|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 |
|
أهلا بك أخي الغنيم و لأنك لم تجد أفضلية لأية نقطة قد تبني عليها الإنطباعات المثالية فهذا يعود للخلط بين المفاتيح الفلسفية في هذا السياق .. تفضل هذه السيرة البسيطة عن بوازنكيت ... شذرات ممكنة عن بوزانكيت ، في الحقيقة قليلة هي المصادر و الكتب التي تعطينا لمحات عنه // * بوزانكيت فيسلوف مثالي يؤمن بأن كل الكون و القوى المحيطة تعود للعقلانية دون التجريبية الجيد هو أنَّ بوزانكيت لم يتأثر تأثيراً قوياً بنظرية باركلي اللامادية باعتبار اللامادية ركناً أساسياً يقوم عليه الاعتقاد المثالي بالثابت اللامادي . أي مُوجِد الوجود . لكن ليس لهذا السبب كان عدم تأثر بوزانكيت بباركلي جيداً . بل لأن باركلي نفسه قد تأثر بفلسفة ديكارت عن الوجود و قضيته الأساسية الأولى التي عبر عنها بأنا أفكر إذن أنا موجود . و هذا لا تدعمه الفلسفة المثالية التي تدعم الثابت و توهِن عملية التفكير و التحرك مع متغيرات الواقع المادي . * قام بوزانكيت بترجمة كتاب هيجل " مدخل إلى فلسفة الفن الجميل " و لهذا انطبع في أذهان الفلاسفة و المفكرين بالمتأثر بهيجل أو المنطوِ تحت جناحه . لكنه بعد كتابه " المنطق أو مورفولوجيا المعرفة " أثبتَ أنه هيولي مثالي كامل الاستقلالية . * اتسم بوزانكيت بالموسوعية . جاء بعد عظماء الفلاسفة فدرَس مؤلفاتهم و استخرج ما تعارض بين بعضها البعض و حاول التقريب بينها ثم اتسم بالتعمق لأنه لم يكُن يبين أفكاره إلا بعد دراسة كل ما شابهها و تعارض معها من أفكار . كما كان ودوداً كثير العلاقات كما ذكر المؤلف الباحث في سيرته عكس باركلي الذي كان منغلقاً على نفسه و هي سمة كثيرون يعتقدون أن الحكمة و التربص الفلسفي لا يأتيان بالانخراط مع الناس بل بتأمل حركتهم عن بُعد كي لا تفسد الحركة عليهم صفاء صفة التأمل و تسقِط أهم شروطها : الهدوء و العزلة . * يقول بوزانكيت : " لقد أخبرني فيلسوف صديق ذات يوم بأنهُ لم يفهم تمام الفهم نظرياتي الاجتماعية و السياسية إلا حينما قام بزيارة منزلي القديم في مزرعة Norlhum Brain , و منزلي القديم في تلك المقاطعة كان مأوى لأسلافي و أجدادي , و كان يسوده تعاون في العمل و محبة في العلاقات و تعاطف متبادل . كما كان لا يُسمح فيه بظهور أية نزعات أنانية فردية تشذ عن الروح الجماعية و الكلية السائدة . و في مثل هذا البيت العائلي الكبير , كانت الرعاية و العناية تحوط الطفل الغرير , حتى إذا ما شب و أصبح كبيراً يافعاً اندمج في الإطار الكلي للعائلة . و مارسَ فيها دوراً متوافقاً و متناسقاً مع أدوار الآخرين . و هنا يتعلم الشاب اليافع فن الحياة مع الآخرين . و هنا يقرُّ بوزانكيت : بأن فن الحياة مع الآخرين هذا كان بمثابة اللبنة الأولى و نقطة البداية في نظريتي الاجتماعية و السياسية , كما كان له تأثيره الكبير على تفكيري في مجالات المنطق و الأخلاق و الجمال و الدين , كما يقرر من ناحية أخرى أنه يمكن استخلاص بعض المبادئ الأخرى من هذا النظام العائلي المترابط مثل ذوبان الإرادة الفردية في بوتقة الإرادة العامة , و مثل الحياة العضوية و الوظيفية المتكاملة , و مثل ذوبان التنافس في وحدةٍ أعلى " شكراً لك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |||
