رُبما كانت ’ أنا ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الساعة خمس وأربع ثواني (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          سئمت ...!!! (الكاتـب : ليلى آل حسين - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75362 - )           »          البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 17 - )           »          على مقهى العرب 2 ( عودة النذل) (الكاتـب : عمرو مصطفى - مشاركات : 3 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 57 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 238 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - مشاركات : 1970 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : شمّاء - مشاركات : 50 - )           »          أبلة " عفاف " (الكاتـب : محمد السالم - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 23 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-22-2010, 12:00 AM   #4
راويه الشعلان
( كاتبة )

الصورة الرمزية راويه الشعلان

 







 

 مواضيع العضو
 
0 جرس الصباح* (2)
0 رُبما كانت ’ أنا !
0 توبه .

معدل تقييم المستوى: 0

راويه الشعلان غير متواجد حاليا

افتراضي والمنفى ’ وطن ..



.. على نحوٍ آخر ,,


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قيل ( إن أردت اختبار أشياؤك الحميمة اتركها إن عادت فهي لك وإن لم تعد فـ لم تكن يوماً لك ) .

أظن بأن ما قيل قابلاً للتطبيق على الأشياء المادية والمعنوية ولا يُمكن من ذلك أن نستثني أنفسنا كبشر في الطبيعة المتغيرة على الدوام ، ف ليس كُل كائن مخوّل بخوض تجربته مع الآخر مكللةً بالنجاح ، البعض يظن ذلك في بساطة التفكير واستقطاب كل ثانية وجزء من الثانية يمضي مسيّراً إلى حتفه الصاخب ، ف ليسَ من نقطة انطلاق محددة ، والزوايا المكهربة بالدسائس لا تزال مركونةٌ أسفل تلك الحقائق ، لا تحتمل أن يكون لها أبعاداً أخرى ! ، كأن يكون المرء خصيم نفسه ، يرى في وجوه العامة وجه القرية التي لا يذكُر منها سوى جاره المقيت من كان يضع كل صباح أمام عتبة دارهم كومة حطب ، لتنتظره أمّه ويستدفئان بها معاً دونه ! ، غريبٌ أن يكون في القرية وجهٌ لا يُذكّرهُ بحزن جرّعته أمه ؟ ، غريبٌ كونه الرجل الذي تاه في خطواتهم ، رغم أنه عاصرها وحاصرها ، إلا أنه عاجز تماماً عن إيجادهم ! ، ويقول دوماً بأن الحظ : سبيل ، إلا أنه لم يصدق في قوله ، لأنها قد تُعرف الأيام من صباحاتها ، وهذا الصُبح منذ استيقظ لم يكن إلا ناعساً ، و سينام قريباً تحت ظلّه ! .
تختلف الكلمات في محيطه ، ويرنو إلى حظٍّ لم يصدُق معه ، في الحقيقة كُل سعيٍّ هوَ في نهايته فعل ، وكُل الأفعال تنبع من قول العزيمة ، وما لا يدركُه البعض مدى قسوة الشعور الذي يتسلّط كشمسٍ على سريرة أحدهم، ويغتال جاهداً تلك الضحكة المخضّبة بالاكتئاب ! .


حتماً لن تستطيل الأعذارُ أخرى ، لأنه لن تكُون هُناكَ محاولاتٌ جادّة لقبولها !.
20/2/2010

 

التوقيع

* العواطف شفافة مثل الزجاج ، عندما تتشقق تنتهي ..
كل محاولة لرتقها لن تزيد الشقوق إلا اتساعا.

راويه الشعلان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرملةُ الرُّصافي أم أرمل البارحةُ !! عيد الحواشيش أبعاد المقال 6 08-16-2006 01:51 AM


الساعة الآن 04:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.