كيمياء الحب والطبيخ !

[رُوح]

لا تغضب .. ولا تحزن .. أنا لا أقصد أن أجعلك بائسا هكذا !
المشكلة أنّك تطلب شيئا صعبا ... أنا لا أستطييع أن أخبرك بأنّني أحبّك ... لا تفهمني خطئاً أرجوك ... فأنا أفعل .. لكنّني لا أقدر أن أقولها .. الحب عندي خاضع للحسابات .. أقيسه بالملعقة .. وأرسمه بالخلاط ... لا يُمكن أن أتركه لمقادير مجهولة فأخاطر بطعمه ! جميع احتمالاته محسوبة و موثّقة على ـ دفتر وصفات ـ من النوع إياه !
أستطيع أن أقول شيئا يضحكك حتى البكاء .. أو يغضبك حتى الضحك... أو حتى يتركك في حالة حيرة وضياع ... لكنّني لا أقدر أن أقول كم أنّي أحبّك ... وكم أنّي أكره الصمت المخيّم على قلبي في غيابك ... وكم أنّ ملامحك الدافئة تُشعرني بأنّني ملكتُ الوطن !
لا أستطيع أن أخبرك كم أكره رحيلك ... وأرقب ـ بلهفة ـ مواعيد اتصالاتك ، فأنا لست " رومنسية " ولا " عاطفية " ، لدّي قلبٌ " كجوزة الطيب " صلب من الخارج ، و " ناشف ومقرقد" من الداخل ، سمّه كذلك إن شئت ، أو أسقطه من حساباتك !
فأنا لا يُمكن أن أدخل في نوبة من البكاء الحاد إلا إن قطّعتُ البصل ! .. أو أنفجر ضاحكة إلا إذا شممت الهليون ! .. تماما كحبة عدس " بلدي " ليس لي ملامح !! فكيف سأجعلها تُفهمك بأنّني أحبك ؟!! ستكون محاولاتي بائسة ولا شكّ .. لذلك أنا لا أحاول .. وأكتفي بالذوبان والتفتت إثر طلباتك المتتالية .. كحبة العدس تلك في وعاء الضغط !
قلتُ لك ذات أمسية : " إنّني أحبّك أكثر من الكوسا محشي " .. فضحكتَ مطولا على تلك الجملة ... أظنّ أنّك لم تدرك معناها !! لأنّك لو فعلت ، لما تجرأت أن تستهزء بسرّ الوجود على هذه الدنيا ـ في نظري على الأقل ـ أنا أحبّ الكوسا محشي أكثر من محبّتي لنفسي ... وإن كنت أحبّك أكثر منها .. فذلك يعني أنّني أحبك أكثر من نفسي ضعفي المرة !
في الكوسا المحشي سرّ إلهي يربطني بها ... و بيني وبينك سرّ إلهي آخر لن أفُكّ طلاسمه يوما !
أتسألني لمَ كلّ هذا الجفاء إذا ؟؟
أتصدق ؟؟ أنت بالنسبة لي كالكمّون والفلفل !! فأنا لا أحبّك إلّا في غيابك ، تماما كما لا أحب أي " طبخة " خلت من الفلفل !! ولا أحسّ بحاجتي لك إلا عندما لا أجدك هنا ، مثل استيائي عندما لا أجد الكمّون لأنثره فوق " البليلة " ، رغم أنّهما يقضيان الشهور الطويلة في أوعية "البهارات " دون أن ألتفت إليهما !!
وإذا ما كنت قربي فإنّني أكرهك تماما كما أكره " الملفوف ورائحة الملفوف " .. بل إنّني أتخيّل رأسك كرأسٍ من الملفوف الأخضر إن كنت بقربي !! .. كيمياء جسدي تتغيّر .. وتتنافر الأقطاب إن كنّا معا ... لا تغضب .. أنت طلبت الصراحة .. و " حلّفتني " مليون مرة أن لا أكتم شيئا بداخلي !
ربما من الصعب أن تفهم لم أدخلت " طبخة بلدية " و " وصفات شعبية " في حديثنا .. لأنّك لا تدرك علاقة الحب بـ " الطبيخ " .. لو كنت تعلم كيف تطبخ ربما فهمت ما أرمي إليه ...
قد يكون لديك الكوسا " طازة " و الأرز " الهاي هاي " .. و " حبتين بندورة حمر " و " كمشة " نعنع " ناشف " و " نص الكيلو لحمة بلدي " و غاز يونيفيرسال " لكنّك لن تحصل على مذاق الكوسا محشي الرائع .. دون رشّةٍ من ملح !!

 

[سكون]

ابتسمت طويلا
عند كل بادرة ( طبق) كتبتيها و كل (مقاديره) التي ذكرتيها بعنايه

ووجدتني اتأكد من رائحة البليله / وطعم الكوسا محشي,,,,,,,

مدهشه أنتي ..... يا ( روح)

يا ترى ماهي الحال لو كان ( آدم ) هو من يعشق الأكل لدرجة ( الدسامه) و حوائة تعشق الحب والحديث ......!ومع كل قصيدة ( شعر) يتذوق كأس ( الكوكتيل) ؛(

 

[عبدالإله المالك]

استاذة/ رُوح ..