|
اقتباس:
حيّاك شاميرام _على فكرة أختي التساؤل كنت قد طلبت حذفه ويبدو أنّك قرأتيه قبل أن يُحذف لأنّي قد أكون أخطأت التعبير_ على كلّ حال الآن بدأ الوضوح أكثر وهذا مانحتاجه خاصة أن محال الفلسفة ككلّ لايحتمل الحقيقة المطلقة فلو كان كذلك لكان عبارة عن قانون ثابت كباقي العلوم أو لماغيّرت البشريّة من فلسفاتها دوما وتكرارا وكلّ فلسفة تنسخ ماقبلها وتدّعي أنّها الأفضل حتّى فهم الفلسفة أمرٌ معقّد أعتقد بأنّ فهم رؤوس الأقلام أو ماتنوي إليه يكفي هنالك من يقارن الفلاسفة المسلمين بالغرب ولاأجد ذلك صحيحا على الاطلاق الكثير من المبادئ الفلسفيّة في اوروبّا والنظريّات والتي تناولت الإله بأشكال مختلفة كانت متأثّر من الانجيل وبشكلٍ أصحّ بعدّة أناجيل لهذا كان هنالك تفاوت في الآراء وصعوبة تعيقهم في فهم الطبيعة الإلهيّة أكثر فهم عانوا قبل أن يفصلوا الإله عن عيسى ومريم ووصلوا لنقطة التوحيد بعد عناء وعادوا من جديد لإنكاره ! بخصوص المثاليّة وهيجل وغيره لاأستطيع أن ألخّص أو أقول بانّني أفهم كلّ ماترمي إليه لكنّ قد يكون من الظروريّ أن ندرك قوميّة هيجل والتي بها بنيت أساسات فلسفته فالكثير من الأفكار الفلسفيّة الالمانيّة وخاصة المثاليّة تأثّرت بفكرهم القوميّ حتّى أنّهم قالوا بانّ تلك الأفكار كانت البذرة الأولى للنازيّة ولهيجل قولٌ غريب وجميل عن المسيحيّة فعندما طلب منه أن يلخّصها في جملة قال:"أن تحبّ لجارك ماتحبّ لنفسك"! وهي قريبة جدّا من الحديث الشريف طبعا الاوروبيين عانوا كثيرا بسبب الأغلاط والخرافات الدينيّة ورجال الدين وهذا حرّف أفكارهم ومفاهيمهم لكن بفضل هؤلاء الفلاسفة صحّحوا الكثير الكثير من هذه المفاهيم من كان يتخيّل في ذلك العصر هيجل أنكر ألوهيّة عيسى! بفضل القرآن والاسلام نحن نقرّ بذلك لكن هؤلاء يهنؤا بالإسلام مثلنا وللحديث أكثر قد يتوجّب علينا الحديث عن الجانب الآخر من الفلاسفة الألمان (الملحدين) وهذا قد يأخذ بالموضوع بعيدا كلّ ذلك حدث بعد المرحلة التي سمّيت بالتنويريّة والأحداث السياسيّة كانت لها تأثيراتها هنالك أمور مرهقة عندما يحاول أحدهم الفصل بين ماحدث وتأثيرها على الأفكار يبدو الأمر صعبا حينها بخصوص الشعراء وكطبيعة أي موضوع عن الفلسفة متشعّب وإن تحدّثنا عن الشعر والأدب سنجد أن الكثير من الآراء الفلسفيّة كانت تُعلن من منابر أدبيّة أو بقالب أدبيّ كما فعل فولتير بروايته "كنديد" ومرّة أخرى أعود لسؤالك وأقول وقد لاأكون دقيقا بأنّها ليست تهمة لكنّها قد تحتضن الفكر القوميّ كثيرا نقاشك شيّق ألف شكر لك
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 03-14-2010 الساعة 02:49 PM. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | |||
|
