|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#17 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
|
ثَمانُ إِمْتِدادت شَهدت بِها نَفْسُك عَلى نَفْسُك .. تَعصمتِي بِكْ مِنذُ بِدئها | مَبْدَأها فَكان حَالِكُ إِقرار وَ تَكْلِيفُك مُطْلق لِذا أَريتِ أَعْجَافُك ؟! , أدُثروا أَمْوَاتِكْ ؟! , أَأنتَقيتِي الْبَلل الْأسودْ ؟! , أَكنتِ .. أَكُنتِ ؟! , وَ هلْ أَنْفَلتِي دَون أَن تَري الْمَشِيمة ؟! . هَلْ جِينتُكِ عقدت عليّك مَعرِفة أَصْلِكْ [ الْتُرابْ ] .. أَكانت الْنَباتاتُ جَيِدة وَ الْعُصَارات لمْ تَلْتَمِس أَصَابع زَنْدِيق , أَكَان الْطِين مُبَلَلاً جيداً وَ مَعالِقهُ خَضراءْ غَيرُ ضَراءْ ؟!.. أَكان كُل هذا فِي أَسفلِ الْمَاء الْدَافِقْ الْشَاهِق بالْحَيّاة وَ الْفَظّ بوَجوده الْغيرُ مُرتب مِن قِبلكْ ! , أَكانت الْتَرائِب مُتعاكِسة فَتعامتْ هَفواتِكْ وَ أَخْتَنقتي ! .. رَجْئِنثافِئية أَنتِ هكذا كَانتْ أَمْشَاجُك ِ تتصَارعْ تَغتصبُ الْجَيناتُ بَعْضها وَ تتمثل في الْشَواهِق الْآتِية , في الْصَنادِيق الْضَائِعة , في الْأزقة الْباكِية , في الْإزْدِواجِيّة الْمَعجُونة جيداً . أَتيتِ إِلى دَارُكِ مُرغمة يَا رَفِيقة أَنْفصلتِي مِن عقدٍ وَاحد فقطْ تم قَطْعُه فتم إِرتِباطُك باللاباطِنْ , بالْتفصِيل الْمُبهمْ , بالْرحِلة الْغَائِبة الْخَفية وَ خَطيتي بعِيداً عن ذاك الْجَسّدْ الْلذي بات مُتشظِياً بِ أَمْطَاراً مُقطَرةْ وَ مُتدثِر بِروحانِية أُنثى , رَكلتِه أُمْنِية وَ وجدتِه أَماناً في الْتَوغلِ أكثر حيثُ الْخَارِجْ وَ دَخُولها هِي – أُمِي – إِلى حيثِ سَابع حياة | تَفْصِيل رَكلةٌ لك ِ كي تَنْهضِين أَكثرْ تَدْرُكِين بإن الْمُبتذل مِن الْمَاء نِصفُك الْآخرْ وَ نَفْضُكِ الْقَادِمْ وَ بإن الْأحلام التي كَانتْ رَؤى تآلفتْ حَتى فَلتت بِتشريدٍ مُوقنْ . قَاصِفة جِداً جَاءت بِألمْ مُكابِر وَ ذهبتْ بِشجاعة باَكِيةْ لَازلتُ أَقرءْ وَ لمْ أنعِتق للرد عليّك بعدْ وَ لنْ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#20 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
|
شذاي - كما يطيب ليّ مناداتُك -
التعديل الأخير تم بواسطة الهنوف الخالدي ; 04-16-2010 الساعة 06:57 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 | ||
|
.
. أُنظري وإسمعي جيداً يالهنوف . أنتِ تخيفيني الآن . فليس من المعقول جداً أن تُلاحقي أصابعي هكذا وتُكسري فقراتها بكل خفة شجنٍ وأرق . حسناً ! من المريب أن تُحاولي قطع ثيابي الرثة أصلاً, وأنا التي لا أحمل في دولاب حَظي سِوى قمصان أطفال الملاجئ وسراويل رجال مناجم الزمرد الفقراء في كولومبيا . أن تأتيني بصرخة ميلاد إسمي القديم في 1989 م, ورائحة يُتم 1996, وخيام العزاء, وبُكاء الليل, وجوع الصدر الدائم . هذا يخيفُني كثيراً يا الهنوف. فأنتِ كثيرة على تنفسي الآن, كثيرة حينما نتشابه بذعرٍ هكذا .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#24 | ||
|
مما كان وأصبح ,
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|