فلتبتعد .. في حين كن لي حاضراً

[عبدالرحيم فرغلي]

كنت أتساءل وسط سياحتي في حدائق نصك. ،، عن السجعة التي تلزمين نصك بها ،،
ورغم أنك حرصت على تغييرها بحسب اختلاف موضوع المقطع ،، فجعلت لها
نكهة غير نكهة الجرس الموسيقي لها ،، إلا أني أشعر لو تركت لنفسك العنان النثري
لخرجت منك المعاني بشكل أعمق وأجمل ،، هو رأي من يتعكز على عجز حروفه ،، تحياتي وتقديري

 

[أصيلةٌ]

بوحك جميل و كلماتك تعزف ما بداخلها
اهديتينا حرف من جمال
لك الشكر لتقدير مبدعتنا رشا
أصيلةٌ...

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

شَفافَة الإبداعِ أنتِ يارشَا أجدتِ الشَجن وجعلتِ الحُزن يَبدُو بِهندامٍ أنيقْ !
يَختالُ بِأحضانِ لحظاتِنا وترقُصُ معهُ نَشوة الإمتاع . أسعدكِ الله وأرضاكِ

جائِرٌ هو الفقد ..يحتوي منا اللحظة مستعيناً بِقبضَتِنا علينا
فنكونُ بين غصّتين كلاهُما مرّْ
ويبقى بينهما رجاءً لا قيد في عنقه .. من خلاله تنتفس

بلقيس الحبيبة
وأنتِ للأناقَة أجمل وأصدق مثالٍ يا أنيقةَ الحرف والحضور

 

[شمّاء]

هنا مساومة من نوع فريد
كأنك تقول للمقابل : خذ وخذ !
ترمي العقبات في طريق بوحك بذات اللحظة التي تهطل فيها من الأعلى
غير مكترثة بأي عقبة تسكن البسيطة
كأن بالقلم يفصح ويلجم
يتوسل بكبرياء
يعاتب ويحب بعنف
يعزف سمفونية مشاعر فريدة
لاتشبه إلا حروفك يارشا حين تسكبينها دون هوادة
فارحميها وارحمينا !

 

[جليله ماجد]

ياه يا رشا ...كيف خلطت الدمع بالفرح بالشجن بأعذب اللحن؟
يا الله يا رشا!
من أي الفراشات تسرقين الخفة؟
و أين خلايا النحل ..من أين هذا الشهد؟
أكثر من رائعة يا غالية ...
لك الودّ و الورد و حدائق طهر ...

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندريلا الحزن

باذخة وملهمه

اعزوف جميلة كونها حرفك لا تظاها بثمن


صح نبضك ي رقيقة انت



تقدري ي حبيبة ������

ودمت يا غالية بالقرب
غماماً تمطر رقة

سعيدة بك الروح أخيتي
جنائن عطر

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

ما أجملكِ بل ما أجمل حزنك الأبيض يا مِرآة روحي !تمسكين خيطاً شفيفاً وببراعةٍ عجيبة تُدوزنينهاعلى قيثارة الوجع أنّات ... أغنيات
وعندما يكبل حرفي الصمت أفتّش عنكِ، بل عن الرُواء !
؛
؛
ﺇﻥَّ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀَ ﻟَﻨﺎ ﺣﻴﺎﺓ !
ﻓﻲ ﻏَﻴْﻤِﻬﺎ .. ﻧَﺘﻮَﺳّﺪُ ﺍﻟﺠُﺮﺡَ ﻭَﻧَﻨْﺰِﻑُ ﻓﻲ ﻫُﻄﻮﻝِ ﺍﻟﻤُﺰﻥِ ﺑَﻮﺣﺎً ﻣﻦ ﻫَﺪﻳﺮِ
ﺍﻷُﻏﻨِﻴﺎﺕ ..
ﻓﻲ ﻧَﺠْﻤِﻬﺎ ﻧَﻘْﺘﺎﺕُ ﺿﻮﺀً ﻧﺎﻋِﺴﺎً .. ﻳُﻐﺮﻱ ﺑِﺄﺟﻔﺎﻥِ ﺍﻟﻜّﺮﻯ ﻣِﻨّﺍ ﻟِﻴﻮﻫِﺒَﻬﺎ
ﺍﻟﺴُﺒﺎﺕْ
ﻓﻲ ﻛُﻠّﻬﺎ .. ﺗَﺮﻧﻮ ﺇﻟِﻲَّ ﻣَﻼﻣِﺤﺎً ..
ﻓﻲ ﻫَﺪﺃَﺓِ ﺍﻟﻜَﻮﻥِ ﻭﻫَﺠﻌﺎﺕِ ﺍﻟﻠّﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤُﻈﻠِﻤﺎﺕْ
..





فقدتُ القدرة على الكلام

شكراً لله عليكِ لروحك


محبتي

نازك الروح ...
سعادة أنت روح أخيتك ، أجدله ردك بدموع
أي سخاء تدثريني به يا مرآة نفسي ؟!..

حفظك الله لقلب يحبك أخيتي

 

[علي آل علي]

فلتبتعد
كلمة أطلقها السكون إلى آهات وحنين
صالت وجالت في ميراث الأوقات والأنين
ألا بعداً لهذا الوجع
ألا بعداً لمتضع الوهن
أي كان هوَ وأي كان منه السبيل

----
الأخت الفاضلة والشاعرة المتألقة
أ‌. رشا العرابي
أخرجت فضاء واسعاً من لوم وعتب وحرقة
تأبى أن تبقى في مخدعها صمتا، فتكونت أثراً مبددا الوجل
بوركت وتقبلي كل تقديري واحترامي