الضيق ريحٍ عاتية والفرح طير
اتلا العهد به يوم قفت به الريح
والقلب شجرة غادرتها العصافير
وقامت تموت شوي 00 وشوي وتطيح
والشعرلاستحكم ظلام الدياجير
إطلالته فرحة 00 وأمان 00ومصابيح
كم لي وأنا أقطع في طريقه مشاوير
وأرتب حروفه لبوح المجاريح
لكن تساوت ملحها والمغاتير
وغطت على صدقه دموع التماسيح
ولا عاد له من سوء حظه معايير
وبوابته مفتوحة بدون تصريح
من يوم صفوا في طريقه طوابير
الرابح اللي مبعدٍ عنه ومريح
لكن ياللي لك معزة وتقدير
خذها نصيحة صادقة دون تجريح
يالشاعر اللي من حساب المشاهير
فهمك لمغزى الشعر يحتاج تصحيح
مريت بك ودلال شعرك مباهير
وصبيتها مدح لنفسك 00 وتطويح
تومي بيدّينك تقل ودّك تطير
وتطير عيونك على الناس 00 وتصيح
كنك بحومات الوغى سالم الزير
والا معك شلفى العطاوي شليويح
يا بن الحلال الشعر فكرة وتصوير
وعن بهرجة قولك يكفيك تلميح
الشعر رؤية مستنيرة وتفكير
يستشرف أحداث الليال الملاقيح
رسالته وعيٍ ونضجٍ وتأثير
بفكرة دلالتها غموضٍ وتوضيح
للي يجيد المشي بين المسامير
ويحط من حول القفول المفاتيح
الشعر روض عامر بالنواوير
الى تساما مثل صدق التواشيح
لا تحسب أنه في كفوف الجماهير
اللي تصفق كلما أزددت تسطيح
اعجابهم : فوضى وضوضا ، وتصفير
ومفهومهم للشعر : حفلة مراجيح
يعني إعجابٍ ينكتب بالطباشير
ثلج تجيه الشمس ، وبلحظه يسيح
وتبقى الاثارة ملفته 00 والشعر غير
لو التشابه يجمع الورد والشيح
قصيدة من قبل عهد الاساطير
وسط الصدور مخلدتها التباريح
وقصيدة يعزف لها بالمزامير
ترقص وهي جثة 00 وتحتاج تشريح
طال الكلام 00وطار من شجرتي طير
اتلا العهد به يوم قفت به الريح
من بعدها يالشعر تصبح على خير
لا مشغلٍ بالي 00ولا ظني مريح