اسعد الله كل أوقاتك بالكيمياء والفيزياء والأحياء .. وعلم الطبيخ ..
ربّما أن أقرب طريق لقلب الرجل معدته ..

قديماً قالت العرب : "الّـسـمّـان الأبيضان" الملح والسكر .. فرشة خفيفة مقبولة ولكن لا يجب أن تزيد عن ذلك ..
دمت ِ بود

 

[رُوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون

ابتسمت طويلا
عند كل بادرة ( طبق) كتبتيها و كل (مقاديره) التي ذكرتيها بعنايه

ووجدتني اتأكد من رائحة البليله / وطعم الكوسا محشي,,,,,,,

مدهشه أنتي ..... يا ( روح)

يا ترى ماهي الحال لو كان ( آدم ) هو من يعشق الأكل لدرجة ( الدسامه) و حوائة تعشق الحب والحديث ......!ومع كل قصيدة ( شعر) يتذوق كأس ( الكوكتيل) ؛(

أهلا بكِ سكون

ستبتسمين كثيرا إذن فأنا أحترف خلط الحب بكلّ شيء تقريبا !!
أسعدني وجودك ، وأسعدني أكثر أنّ هناك من ابتسم و هو يقرأ مقادير وصفتي السحرية
من يدري ، قد تحتاجينها يوما !

سؤالك مشروع حتما ! لكني لا أستطيع الإجابة على الجزء المتعلق بآدم !
على الأغلب ـ ولأنهم كثيروا الصمت ـ سيخلطون مقاديرهم ( من تم ساكت ) و نسترسلُ نحن بالحديث ! فتضيع الوصفات كلّها !!

لا عدمتكِ يا رفيقة .. حقا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

استاذة/ رُوح ..

اسعد الله كل أوقاتك بالكيمياء والفيزياء والأحياء .. وعلم الطبيخ ..
ربّما أن أقرب طريق لقلب الرجل معدته ..

قديماً قالت العرب : "الّـسـمّـان الأبيضان" الملح والسكر .. فرشة خفيفة مقبولة ولكن لا يجب أن تزيد عن ذلك ..
دمت ِ بود

أستاذة هيك مرّة وحدة !
ألا تعتقد معي بأنّ تفاعل الطبيخ مع الحب هو كيمياء خالصة !
لا سيما مع آدم ، فأطراف المعادلة موزونة ، والنتيجة مضمونة
طبخ + معدة رجل = قلبه / حبّه
ههه

نعم ، لكل شيء مقدار بلا شك ، لا سيما في أمور القلب هذه ..
فالحذر الحذر يا من تتبعون وصفات العشق ..

مرورك أحبه كثيرا يا أستاذي ..
أهلا بك على الدوام

 

[أحمد آل زاهر]

..

..


قبل فترة ركبت في حافلة ( باص أجرة )

وجدت هذه العبارة فوق السائق

(( لا تتزوج من امرأة لا تجيد الطبخ

فإنك وإن عشقتها

وإن كان الحب يصنع المعجزات

فإنه لا يصنع المنسف )) والأخيرة طبخة محببة لدينا ..

بساطة التعبير تلامس القلب

رقيقية كما في حديث العدس

و قاسية كما في حقل الملفوف

أذاقــك الله بـــرد عــفـــوه

..

 

[رُوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الزواهرة

..

..


قبل فترة ركبت في حافلة ( باص أجرة )

وجدت هذه العبارة فوق السائق

(( لا تتزوج من امرأة لا تجيد الطبخ

فإنك وإن عشقتها

وإن كان الحب يصنع المعجزات

فإنه لا يصنع المنسف )) والأخيرة طبخة محببة لدينا ..

بساطة التعبير تلامس القلب

رقيقية كما في حديث العدس

و قاسية كما في حقل الملفوف

أذاقــك الله بـــرد عــفـــوه

..

أهلا أحمد

أنا أيضا قرأت تلك المقولة ، إنما برسالة نصية من إحدى رفيقاتي
ضحكت قليلا ، ثم تذكرت كم أنّ المنسف وجبة قديرة لا تكاد أسرة تهملها يوم الجمعة !
وأدركت أيضا أنّه لا بدّ لي من تعلّمها أخيرا !!

مرورك طيب كرائحة الجميد البلدي

 

[أحمد آل زاهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رُوح

أهلا أحمد

أنا أيضا قرأت تلك المقولة ، إنما برسالة نصية من إحدى رفيقاتي
ضحكت قليلا ، ثم تذكرت كم أنّ المنسف وجبة قديرة لا تكاد أسرة تهملها يوم الجمعة !
وأدركت أيضا أنّه لا بدّ لي من تعلّمها أخيرا !!

مرورك طيب كرائحة الجميد البلدي

..

..

وهذه هديتنا عبر الانترنت



أدرجتها كي يعانق الإحساس .. رائحة الجميد

..

ولمن يشرفنا بزيارة .. واجب ٌ بسيط نقوم به

..

تحية

..

 

[رُوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الزواهرة

..

..

وهذه هديتنا عبر الانترنت



أدرجتها كي يعانق الإحساس .. رائحة الجميد

..

ولمن يشرفنا بزيارة .. واجب ٌ بسيط نقوم به

..

تحية

..

يا سلام ! يا سلام !

جميلة جدا هذه الصورة
شكرا على مشاركتنا ـ ولو عن بعد ـ