خدّها الفجر ..

[وفاء الراجح]

نبتة في الِظل ..
تعلو في بقايا الطفل ..
بسمة خدها الفجر ..
ويدها العطر ..
وثوبها البدر ..
تنمو في جدار الليل ..
مكعبة .. مهندمة ..
مبخرة بمسك النور ..
وقاتلة على مرأى من النسيان ..
تحلم بتابوت من التوتِ ..
ونافذة مطرزة بالهواء الطلق ..
تعزف موج أغصان من الدمع ..
تسوق الورد إلى دارٍ ..
بلا أقدام .. بلا مفتاح ..
بلا باب يكف الريح عن الركض ..

 

[نادرة عبدالحي]

صورة فنية نستطيع لمس مدى جماليتها فكما هو ظاهر امامنا ان الشاعرة
مدركة ان الصورة الفنية لب العمل الأدبي وجوهره لذا حشدت الصور بطريقة فاتنة
ترضيها وترضي قارئها
حين تعزف موج الاغصان من الدمع
وتسوق الورد الى الدار بلا اقدام وبلا مفتاح

تعزف موج أغصان من الدمع ..
تسوق الورد إلى دارٍ ..وبلا باب فتكف الريح عن الركض
يا لهذه الريح التي تملك أقدام لتركض بها
بلا أقدام .. بلا مفتاح ..
بلا باب يكف الريح عن الركض ..

الكاتبة وفاء الراجح نص له رؤية بصرية هادفة
حييتِ دوما لا تحرمينا در الكلام

 

[سيرين]

خدها الفجر وعطرها كنيسان أوفى رجفة المطر ولاء لا يُبلى

المطر " وفاء الراجح "
دام غيث قلمكِ نفحة ربيعية العبق
مودتي والياسمين




\\\

 

[رشاد العسال]

قطرة من دم،
وغنة سدم،
والبين بين
بين عتبات الباب،
والقدم..


بخ.. بخ..


ود يليق.

 

[عثمان الحاج]

..
..وتمضي بنبتة الظل المواقيت وهي قابعة في ركنها القصي
تلتمس فجرها،ريثما تختار موتها بزينة فاخرة..
تتحرر من أنفاسها
شيئاً فشيئا
لتخلع رئتها اللاهثة خلف موكب الصباح..
وفاء الراجح
لك التقدير..

 

[بلقيس الرشيدي]

سمُو الفَجر سَيَفتحُ لها أفاقٌ جدِيدَة تَستمطرُ الحُلُم ويَكفِيها حَلكة الظُلم !
وفِي حرفُكِ لذِيذُ الإنصَات فهنِيئًا لنا . رائِعة ياوَفاء أسعدكِ الله

 

[هاني هاشم]

بسمة تبحث عن قسماتِ
ترسم على محياها .. حياه
وملامح فجر من الدجى .. نجاه
كفيلة الأمانى بأن تمنحها
ربيع يحوى الكون .. شذاه
النقاء .. وفاء
سلسبيل حرف .. يروى الروح
لروحكِ السعادة

 

[عبدالله مشري]

نص راقي ابداع في كل مكان




نمو في جدار الليل ..
مكعبة .. مهندمة ..
مبخرة بمسك النور ..
وقاتلة على مرأى من النسيان ..
تحلم بتابوت من التوتِ ..
ونافذة مطرزة بالهواء الطلق ..