مَنت فَاكِر .؟!

[بلقيس الرشيدي]

أهلاً بِك ياأنور أنا الأسعد بنورك ألف شكر ممزوجة بِتحايا الورد لِروحك

 

[محمّد الوايلي]

^^^^^
^

ومَاذا سيَصْنَعُ ذاكَ القارِب الصَغِير أمَامَ تلك القواربَ الْخمّْسة !
أمْ ياتُرَى مَاذا تَصْنَعُ الثُكْلَى بالْفقد أمَامَ جَبروتِ الدُّنيا
كانت صِراع نفسٍ فأعتمتِ الصُورة وأُعتِمَت قَدراً رُبَّمَا

••••


إخْتِلافٌ كَامِل فِي كُلِّ شِئٍ
أراهَا إنْتِصَار ووضُوحُ رؤية
الضُوء يَكادُ أن يخطِفَ الأبصَار
لمْ يكُنِ المَكَانُ هُو المَكان
وكذلك الزمَن
أخبرتني الأرصفةُ المُهْمَلةُ والمُثقلةُ برواياتِ العابِرين
كمَا أخبرنِي إتجاهُ السُّفن عن بِداية الرحلة
أراكِ فِي الصُورة الأخيرة أقوى ولا أعلمُ لِمَا
كما لاأعلمُ لماذا رأيتُ ملخص رواية بَلْقِيس في
تلك الصورتين

 

[بلقيس الرشيدي]

أهلًا بِك يامُحمد وبِرُؤياك الَّتِي تُحلق بِي دومًا لِأبعد من سكُون الصُورة !
كُلَّنا قد يَتمثَّلُ بنا الإنتظار كَهذِهِ القَوارب الَّتِي مازَالت رُغمَ الزَمن تقِفُ بكُل الرِضَا .

ممتنة جدًا لكُل هَذَا الضَوء

 

[مها مراد]

ماذا عساي أقول ..... غيمة تمطر عطراّ
حفظك الله غاليتي بلقيس
جمال البحر والقوارب يأسر القلوب
رائعة

 

[برهان المناصير]

صدقا ما خرجت من هنا إلا وقد ارتويت جمالا ورقةسلمت ودامت الذائقة الراقية يا أخية
وقد تكتبنا العدسة كقصيدة

 

[بلقيس الرشيدي]

أهلًا بكِ يامهَا وهنِيئًا لِي مرُوركِ العَذب وبَهجتي بِقدُومك !
أسعدكِ الله وأرضاكِ

 

[بلقيس الرشيدي]

بَعضُ الصُور حدائِق بَهجة تُحدِّثُنا سِرًّا !
سَعيدةٌ بمرورك يابُرهان فشُكرًا لعطر خُطاك وممتنة لروحك يَامطر

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان

الأبيات تتحدث عن ربما ! وربما هنا كثيرة ! منها الأهم هُنا : " الإيمان " !
والصورتين تمثل لنّا :" الزمن الجميل " !
وإذا ما أعتبرنا بأن ِالفُوتشوبْ هُنا هو رمز للحضارة والتطور !
فــ نستطيع أن نقول بأن الصورتين في الظاهر تحاكي الماضي !
وفي الباطن تحاكي حاضرنا المؤسف ! المؤسف جداً ..
الذي فقد الإيمان بالقيم ! وبالأشياء الجميلة الإنسانية !
وكذلك فقد الزمن الجميل الذي عجز بتطوره أن يحافظ عليه !
البحر يقولون غدار وهُنا كان هو الوفي ! وهو الوفي الذي ظّم سيدنا يونس !
وأوقف سفينة سيدنا نوح عليهما السلام على الجودي !
وقيل بُعداً للقوم الظالمين !
وكم نعاني من الظلم في حاضرنا هذا البائس اليائس !!
وكم فقدنا الزمن الجميل .. زمن أجدادنا الذي يمثل : العدل !
ولا زلنّا نقول الله على ذاك الزمن الجميل !

يهرب الإنسان من واقعهِ وهمومه وقلة حيلته بالمواهب ! ..
التي من خلالها يجد متنفساً له وربيعاً حقيقياً ولكن على أرق !

أستطاعة أ / بلقيس الرشيدي
( بعمق البحر وبساطة السفينة )
أن تنقلنّا بلا جوازات سفر إلى ما نأسف على ضياعهِ ونشتاق إليهِ !


وفي الصورتين أشياء أخرى !!

وكأنما العنوان هُنا :" يحاسب و يعاقب الجميع !

( منت فاكر ) !!!!!



الله عليكِ

الإعادة هنا محاولة دعوة للحضور وكسر الغياب
منت فاكر أبعاد أدبية أيها القلم الجميل