعَبَّئْنَا أَحَدًا وَجَيَّشْنَا وَحَشَدْنَا؛ ثُمَّ انْدَفَعْنَا نَحْوَ الْخَلَاصِ وَالتَّحْرِيْرِ وَالتَّطْهِيْرِ والتَّطْوِيْرِ؟ ثُمَّ أَيْنَ هِيَ الْقَضِيَّةُ وَالْهَوِيَّةُ وَالرَّايَةُ؟ الْعَرَبِيَّةُ أَقْصِدُ لَا الْعِبْرِيَّةُ وَلَا الْغَرْبِيَّةُ، وَأَيْنَ هِيَ الْمَعْرَكَةُ الْحَاسِمَةُ؟ وَأَيْنَ الْمُعْتَصِمُ وَالْأَيُّوْبِيُّ؟ بَلْ أَيْنَ هُمْ زُعَمَاؤُنَا الْأَفْذَاذُ الْأَشَاوِسُ؟ بَلْ أَيْنَ هِيَ الشُّعُوْبُ؟ إِنَّكُمْ تَضْحَكُوْنَ عَلَيْنَا -يَا مَعْشَرَ الشُّعَرَاءِ وَالْكُتَّابِ وَالْأُدَبَاءِ- وَتَسْخَرُوْنَ مِنَّا، وَبِعُقُوْلِنَا تَسْتَخِفُّوْنَ! إِنْ كُنْتُمْ تَقْصِدُوْنَ تَضْيِيعَ الْوَقْتِ؛ فَإِنَّا –مِنْ قَبْلُ- ضَائِعُوْنَ، أَوْ تَشْتِيْتَ الْجُهْدِ؛ فَإِنَّا مُشَتَّتُوْنَ، أَوْ تَمْيِيعَ الْعَزْمِ؛ فَإِنَّا مَائِعُوْنَ، وَإِنْ كُنْتُمْ تَقْصِدُوْنَ التَّبَجُّحَ، أوْ إِلَى التَّرَبُّحِ تَسْعُوْنَ؛ فَإِنَّا وَإِيَاكُمْ لخَاسِرُوْن.

كُلُّ مُبَجَّلٍ عِنْدَنَا؛ تَحَوَّلَ إِلَى حَفْنَةٍ مِنَ الْمَظَاهِرِ وَالْمَرَاسِمَ وَالشَّعَائِرِ وَالطُّقُوْسِ؛ نُؤَدِّيْهَا بِحِرْصٍ تَامٍّ وَبِالْتِزَامٍ شَدِيْدٍ، وَنُمَارِسُهَا بِحَذَافِيْرِهَا بِرِيَاءٍ مَقِيْتٍ بَغِيْضٍ. خَذَلْنَا الْأَوْطَانَ، وَسَطَّحْنَا الْقَضَايَا، وَهَمْشْنَا الْأَخْيَارَ وَالْأَفْذَاذَ، وَسَخِرْنَا مِنَ الْأَجْدَادِ وَالْأَمْجَادِ، وَاِخْتَزَلْنَا النِّضَالَ وَالرِّبَاطَ وَالْإِعْدَادَ وَالْبِنَاءَ فِي مَجْمُوْعَةٍ مِنَ الْمُنَاسَبَاتِ وَالِاحْتِفَالَاتِ وَالْأُمْسِيَاتِ وَالْمَهْرَجَانَاتِ، ثُمَّ أَلصَقْنَا بِهَا التَّوْصِيْفَاتِ وَالتَّصْنِيْفَاتِ، عَلَى حَسَبِ الْحَاجَةِ، وَبِنَاءً عَلَى مَا يَطْلُبُهُ الْمَسْؤُوْلُ أَوِ الْجُمْهُوْرُ؛ وَطَنِيَّةٌ، تُرَاثِيَّةٌ، اجْتِمَاعِيَّةٌ، أَدَبِيَّةٌ، ثَقَافِيَّةٌ، فَنِّيَّةٌ، دَعَوِيَّةٌ...، نُشْهِرُ فِيْهَا أَسْلِحَةَ الْكَلَامِ وَالْأَنْغَامِ وَالْإِشَارَاتِ وَالْإِيْمَاءَاتِ وَالْحَركَاتِ والدَّبَكَاتِ، وَفِيْهَا نُلَوِّحُ بِالْأَيْدِي والْأَعْلَامِ وَالْيَافِطَاتِ وَالْكُوْفِيَّاتِ وَالشُّمُوْعِ وَالْوُرُوْدِ، وَنُغَنِّي وَنَرْقُصُ وَنُصَفِّقُ وَنَتَمَايَلُ، وَكُلُّنَا يَرْتَدِي الْقِنَاعَ الَّذِي يُرِيْدُ، الْقِنَاع الَّذي يُنَاسِبُ دُوْرَهُ وَحَجْمَهُ فِي الْمَنَاسَبَةِ الْعَتِيْدَةِ الْمَجِيْدَةِ الْمَهِيْبَةِ، ثُمَّ تُطْفَأُ الْأَضْوَاءُ، وَتَسْقُطُ الْأَقْدَاحُ، وَالْأَقْنِعَةُ تَسِيْحُ وَالْمَسَاحِيْقُ؛ فَتُظْلِمُ الْقُلُوْبُ وَالْعُقُوْلُ، وَتَضِيْقُ الصُّدُوْرُ، وَنَعُوْدُ –مُطَأْطِئِي الرُّؤُوْس مُنَكِّسِي الْمَكَانِسِ وَالْكُؤُوْسِ- إِلَى جُحُوْرِ أَبْرَاجِنَا أَوْ أَبْرَاجِ جُحُوْرِنَا، وَإِلَى حَجْمِنَا الطَّبِيْعِيِّ الضَّئِيْلِ وَوَاقِعِنَا الْمَرِيْرِ الْهَزِيْلِ، وَمِنْ جَدِيْدِ؛ نَغْرَقُ فِي عَارِ هَزِيْمَتِنَا الْأُمَمِيِّة وَكَآبَتِنَا الْمُزْمِنَة؛ إِلَى أَنْ يَحِيْنَ مَوْعِدُ الْمُنَاسَبَةِ التَّالِيَةِ، وَالْأَجِنْدَةُ مَلْأَى –عَلَى كُلِّ حَالٍ- بِمَا لَذَّ وَطَابَ مِنَ الْمُلْهِيَاتِ. فَمَاذَا يَفْعَلُ السِّنَانُ وَالْبَنَانُ وَالْبَيَانُ؟ وَالْكِتَابَةُ سِلَاحٌ ذُو حَدِّيْنِ أَوْ أَكْثَرَ! وَمَاذَا نَفْعَلُ؟ وَالظَّلَامُ الْكَثِيْفُ الْمُخِيْفُ يَتَدَاعَى -مِنْ حَوْلِنَا- وَيَتَجَمْهَرُ، وَالظُّلْمُ يَجْلِبُ عَلَيْنَا بِخَيْلِهِ وَرِجْلِهِ، وَالْأَرْوَاحُ تَتَهَاوَى سِرَاعًا تِبَاعًا؛ وَفِي التِّيْهِ والضَّيَاعِ تَخِرُّ وَتَسْقُطُ!.



