
قال الله تعالى : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين.
ما حييت سأبقى أتذكر ذلك الصهيوني الذي داس على عنق تلك المقدسية المسنة في بهو المسجد الأقصى !!!، ولن أتساءل كيف نقل ذلك المشهد على شاشات التلفزة العربية !!!.
في البدء اختلف الكثير في تفسير سبب حرائق فلسطيننا الحبيبة المحتلة تحت اسم ( دولة إسرائيل ) منهم من قال إن الفلسطينيين هم فعل ذلك خاصة عرب 48 ومنهم من قال إنها إسرائيل لغرض ما، غير إنهم بدأوا يميلون إلى أن ذلك ظاهرة حسب رأيهم، وإن كنت أجزم إنهم جند الله في السماء هم من أشعل الحرائق، فعلى سبيل المثال منهم من قال : يقول العلماء إن البرق الذي نشاهده أثناء المطر المصاحب للرعد ( صوت البرق ) قد ينتج عنه بعض الحرائق، غير أن ما لا نعرفه هو البرق المصاحب للرياح الشمسية، والذي لا نراه نتيجة السماء الصافية الخالية من الغيوم، وهو عبارة عن جزيئات شمسية سريعة تشكل صواعق مسببة للحرائق، ويذهب أحد الكتاب العرب في توقعاته إلى أن ما سينتج - فيما بعد - عن تلك الحرائق المزيد من التعري للتربة، والفيضانات، إذ يقول : (( هذا يقودني أن أخمن أن الأشجار تحمي التربة من الانجراف وهذا التعري سيساعد على انجراف التربة في موسم الأمطار فهل هذا الأمر مقدمة لفيضانات قادمة هذا العام تشكل ضررا أضعاف ما شكلته الحرائق هو نقمة وعذاب من الله، ونشهد سيولا وانجرا فات أكثر مما نتوقع وبشكل مفاجئ ،ننتظر !!. ))
أيا كان، ومقابل العجز العربي الله تعالى لهم بالمرصاد، وحسبنا الله، ونعم الوكيل.