الله ، وألفُ الصلاة والسلام على نُورِ الهُدى على الحبيبِ مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
في كل سطرٍ وداخل كل صورةٍ كانت تتشسّعُ ذاكرتي وتَهْمى دمعتي ،
لتلكَ السُنونِ نقلتني، لذاكرة لم تزل تتضوّعُ بمسكِ تلك الحَارَة العتيقة وفي أكنافِ المسجد الحرام، وأزِقّتِهِ، لضجيج زُوّارهِ، وضخبِ السوق بينَ
مُنادٍ ومُشترٍ، لـإبتسامة (عم سعيد) ،والسَقاّ في صباح العِيد،لعم ( سِنان) البَقّال،واللّبينة .. و.. و...
يااااه، وكم يسرِقُني الحنينُ منّي لتلك الأيام وتفاصيلها الحيّة برغم فناءِ أصحابها وتطاول البُنيان _كما قلت_ ليعبثَ ويطمِسَ إرثاً لم تزل تقتاتُ مِنهُ أرواحُنا حُبّاً وصَلاة .
أ/ عبد الرحيم
كما أنتَ ، يراعك ريشةٌ ترسُمُ لحظات هاربة من عُمُرالزمن !
شكراً ،ثم، شكراً