شاميرام مقال متكامل ورؤية واضحة رغم صعوبة الطرح / كل نقطة مفضلة هذا رابط كتاب اظنة قد يفيد كثيرا http://www.4shared.com/file/24110669...f/_online.html
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
|
أهلاً بك أخي عبد العزيز رشيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 | ||
|
حيّاك أختي ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14 | |
|
اقتباس:
لم يكن سوداويا بل كان صادقا مع نفسه قبل كل شيء و ماحدث مع أمه كان سببا بأن يكره النساء ويمقتهن . هذا الرجل لايطلق عليه سوداويا هذا الرجل كان صادقا جدا جدا لقد قال أقوال علقت في الأرض لاتنتهي لأنني أحترم أقواله أحببت تدوين هذه المداخلة ومتابع بصمت لوقائع هذه الصفحة
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#15 | |||
|
اقتباس:
بوزانكيت و رفقاؤه يا عزيزتي لا يرون أهمية للتجريبية أيا كانت بل و يشككون في فداحة نتائجها إكتفاءاً منها بالعقلانية و القوى الإدراكية وحدها ، فهم يرون الكون كله عبارة عن قوى إدراكية يلوكها العقل و تغنيها الذاكرة للوعي و التفكير فقط بتمام التجرد عن التجريب و القوى المادية المحيطة و أنا أخالف هذه الفلسفة المثالية بهذا التوجه كما أنها رديفة للملل لأنها تفرض جانب العقل وحده وحده فقط ![]() * العقل الإدراكي في كل الجوانب الحياتية المحيطة إلا في الأمور الدينية لا الدنيوية ـ أرجو الإنتباه لهذه النقطة و هي ذاتها التي جعلت المتدينون ـ لنقول في غير مجتمعنا ـ يؤمنون بها ، لأن مجتمعنا لا يزال يفسّق الفلاسفة و يردد أنها زنادقة مارقون على الفكر و الطبيعة ![]() شكراً لكِ و آمل أنني كنست الغموض و اللبس الذي نُفث في قراءاتك شمورامو فهمت القليل لكني متأكدة من أن السبب يعود لقلة قرائتي في الفلسفة . كما وعدتك لي موعد غير مسمى معك للنقاش في هذا الصلب ![]() جميلة . ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#16 | ||||
|
اقتباس:
و حضاراته السائدة و البائدة لمعرفة هويته .. هذه تلويحة جيّدة لما ضمنته بمقالي .. جميل جداً يعني نقول هنا أن الثورة الفرنسية كانت محفزة للألمانية لأن تثور و يتسابق فلاسفتها بالقومية المثالية أو الجدلية كما عند هيجل و رفقاؤه ..؟ اقتباس:
سواء في العلم و الفلسفة أو الطب و الفيزياء .. اقتباس:
هذا العربي لن ينجب الرحم العربي كمثله مطلقاً و إن راهن البعض على بعض مؤلفات مالك بن نبي إلا أنه لا يشابهه أبداً فابن رشد نجم أفول لن يسطع مجدداً .. خصوصاً في ظل تزايد تفسيق الفكر و إثابة الحفظ و التسابق للمنقول فقط اقتباس:
أرى أنا من رؤيتي البسيطة أن الخوف من الفلسفة يأتي في المقام الأول لسد رياح العقل و الفكر و السير على أثرها ، فقد بات بيننا اليوم الكثيرون ممن يجرمون العقل و يطالبون بإتباع النقل لا غير و حتى لو ناقشتهم بأمر من منطلق عقلاني يقولون دليلنا كذا و كذا من المنقولات الجامدة فقط .. و لا يخاف من العقل إلا من يعظم النقل فقط ، شكراً لك ، شكراً لحضورك المثري
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|