اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
بكل صدق ..
كم أحتاج أن ألقي برأسي بحضن العتمة ..!؟
لعل أغفو بين يدي الوقت أبحث عن حلم يأتي بكِ إليّ ...!
ولأنني أحلمُ بكِ في يقظتي سأختار حلمي بالطريقة التي أريده أن يأتي بها ...!
سأتخيل أنكِ تأتين مرتدية فستانكِ الوردي ..
ذلك الفستان الذي يراود كل حواء حين تكون عروساً ببلاط آدمـ ..!
تتأملكِ عيناي بتلك الطريقة التي يمارسها كل رسّام قبل أن يبدأ بقراءة لوحته..
ضعي يدكِ هنا على كتفي ..
دعي روحكِ تسافر عبر مسامات اللحظة ..
حسناً لننهض من مرقد يقظتنا تاركين بعضاً منّا ..
على شرفة الحلم يقرأ في كفوف الليالي حلم لا ينامـ ..!
السبت : 6/6/1430هـ
التاسعة رقصاً .
|
ههههه معذرة ، تلك ضحكة تراود حوائي حين ترى أحلام آدم .
صالح الحريري تتلاعب بالكلمات بموهبة و تجسد حواء كما تشاء ، إنها قوة الأحلام و قوة الكلمات حين تمتزج تفجر براكين من الأشياء .
و لكن أرغب بالتعليق من باب الإغاظة و المزاح الودي فهي مجرد تساؤلات رادوتني عند قرائتي لحلمك الآدمي : ليس حلم كل حواء الفستان االوردي ( الأذواق تختلف )
و أيضا ، قد يكون الرسام ذا قدرة رائعة على التعبير و لكنه عاشق لوحات !