|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||
|
![]() من أيقظكَ في داخلي ! منْ تَرك لي عبء هَدهدة حنيني من أيقظك في داخلي من [ رش ] ملح ذكرياتكَ على جرحي من كتب الغياب في صُحف انتظاراتي من غَرس بيّ بذرة الوَفاء ثم قذفني مِن أعلى غيَمة من أيقظكَ في داخلي ! لتكونْ كَ العَصافير فتَطير في الصَباح أمنياتيّ العَالِقة بِ جَفنْ الأرق وَ تتساقط كَ الرذاذ هَائِمةً وَ بفوضويّة تَبحث عَنيّ بِداخلك حَيث نَبضيّ العالق بين ضلعيكَ منْ أيقظكَ أيها السَاكنْ بيّ وَ منْ أيقظ معك جُملة أسئلتيّ أينْ حَنينكَ , أبجديتكَ , عطركَ ... ! وَ أينْ مَسافات حُزني الممتده إليك ؟ ![]() من أيقظ احتياجاتيّ وَ رغباتيّ ؟ أحتاج إلى هُدنَة أتنفس مِنْ خَلالِها نَفسَي التَي أفتقدها مَعك أحتضنْ بِهَا أرواحاً كَانتْ تَغيبْ لِتحضر بيّ فَ تحتضر! و ألفَظ مَعها آخر أنفاس الِاشتياق وَ الضَيق وَ الأرق أحتَاج إلى هُدنَة تَستوي بِها قَوائم الأبجدياتْ تستفيق مِنْ وَهم الكِتابة لكَ وَ إليكَ لَتغرق بِ حقيقة أنكَ المَارد المكتوب على جَبيني أحتَاج لهدهدة حَنيني المُغيّب عَنْ وَاقعي الحَاضر في قسمات وَجه أحلاميّ وَ النائم قسراً في تَفاصيل الغياب وَ الاغترابْ أحَتاج لشيء يُشبة الحيَاة بَعد المَوتْ يُشبة النَعيم الدائم ! يُشبهني تَماماً أمَا وَ قد عَمّتْ الفَوضى وَ إزددت يقنياً أن لا حَاجة لي بأمور تَفاقمتْ حتى تَرمدتْ وَ على حينْ خَلوة مَع ذَاكرتيّ تَذكرت صُبح العَصافير , وجه أميّ ,مرآتي المشطورة وَ بعضاً من خبز شَوقي الذي جَف وَ تَبعثر وبعض أوراقٍ لازالتْ تحتفظ بجرم رائحتكَ فَاصِلة : لم يكنْ ينقصني سوى حضوركَ أيها المختزل في حَاجاتيّ رغم تأوه روحي / رغم زعزعة صَمتي وَ تمرد أصواتيّ المنتحبة كُنتْ تَحتل الَجانبْ الأيسر من كل شيء جسدي غرفتي مسافاتي وَ احلامي المبعثره , الرَيمه العَنوانْ / لِفَاتنة الحَرف [ ليلى ] .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
كم أنا عصفورة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
وحده الجانب الأيسر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
وإن بدت الحروف مكابرة رغم الوجع
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
هم يستيفظون هكذا .. ويوقظون كل الحنين ..
فتسابقنا إليهم كل جوارحنا .. ونقف عند باب قلب نطرق ولامجيب .. فننتحب على صدر الذكرى ..! تنفستُ الحب والألم هنا .. عزيزتي .. مساؤكِ رضا ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
الفاصلةُ هنا , كانتَ فاصلةً للحنينِ و الوجع , لاكتمالهما ببعضهما و نقصانهما بالذّاكرة ..
شفيفة جدّاً يا ريمة , كالنّبعِ تنهلينَ من باطنِ الحبِّ و الشّوق و تفيضينَ حروفاً رقراقة .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
عجبا لهم ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|