 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-28-2014, 02:20 AM   #3
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي



لَكِنَّنِي اخْتَصَرْتُ، مُنْذُ الْبِدَايَةِ، وَلَمْ أَقُلْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛ وَلِذَا؛

لَا عَلَيْكُمْ –يَا رِفَاق- مِنْ كُلِّ مَا تَقَدَّمَ وَتَقَهْقَرَ؛ فَأَغْلَبُ الظَّنِّ أَنِّي كُنْتُ أَهْذِي بِالْهَذَرِ، أَوْ بِالْمَذَرِ أَخْرُفُ وَأَتَخَرَّقُ، أَوْ أَنَّنِي كُنْتُ أَهْرِفُ بِمَا لَا أَعْرِفُ وَأَعْرِفُ، أَوْ أَنَّنِي فُتِنْتُ بِحَرْفِي؛ فَرُحْتُ أَتَفَتَّلُ وَأَتَفَلَّقُ، أَوْ غُلِبْتُ بِسُوْءِ ظَنِّي وَحَظِّي؛ فَطَفَقْتُ أَخْصِفُ عَلَيَّ مِنَ الْجِرَاحِ والنُّوَاحِ؛ فَأُغْدِقُ، وَأَخْتَلِقُ السِّهَامَ وَالْرِّمَاحِ؛ فَأَتَخَوَّفُ وًأَتَخَنْدَقُ. لَا عَلَيْكُمْ، وَتَعَالَوْا؛ نَخُطُّ بِالْقَلْبِ، وَبِالْجَنَاحِ نْخْطُو؛ فَنَتَوَغَّلُ، وَبِالسَّذَاجَةِ نَفْتُقُ وَنَرْتُقُ، وَبِالْجُنُوْنِ نُجَدِّفُ، وَبِالْبَيَانِ نَمْخُرُ، نُحَلِّقُ بِالْوَتَرِ، وَبِاللَّوْنِ نَغُوْصُ؛ فَنَتَعَمَّقُ أَوْ نَتَعَتَّقُ، وَبِالصُّوْرَةِ نَشْتَعِلُ؛ فَلَا نَحْتَرِقُ، وَبِالصَّمْتِ نَنْطِقُ، وَبِالصَّوْتِ نَنْطَلِقُ، وَبِالْفِكْرَةِ نَنْعَتِقُ؛ فَنَتَعَمْلَقُ، وَبِالْإِحْسَاسِ نَنْبَثِقُ، نُبْعَثُ بِالْكَلِمَةِ؛ فَنَنْبَعِثُ. تَعَالَوْا، وَإِنْ شَذَّتْ بِنَا اللُّغَةُ أَوْ شَتَّتْ، وَالْحَرْفُ مَالَ وَانْحَرَفَ، وَتَخَبَّطَتِ الرُّؤْيَةُ، وَالْحِبْرُ شَطَّ وَشَطَحَ أَوْ تَرَنَّحَ، وَلَا تَعْبَؤُوا بِالْخَطَأِ؛ وَإِنْ جَمَحَ وَنَطَحَ؛ أَوْ إِلَى الْخَطِيْئَة حَادَ وَجَنَحَ؛ أَوْ حَتَّى اِنْبَطَحَ وَتَسَطَّحَ؛ إِذْ عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نُخْطِئُ؛ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نُوَاجِهُ الْخَطَأَ ثُمَّ نُجَابِهُهُ، ثُمَّ –بِالتَّجْرِبَةِ النَّاضِجَةِ- نَتَجَنَّبُهُ، وَبِالصَّوَابِ نَنْجُو مِنْ سُلْطَتِهِ وَسَطْوَتِه؛ فَلَا تُصِيْبنَا -بَعْدَ النَّجَاةِ- مَصَائِبُهُ، وَلَا تَقْصِم ظَهْرَ يَرَاعِنَا قَشَّتُهُ. دَعُوْنَا بِالْمُحَاوَلَةِ الْحَثِيْثَةِ نَتَزَوَّدُ، وَعَلَى الْكِتَابَةِ الْحُرَّةِ الْمَرِنَةِ نَتَمَرَّنُ؛ فَإِنَّهَا الْكِتَابَةُ قَدَرُنَا، وَلَا مَفَرَّ مِنْهُ، وَقُدْرَتُنَا الَّتِي نُسَخِّرُهَا بِحُسْنِ تَقْدِيْرِنَا، أَوْ بِعَشْوَائِيَّتِهَا تُسَخِّرُنَا، أَوْ مِنَّا تَسْخَرُ.


