|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | |||
|
اقتباس:
كلامك جميل، وأوافقك عليه، وهنا أشياء: أولا: الكلام مني موجه لمن يتولَّى عملية الإصلاح و النهضة، فلا يقيمها على أساس أنها منسوبة لفلان، بل يقيمها على أساس أفكارها و قيمها ومبادئها. هنا ستكون حتما باقية و ستجد قبولا، لأنه حين يعرضها على أنها لفلان أو مدرسة أو طائفة فلن يجد لها ذلك القبول، و من ثَم ستفنى. ثانيا: العامةُ لا بُد و أن ينتصروا لرموزهم، و الرمزُ باب و مفتاح، و لكنه ليس الجوهر و لا الحقيقة، و متى جُعل الرمز أو الشخص القائم بالإصلاح هو محلُّ الدعوة و العمل اهترأت دعوة حركته، و ضعفت قوة نشاطها. ثالثا: ليس مرادي، و لعلي غفلتُ عن بيانه، العزل التام، و إنما أن تنصبَّ الجهود على الفكرة، لأنها تخلد و تبقى، و غالب الأفكار محلُّ اتفاق عند العقلاء. رابعا: من ارتبط بفناءٍ و لمَ يفنَ ليس باقيا، فربما لم ينتهِ عُمرُه و بقيَ منه الكثير. في معرض الكتاب وجدت كتاب " دعوة إلى الفلسفة" لأرسطوا، ذكر المحقق أنه بقيَ دفينا 23 قرنا، و لم يظهر إلا في نهاية القرن الماضي. هنا وقفت كثيرا: لمَ بقيَ كل هذه المدة؟ فكان الجوابُ مني : أن أرسطو أراد أن ينشر فكراً و ثقافة لا أن ينشر أرسطو نفسَه. فهذا بقيَ. هناك أيضاً كثير من الحركات و الدعوات النهضوية الإصلاحية ماتت في مهدها، لأنها قامت على أساس الشخوص لا الأفكار و القيم. بقيت تتمة هنا، و هي: أن الأشياء التي ترتبط بالشخوص دون الأفكار تبقى إذا وُجد لها داعمان، الدولة و العاطفة، و بعض الأفكار التي لا قيمة لها اليوم، أو هي محالُّ تفريقٍ ما بقيت إلا لأجل هذين، فهما يُغذيانها. في انتظار العودة. و شكرا كبيرة، مليئة بتقدير أكبر.
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
|
صانعوا الافتراق مع أندادهم من مرسخيَ قاعدة الافتقار, لا يتباينون في مفهومهم إلى حد كبير.. ولا يتخذون من الجهر ذريعة لاستطيان العقول الساذجة مع تدني الحصيلة التوعوية المطلوبة في زمن , تمخض عنه على الأرجح شعارات تدعو للذهول وتستثمر الجاهلية المؤطرة بالزيف خلال منظومة " فرق تسد " أعتقتنا يد الجاهلية ردحآ من الزمن , وتسلقنا سفح المجد بدين صفقت له الرسائل السماوية لسمو أحكامه ..وكنا أسيادآ .. أجل .. كنا كذلك .. ومع ذلك , وسعيآ وراء هشاشة الأفكار الملغمة ضمنآ بسذاجة القيم البدائية تخلينا عن العرش ونصينَا من أنفسنا أتباع لسوانا .. ومع فوضى التنافس على حضارتنا أو لنقل وأدها إلى الأبد من قبل أرباب حملوا علة عاتقهم بالتالي دفن كل تاريخنا المضئ في مقابر الظلام , وقفنا نراقب ما يجري من أهوال في العالم وكأن الأمر لا يعنينا .. كل ما ذكرته هنا سيدي لا يتعدى كونه .. حقيقة ساطعة كقرص الشمس .. ولكن أينا يجرؤ على النظر ..! دام مدادك مترائيآ .. جدا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | |||
|
اقتباس:
المهم أنها بقيت ياعزيزي وهذا ماكنت اريد إيصاله
فانيه وبقيت شكرا ً لسعة أفقك ، شكرا ًبحق ..
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | |||
|
اقتباس:
كلام جميل، و لا مزيد عليه. هناك من يجرؤ، و لكنه يتمنَّع من ذلك، لأنه سيُقابل بما يقطع أصل بقائه، بقطع الروح، أو بقطع الرزق. فمن يعيش في عصرٍ كلُّه تخلفٌ فكري، و قليلٌ من ناسِهِ من عُصِم، و مُنِح الرؤية السديدة، فلا شك أنه سيحارب و يُقاتل أولئك الجريئين. و لكن العزاء أنه سيأتي يوم لهم فيه الغلبة. شكرا لك
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|