
وطلّيت وْحسبت ان الفرح جاني
اهو جاني
وانا مابي أحد ثاني
ولا أحلم بشي داني
سواه الخافي المكشوف في صدري
أحبه والوله يسكن جوانب كلي وأمري
وانا لحالي
ولكنه على بالي
وهو لحاله
ولكني على باله
وفاهم كل ما يجري
حبيبي درّة الـ....
ولو تكثر علي أتعاب
عشانك بفتح الأبواب
لعلي ألتقي بك يوم
ونتناسى ضياع أسراب
حمام الشوق طيّرنا
وطول البعد حيّرنا
ولكنا بجينا يوم
يعيّشنا غرام أحباب
وننسى كل هالأغراب
.
.
.
تصدّق هالتعب ما راح؟
وكل ليله أزيد أتراح
على ما قال أبو سيار:
"أبي أرتاح يا عمري
أنا أدري هم تبي ترتاح!"
ولامَسْني بشي ثاني:
"ترى كثر الغلا ذبّاح !!"
.
.
.
حبيبي هالأمل خوّار
ولكنك قوي تختار
وتوصل لاختياراتك
حبيبي هالصبر ماله
سوى صبره يشاركنا
ويشهد ع المعاركنا
ويبكي دم
حبيبي سم
إذا بك للصبر آخِر
أنا مالي أحد آخَر
بتلقاني
ورا دنيا الأمل ناطر
ودمعي؟
ما يهم دمعي
مدامك يالقدَر حاضر
أنا حاضر
وكل ماضي
بأرشيف القلب فاضي
وكل ذكري لهم فاني
وانا مابي أحد ثاني
ولا أحلم بشي داني
سواك انته
هذاني
والوعد باكر !