مَرْحَبًا بِكُمْ، وَبَابُ الْمُشَارَكَةِ مًشْرَعٌ لَكُمْ، وَبِإِضَافَاتِكُمْ الْقَيِّمَةِ نَسْعدُ، وَبِكُمْ نَتَشَرَّفُ. الْمَوْضُوْعُ مِنْكُمْ وَإِلَيْكُمْ وَبَيْنَ أَيْدِيْكُمْ وَلَكُمْ؛ فَلَا تَبْخَلُوْا؛ وَأَنْتُمُ الْكُرَمَاءُ. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة














 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2014, 08:45 AM   #4
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


أخيّاتي ورفيقات روحي نازك وشمّاء؛
أستاذ النثر وصاحب الروح السامية محمد البلوي؛
الأخ إنبعاث..
هنا جَعَلتُم من الكِتابة ِفضاءً للتحليق بلا تَؤدّة
أنصّتنا بملئ الروحِ إصغاءً وبِذائِقتِنا الأدبيّةِ ارتِقاءً..
لي عودةً بحول الله لأُرافِقَكُم في قافِلةٍ تجوبُ الفضاءَ بأبجديّةٍ آسِرة.

عميقُ الودّ...معطّراً بِروحِ الورد

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2014, 05:27 PM   #5
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة
أخيّاتي ورفيقات روحي نازك وشمّاء؛
أستاذ النثر وصاحب الروح السامية محمد البلوي؛
الأخ إنبعاث..
هنا جَعَلتُم من الكِتابة ِفضاءً للتحليق بلا تَؤدّة
أنصّتنا بملئ الروحِ إصغاءً وبِذائِقتِنا الأدبيّةِ ارتِقاءً..
لي عودةً بحول الله لأُرافِقَكُم في قافِلةٍ تجوبُ الفضاءَ بأبجديّةٍ آسِرة.

عميقُ الودّ...معطّراً بِروحِ الورد

شكرًا لكِ يا غيمةَ الضَّاد،
غرِّدوا أبجديَّةَ الجمالِ، وعلى أوتارها اعزفوا أعذبَ الألحانِ؛ وإنَّا لكم لمنصتون.

تحياتي لكِ وللجميع، ومرحبًا بكم مرحبا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة











 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2014, 10:52 AM   #6
إبراهيم عبده آل معدّي
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم عبده آل معدّي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 630

إبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مساء رائق للجميع

أتتني رسالة لهذا الكوخ ، ولا أدري هل هي من أجل أن أقرأ أم من أجل محاولة الكتابة ؟

 

إبراهيم عبده آل معدّي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2014, 02:37 PM   #7
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




مساء الحرف

أستاذ ابراهيم ،

اللاقط الآن لكــــــــــم

أمطرونا إبداعًا

تحدثوا عن الكتابة ، ودعونا ننصت لوقع حروفكم !

وفقكم الله

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-29-2014, 11:33 PM   #8
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


بوح الروح وجعجعة الأفكار ورحى الأخيلة ونزف الذات كتابة
وجمع الكلمات فتشظيتها وتفجيرها ثم جمعها وإعادة تشكيلها مرةً أخرى كتابة
والقراءة الشرهة النهمة العميقة تولد كتابة
والاعتماد على الذات والامتناع عن سلخ كتابات الآخرين كتابة
والكتابة قراءة والقراءة كتابة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.