على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

ننتزع من الأمنيات حيلة نرضاها ، ولا نرضى بالنتيجة
فأين السرُّ ياتُرى؟!

،

 

[أنثى جموح]

يا حلم الصخر ؛ وظنونه
وأسماءٍ يكفّونه ....
ويعفونه ، ويخفونه
من الأوطان !

 

[أنثى جموح]

احترامي للكرز و التوت و التفاح صار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من عوايد قسمتي للحبّ والخير الكثير

أذكر اني جعت لمّا كانت انفاسي صغار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما رضيت آعضّ منها لانّها شيٍ صغير !

 

[أنثى جموح]

،

صرت أحلم بالكثير
وأتخيل الأكثر والأكثر
في حضورك ، وحضور ثمرة لقاء
اشتقت لـ خيالٍ عشته في غياب / انتظار

؛

لعلّ في التأخير خيرة ...!

 

[أنثى جموح]

والله انك مثْلِ ما تصنع تِلَاقي ما صنعت ........
........ شوف وش سوّى ضميرك وانتظر ردّه عليك

مثْلِ ما تبقى جُرُوح بـْ خاطر اللي ما سمعت ........
........ راحِ تبقى بك جُرُوح لْـ خاطر اللي ما يبيك

 

[أنثى جموح]

..........


كيف هانت نظرتي لمّا فؤاده صدق مال
....... عن طريق الحق لما فكّر انّي لازم أغرق؟

هانت أيامي وصوتي؟ هانت بـْ سبة ليال؟
....... ما لقى فيها طعامي! ناسي انه عبد يُرزق؟

دام ربي له وهبني : راح يرزقنا زلال
....... بس أنا اليوم الضحية راح أشوفه يوم يلحق

كيف عمره مرّ دوني ، والفرح صاير محال؟
....... لو تذكّر بس عيوني !! ودّه انه بسّ ينطق

بسْ ينادى يا حبيبة ! وين ردّي؟ يوم طال
....... بيتحسّف كثر شعره يوم فكر إني أغرق !!

كتبت هذه الأبيات على غرار قصة حديثة عهد سمعتها عن أبٍ أغرق 3 بنات من بناته بحجة الفقر

 

[أنثى جموح]

كثيرون من لهم بصمة في حياتنا ، لا نستوعبها إلا بعد إكتمال لوحة رسمناها ببصماتهم ..؟

،

وقليل منا من يرجع بذاكرته للوراء
ليرسل لهم آه شكر

 

[أنثى جموح]

كطفلٍ مدلّل ... سكبه على الأرض دون قصدٍ ... نظر إليه ... ومضى

و

كالتي نقضت غزلها كانت هي بعدُ لم تجفّف يديها من العتاب واللوم ... وكأن شيئاً لم يكن !