شمعة الميعااااد - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75355 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 467 - )           »          قصيدة بكيتُ ٠٠٠(بصوتي) (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 0 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 413 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الشعبي

أبعاد الشعر الشعبي بِامْتِدَادِ الْلهَجَاتِ ، شِعْرَاً يَحْكِيْنَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2009, 10:59 PM   #16
ناصر بن حسين
( شاعر )

الصورة الرمزية ناصر بن حسين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

ناصر بن حسين غير متواجد حاليا

افتراضي






عبدالعزيز السعدي



كنت من البارحه هنا لولا سخط جهازي ورغبته بأن لا اكون الا هذا الصباح معانقاً حُزنك أيها العُماني المتغطرس " شعراً " فوالله مثل هذا الإتكاب قاتل وفي نفس الوقت يعيد الانفاس لأصحابها فحينما تُشرق بِ :

على ميعاد جرحي والمسا و الشـاي
و وحشة ليلـةٍ مـا مـرت بدونـي


هنا بدأت بالمواعيد لِ أرواحنا وجروحها اللامنفصلتين عن بعض الملتقيتان كل مساء مصاحباً حُزنك كوب شاي لا أشك ان كان مُنعنع وكل ماحولك وحشه وأدها الزمن لاتتمنى الحضور بدون أرواح البياض أمثالك فهذا الباب أوسع من الصدور الشماليه حيث إدخلتنا فيه بكل تأني وإستدراك ملتفتين لكل ماحولك من جمال تُربك اصوات خطانا .

نثرت الحزن بين الطاولـة و أشيـاي
غريب إلا من الظلما علـى سكونـي


هذا المشهد متكامل ، موجع ، مُربك ، يزرع الغصه في الحناجر بكل ماتحمله الكلمه من معنى وأكمل الوجع ذلك الشطر الاخر الملتحف بالظلما التي اخذت حيزاً كبيراً من اللامفارقه رغم الغربه والوحده التي تعايشت معها .

و تذبل شمعة الميعـاد ليـن بكـاي
يمـرر حظـي المكسـور لشجونـي
و تقرصني عقارب ساعتي ، و منفاي
يلـون باقـي الأحـلام مـن لونـي


وذبلنا مع كل لقطه غلتقطتها انفاساك وأهدتنا إياها حتى ابكيت الحبر من عيون اقلامنا لتمرر أحاسيسنا عبر تلك الأوراق الباليه وإننكسارات السطور حتى تلك الادهاشه المتكامله المعهوده منك انت بالذات وربط عقارب الساعه بقرصة الموت وإنتظار الوقت وتكتكاته ومازاد الالم هو ذلك المنفى ويااااه مايعنيه المنفى في روح من عاشروه حتى تلوين الاحلام الورديه الهفيفه من لون الحياه الغامقه !

ماغير غيابك غيابك لجرحـي جـاي
يكفـن ليلتـي فـي داخـل جفونـي


هنا فقط تمنيتُ ان لا أتحرك خطوه واحده لماينحه ذلك الغياب لِ أرواحنا التي يجعلها بين الحين والاخر لاتستطيع التقاط انفاسها إلا وقد حلّ عليها مره أخرى

تنام تنـام مسقـط وأحتفـي بظمـاي
و لا به أصحاب في ظلمـاي مرونـي
ويضيق أسفلت هالشارع على ممشاي
و أنا أدري كـل هالأبـواب صكونـي


وياااه ماأكثر ماوجدتني هنا كثيراً وإن كان لايربطني بمسقط سوى حثبي لها ولمن يقطنها كأمثالك لأحتفي بحزني وظلمة الامكنه بدونهم ولاجلهم لِ فقدي الاقراب والاصحاب حتى في حزّة سكوني وجنوني وإرتحالي لِ تُهديني الشوارع مافيها من تجاعيد وضيق الحال !

برشفة برد أتلمـس وجـع ظلمـاي
برعشة خوف أتوكـا علـى ظنونـي


يااااه وماهذا البيت بالله عليك لن اتكلم عنه فقط إقرأوا كيفية التوكأ على الظنون !
يااااه وماهذا البيت بالله عليك لن اتكلم عنه فقط إقرأوا كيفية التوكأ على الظنون !
يااااه وماهذا البيت بالله عليك لن اتكلم عنه فقط إقرأوا كيفية التوكأ على الظنون !

أنا أكبر حزن فيني ما عبر بـه نـاي
تلحفته وأنا العـاري مـن غصونـي
تعب هذا السهر فينـي يجـر خطـاي
تعب هذا الوجـع يستلطـف جنونـي
مسا التشريد وأوراق الشتا وفوضـاي
و شالٍ مـا هـداه الوقـت لطعونـي


كل هذه فقط جرائم فرديه يجيدها المجوعون دائماً
- فقط -
هلموا لإرتشاف الحزن بارقى مذاقاته !

ممراتي الحزينة ، حيرتي ، شكـواي
مسـا بـارد يحـط الحمـل بمتونـي
حنين وسادتي الليلـة يبـي فرقـاي
فتيل الدمع من جفنـي إلـى ردونـي
أنيـن اللـي بقـى يتمـدد بذكـراي
عباتك ، كحلتـك ، عطـرك يذمونـي


حتى تلك الاشياء الاسكنه لم تعد ساكنه !


دخيل النبض يا غـادة عطينـي راي
ماغير الضيق و الجـدران ضمونـي
بغادر و أترك الأحـلام فـي منفـاي
و أنا منفاي لا مـا يجلـس بدونـي


هي تلك الغاده العابثه في الروح والله ولم يطلب سوى " رأي " يال نُبلك ياعبدالعزيز ونُبل إحساسك والذي ما إن غادرنا عاد إلينا واعاد انفاسنا معه


انا لست ناقداً ولا أدعي ذلك
لكن بعض الاحاسيس والنصوص تجبرك على الغوص فيها دونما درايه
وذلك المسكوب اعلاه مُغرق بالشكل الذي تصورته
والمعتاد من هذا الصعلوك : عبدالعزيز


أنت مجرم واللله فقط لاتحرمنا طعناتك

:icon14:

 

التوقيع




( ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين )


ناصر بن حسين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.