يد حفيد!

[حياه]

..

تُربكنِي دقات السَّاعة ، كُل ثَانية بِهَا تُعيد تكرار الفصول
عَلَى مَسامعِي بِ تواقيتهَا المتناقِضّة!
أفتح دولابي وأضع عباءتِي بِهَا.. تـذكرتُ موعداً آخر أنساه دوماً
مَسكتُ العباءة وأرتديتهَا بإهمَال طِفلة!
تِلك الطفِلة باتت كبيرة وَ غداً سَ تَكبُر أيضاً وَ ينتهي شقائهَا !
يوماً مَا سَ أكون تعيسة وَ غريبة عنك لَن تتعرف
عَلَى مَلامِحي الطفولية تِلك الملامِح التي كَبُرت بِكْ
وَ أصبحت كَبيرة!
سَ أمر بجانبك وأدق كتفيك وأحشاؤك لَن تعرف أنفاسي
أنت لَن تعرفنِي سَ تـجدنِي أتتبع ظل المآرين
بِ خطواتٍ غير متوازنة !
وَ بِمقدمة رأسي شيبٌ وبِأطرافه بياض وَ غبرة!
سَ تـجدنِي أرتدِي نَظّارة ذات إطار أسود بخيوط
تتدلى على عُنقي المجعد ..
و بيدي مِشط وَ حقيبة فارغة مِن كُل أشيائي
أشيَائي التي تركتهَا عِند عَتبة بيتُك أختزلها بذاكرتي وَ لا أنساهَا ،
سَ تـمر بجانبي وَ أنا أعرف هذه الخطوات وَ أتذكرهَا جيداً
أجدُ بيدك جريدة لم تقرأهَا منذ ثلاثة أيَام ،
ويدك الأخرى تَمسكهَا كَفيْ حفيدك الأكبر
سَ تـجدنِي عَلَى ذلك الرصيف حَيث تركتنِي بذاك الزمن
أتفقد وجوه المآرين لعلّي أجدك،
أصبـحتُ أمامك الآن وَ لكنك أضعتني!


..

 

[وئيد محمّد]

معبرة جداً و أجدها أقرب للنثر المتحدث عن نفسه , أقرب من كونها قصة , جميلة يا حياة و لا يعبر حرفك بسهولة من الفؤاد .

 

[وديع الأحمدي]

شيّقة يا حياة ,
بثيت بها أنفاسا ,

دمت بـ تألق ,,


تحاياي

 

[فرحَة النجدي]

يالله يا حياة !

الحفيد الذي كاد أن يكون حفيدا مشتركا بيننا
لولا أن اختار القدر احتمال نهاية لم نكن نريدها !


أثرتِ في النفس شجناً يا حياه ،
صباحك فرحَة

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

التكهن بهذه التفاصيل الآتية
والتي ما زلت قيد المستقبل المجهول؛
أمر تبعثه آلهات الوجع المتراكم في التفاصيل الحاضرة وتحدد ملامحه تجاعيد الغربة الساكنة كل الأشياء..

حياه؛
قد تتلون الحياة فابتهجي وتأملي دائماً

عطر

.

 

[حياه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وئيد محمّد

معبرة جداً و أجدها أقرب للنثر المتحدث عن نفسه , أقرب من كونها قصة , جميلة يا حياة و لا يعبر حرفك بسهولة من الفؤاد .

أهلاً ي وَئيد
تُسعدنِي رؤيتك هُنَا
أهلاً بإشراقتك

 

[حياه]

،

ي الأحمدي وديع
حُضورك بين الأنفاس المتهالكة حياة.
سعيدة بتواجدك..

..

 

[بثينة محمد]

ملفتة حقا .

أعجبتني