الديموقراطية العربية بلا ديموقراطية !!!

[فيصل خليل]

الفاضلة نوال الشمراني

عام 1989 عندما تمردت شعوب أوروبا الشرقية مطالبة بالحرية واستراد كرامتها من الأنظمة الشيوعية الدكتاتورية.
خلال أيام معدودة استجابت الأنظمة وتخلت عن الحكم فاتحة الطريق لديمقراطية وتغيير واسع في بلادها ...
بينما في بلادنا ،، ساقت فيها العنف والفوضى كأن الطرفين النظام والشعب يشتركون بمصارعة كسر العظم
فتدمرت البلاد وحدث ما حدث والله أعلم مما سيحدث.

العقلية العربية مازالت محدودة وتعتمد على العقلية القبلية ، حيث لا رادع ولا وازع لشيخ القبيلة يحكم كما يريد رغم الإدعاء كذبا أننا دول مؤسسات.
فمن المحيط إلى الخليج ،، الدستور بواد والحاكم بواد آخر ،، والشعب في كون بعيد ..
لنعرف درب الديمقراطية علينا تغيير العقليات بطريقة سليمة
فوسائل التواصل والإتصال لا تفيد ولا تعدو عن زرع فوضى أفكار برؤسنا
لنكن أبناء للوطن ،، ليكون لنا أبا.

كل الشكر لك والله يعطيك العافية

 

[نوال الشمراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

الفاضلة نوال الشمراني

عام 1989 عندما تمردت شعوب أوروبا الشرقية مطالبة بالحرية واستراد كرامتها من الأنظمة الشيوعية الدكتاتورية.
خلال أيام معدودة استجابت الأنظمة وتخلت عن الحكم فاتحة الطريق لديمقراطية وتغيير واسع في بلادها ...
بينما في بلادنا ،، ساقت فيها العنف والفوضى كأن الطرفين النظام والشعب يشتركون بمصارعة كسر العظم
فتدمرت البلاد وحدث ما حدث والله أعلم مما سيحدث.

العقلية العربية مازالت محدودة وتعتمد على العقلية القبلية ، حيث لا رادع ولا وازع لشيخ القبيلة يحكم كما يريد رغم الإدعاء كذبا أننا دول مؤسسات.
فمن المحيط إلى الخليج ،، الدستور بواد والحاكم بواد آخر ،، والشعب في كون بعيد ..
لنعرف درب الديمقراطية علينا تغيير العقليات بطريقة سليمة
فوسائل التواصل والإتصال لا تفيد ولا تعدو عن زرع فوضى أفكار برؤسنا
لنكن أبناء للوطن ،، ليكون لنا أبا.

كل الشكر لك والله يعطيك العافية

صباحك جنه
الفيصل
إثراء راقي كماك...

مداخلة:

نحن ُ كأفراد وشعوب ننشد الديمقراطية في كافة المجالات السياسية -الاقتصادية
والإجتماعية المحكّمة والموجهه لصالح التنمية الشاملة للشعوب العربية دون إستثناء
وهي تطبيق الديمقراطية الدستورية الاسلامية التى تحافظ على أمن وكرامة الفرد
ومشاركتة الفعّاله في نمو المجتمع..

ولكن، الذى حصل ويحصل في الدول العربية التى قامت فيها بثورات شبابية
داعيةً تلك الثورات إلى الحرية الفردية وبسط الديمقراطية على حكوماتها
الديكتاتورية إلا أننا نجد في الحقيقة إنقلاب عجيب في أفضل مطلب يطلبة
الانسان إلا وهو الأمن والأمان، وكذلك التخبط العشوائي في الموارد الاقتصادية

والتفكك الاجتماعي والمناحرات الطائفية والقبلية ، ومن منظوري أن من أولويات
التخطيط للديمقراطية هو توفير الامن الفردي والاقتصادي عن طريق

شرعية دستورية ومنظومة واعية لإدارة هذة الديمقراطية ...

وكفى

ود
@جاهله@