اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
أخي مشعل الغامدي :
بعد الثناء على القلم و الروح التي دنفت بدنانها الشهية: حرفا و معنى،
اسمح لي القول أخي الكريم ، أني راق لي اقتباسك الروحاني من الآية الكريمة:
و العاديات ضبحا، ( خيول سريعة و مرتفعة الصوت )
العاديات: هن الخيول السريعة في سبيل الله بركابها و فرسانها
هنا حال (ضبحا) ،مفرد ، هل تسمون الأنثى بتلك الصفة : ضابحة ، أو الامور المتسارعة الصاخبة أنها ضابحة؟!
اكتنفتني الحيرة و احتجت كثير علم و انتباهة ذهن، لو يسعفنا أحدهم بعلم ، يكن مشكورا و متفضلا ،،
ربما هنا لفتة نحوية تقبلها من أختك مشكورا
و المعذرة ،
http://www.nquran.com/index.php?group=view&rid=2787
تقبل الود نقاء و تقديرا
،
حفظك الله و رعاك
|
أختي الفاضلة ورفيقة الحرف الراقية نادية المرزوقي
أشكر وأثمن حضوركِ المثري المعهود وقرأتكِ الفاحصة والمتأنية للمخرجات .
الانثى بلا شك موسيقا شعر , ولكن ليس بالضرورة أن تكون هي من نخاطب أو نناجي , فلربما تكون حقيقة المخاطب متلحفة ستار التورية , وعلى من يقرأ أن يفسر ما وصل له . وهذا من وجهة نظرأخيك منقبة إن وصل إليها الشاعر فقد وصل إلى كل متلقي أين كان مشربه أو زاوية نظره . وهي بلا شك دلالة على أن ما كتب ذو معنى .
سيدتي ...
(( الضابحة )) الواردة في النص على صيغة اسم الفاعل المؤنث على وزن ( فاعلة ) للدلالة على من قام بالفعل أو اتصف به . وأنتِ بتفسيرك لمعناها قد رميتِ بسهمكِ نحو المعنى فأصبتِ كبده.
أكرر شكري وأمتناني لمداخلتكِ الراقية ’ ودعائي لكِ بالأجر والمثوبة لتوجيهنا للرابط ينفعنا دنياً ودينا .
تحية تقدير واحترام