اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد
شذى، حدثيني عن طفولتك .. عن جدتك السكر ..
أشعر بأني أغمض عيني و أراك ترتدين فستانا بلون الفوشيا .. و بيدك عصا سحرية كما كانت سوسن الجميلة
و تنثرين البهجة هنا و هناك
أطربيني 
|
وتطربين لأنوء انا ههههه ..طفولتي جنون أوَ تكفي هذه الكلمة .؟!
ردَّدت ذلك أُمي كثيراً وكانت تقول لا أخاف عليك إلا منك ..
ولأبي عبارة مشهورة قُلتها هُنا مرة: شذى لايمكن التنبؤ بما ستفعل .
أوَ يكفي هذا التلميح حول طفولتي يا بُثينة.؟
بربك لا تستدرجي المواقف أكثر ففي ذلك ما يُضحك الحديث من الحديث..
أما جدتي السُكر ..فلا أعادَ الله فكرةً كهذه قرأها أبي على أُمي وآثارا التساؤلات حول نقاطٍ عِدَّة
وما ملكت إلا :حديثٌ جرَّ الحديثٍ يا أبي ..أوَ تُدقق ؟!
ولاأدري أزعزع ذلك حِرفةَ الأديبة في خيالِ أبي أم ماذا فصمتهُ الديدن يجعلني في حيرة وذلك كله
إثرَ جدتي السُكر..والتي مازلت أُحبها جداً.
أما الفوشيا فأنا لستُ من أنصار الألوان الحارة بل أبحثي عني بين الأخضر والسماوي لِتجديني
أقبض على قطةٍ بيضاء مرة وأدهن ظهرها بطلاءٍ سماوي ...لتموت مختنقة وتكاد تقتلني أُمي.
ثم ...لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم يا بُثينة..دعينا من طفولتي فهي صارخةُ الألوان ومجنونة الذكرى
وأكادَ أتكهن بطفلةٍ مثلي وأخاف مما سَتفعل ...و يُضحك قلبي هاجسي جدا