اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
محمد الوايلي...
لحرفك نوراً لا يُنكِرُهُ ذو بصيرة
فكيف بذي بصر..
كن فحسب بتلك الروح هنا..
ولن تضيّع الدرب فكلها تقودنا لأبعاد ...
أطّتِ الروحُ وحُقَ لها أن تئط من نورِ حرفكِ وقدْ كانتْ مُحلّقةً في مجرّاتِ الزمنِ وحانت منها إلتفاتة القدر فاقتربت من تلك الشجرة فأكلت منها ظناً أنها شجرة الخُلدِ ومُلكٍ لايبلى فزلزلها ندآء إهبط فأسكرها الندآءُ وما كان ندآء إهبط بسلامٍ كما ندآء إهبطوا منها جميعاً
فصاخت أقدامها فلم تعُدْ تعَي كيفَ تعودُ إلى حيثُ إن لكَ ألاّ تجوعَ فيها ولاَ تعرى
.. سيدتي نورُ حرفكِ أضآء المدى .. لكِ شكراً