مشاهد

[عبدالرحمن عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

أتعرف شيئاً يا صديق؟
هذا نص ظل في الصدر طويلاً..
فكانت التكرار حتمياً..
(لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه)
لم لا نفعل يا عبدالرحمن؟
لماذا ندع الأشياء بعيداً بلا تفسير؟
لأنها أنهكتنا؟
لأنها استنزفت آدميتنا؟
أم لأنها تعني لنا أكثر من مجرد (مشاهد)..
نص عميق .. بكلمات سهلة يظن المرء أنه عادي..
لكنه سهل ممتنع / ممتع..
تحياتي / تقديري..

الجليلة جليلة

لم أجد ما يمكنني من الرد فقد كان عاريًا أمامك
لكني أرغب بالقول وأحسب هذا قياسًا عليّ
أن الألم لا يقبل القسمة على أثنين لا يحب المشاركة
هو نرجسي يريد الاستحواذ عليك والضغط ومواصلة
الضغط حتى تتكوم بعضك على بعض تنزوي وحيدًا
ولكونه تفاعل داخلي فهو يرفض كل خارج
يرفض أن يربت عليه أحد
الألم نرجسة من ذاتها وفي ذاتها
يفنيك أو تتشظى


ممتن لك كثيرًا

 

[عبدالله السعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن عبدالله

لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

أُنس
تصور له اللحظة الآنية
يضغط على لوح المفاتيح
فتعرف
أنه يقصد الوحدة
لا تذهبوا إليه لا تدثروه

مطر
تحته عناق يدفيء العاشقين
فيقول
أبعدوا عن مرآيَ هذا الجحيم
لا تفسروا ما يقول
لا تذهبوا إليه

خسارة
ماذا تعرف عن الخسارة
يا فتى الملاعق الذهبية
تقض مضجعي في الثالة فجرَا
تلتهمني بوحشية
ها بصر قلبي يراك
وجوارحي تسمعك
فتكلم ... قل...

ليل
خذ وقتك أيها الليل
ولا تكترث
بحصة الوله هذه
ففي طولك تبدو
أكثر عنفوانًا



لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

فواصل موسيقية
أذهب إليها بعد كل عبئ
لأختزل أكبر شدو ممكن أمام كثافة حضورك وطرحك المورق
فأخضرّ و تحيلني رقّتك إلى مزرعة ,

فكيف لا أذهب إليك !

 

[عبدالرحمن عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

خذ وقتك أيها الليل
ولا تكترث
بحصة الوله هذه
ففي طولك تبدو
أكثر عنفوانًا

هو سـ يستطيل
وسيبرأُ منه الصباح بكلّ ما فيه
غير أن كبرياء النفس تأبى أن يمتدّ
دون توصية تُشعر الروح بارتياح!!

عبد الرحمن مقطوعات تزِنُ من الدهشة مِكيالاً وافيَ التأمّل ....
هل من مزيد....؟

رشانا
هل تذكرين نصك اللحظي ذاك

هذا ما حدث معي فعلاً وأنا أقف انتظر دوري
في مقهى أسمه أُنس أخرجت هاتفي
وكتبت .. لا أدري لم أخطط لشيء
شيء ما كان يقودني ويوجهني
لم أعدل في شي ء

رشانا وجودكِ في مشاركة ما لها وقعها الرنين