|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]() فرحٌ لقلبكَ .. و الآخَر أحفظُ صوتَه جيداً في جيبي . انتظِرُ بدايَة العُمر الجَديد .. انتظِرُ وصُولَ المُبتغَى و انطِلاق مِيلادٍ آخر ، ألم أقُل لكَ يا حبِيبي أن اجتِماعي بِك ليسَ آخرُ المُراد؟ إنمَا هُو الصَوتُ الذي أنادِيه فلا يعُود أبداً على هيئَة صدَى . هُو ابتِسامُ الدُنيا دُون أن تُظهِر سِنها بالحظِ العاثِر ، هُو أن نمحوَ معاً ملامِح اجتمع فِيها الخوفُ على سكينَةِ قلبَيْنَا ... و ركُدَت على نغمهِ أمنياتُنا البِيض . هُو أن نملأَ كلّ واحدٍ مِنا بصاحِبهِ فلا يعُودُ للفراغِ ضَبابٌ بينَنا ، هكذا ... يديَ في يدُك .. و يُدكَ في يدِي .. لا شيء زائدٌ ولا شيء ناقِص ، تزِيدُ بي و أزيدُ بك ، و نمضِي إلى سبيلٍ هيئهُ الله لَنا .. لأن نكونَ معاً أبدا. الآن وَ في وقعةِ اليقِين علِمتُ أنَ الطريق الذي ألقَيتُ فيه أُمنيتِي ومشِيتُ سُراعاً كظلٍ يهرُب لمنفاهُ قبلَ أن يحصُره الرفضْ .. كَان طريقاً وديِعاً . أمسكَ ببناصِرنَا .. تركَ جناحينِ فيهِما .. وَ أودعَ العصفُورة قلبكَ . هذه العصفُورة التي تمسحُ على عيني الآن ، تُطيلُ التغرِيد .. تتعمدُ أن انسَ عوارضاً كانتْ . هذه العصفُورةُ التِي تحُوم حولِي .. تغزِلُ غيمةً تحملُ عني كُل آثَار البُكاء ، هذه الصغيرةَ التِي رعتنَا .. التِي جعلتِْ مني من يعوَجُ لها ضِلعك . هذه العصفُورة التي تضحك .. لأني حِين أُغنِي .. أذكرُكَ و أضحك . فِي تمامٍ الأبيضِ يا حبيِبي ، أدّخرُ كل نَفَسٍ راغِبٌ بك ، أُسكِتُ كُل خَوفٍ بقلبٍ يأمنُك ، أنوءُ عن جانبٍ أسوَد و أهُزُ خلخَالِي . أُعطِلُ سمعِي عن الأصواتِ حولِي ، أضعهُ في قلبِي الذي تأتِيه رِيحُك فيحيَا . أبتَسمُ كثِيراً لأني أعلم أن هجعَة اليومَ ستكُون آمنةً بصوتِ نبضِك الذي اشتَريتُ بِه راحَة قلبِي . نعم يا أهلِي .. آمنةٌ بكَ .. و المأمون بي أنت . أنا التِي تُتم نعمتَها بك .. و تحمِدُ ربهَا في سعي الدوَام . هُنا يا حَبِيبي و قَبلَ أن تبكيَ أمي لأجلِي .. و قَبل أن يُوصِيك بِي أبِي .. و قبلَ أن انظُر للساعةِ في توقٍ يتمنى أن يُسرع الوقتُ بكَ إلي .. قبلَ أن أتملمَل وجُوه الفرحِين بِنا .. وقبل " زغروطة " أُمك . قبل كُل هَذا يا حبيبي أقفُ فتمُر بِي الدُنيا .. و تلتفُ حولي الأرضُ التِي لا أرى مِنها شيئاً بوضوحٍ غير وجهك الذي تنتعشُ روحِي له .. فإنه لايُنهكَها المشي نحوَك . هنا : هذا نبضِي يسيرُ على غير عَادتِه باطمئنانٍ رتِيب ، يُمليءُ كل لحظاتِ الحنين بـ " لبيكَ " ، و هذه أنا التِي أودعتُها روُحك .. ألوذُ بك .. فلا أعُود منك . و هذه آخر الخُطى .. فِيها أرتبكُ و أترتبُ .. أرتبكُ و أترتبْ ، أدعو الله بكل الدعواتِ .. " يا حبيبي يا الله .. " ، أشعُر برغبةٍ كبيرةٍ في الضحِك .. و أقرصُ كفِي حتى أُحس بالواقعِ ، هل حقاً كُنا فالحَيْن حتى نصِلَ اليومَ لهذا ؟ " حفظكِ الله يا بنتي " قالتْهَا أمي .. وَ دفعتنِي لبابِ الخروج . ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
البوح هذا الكائن الذي يفترش داخلكِ يا وَرد أحببناهُ بكامل عفويته وعيشه الرغيد .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
شكرا لك .. شكرا لك كثيرا .. منحتني صباحا بنكهة مختلفة ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
جعلتيني أسيرة لنبض حروفك وكلماتك وسأعود مرارا ياورد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
حينما فتح الباب لهذا النص أن يدخل الباحة الأدبية ، كانت تلك التحية ( فرحٌ لقلبك ) وثمة حزن مدسوس صوتهُ في الجيب /.. قربت ساعة الانتقال من العهد القديم إلى العهد المأمول الجديد ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
نص يجعلك تراجع نفسك...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
|
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|