س : ـأبقى أحُبكْ .
وإنْ تَغيرتْ أحداثَنْا ، و أيامنْا فَرقتْنْا ، أو ظروفنْا حازتَنْي عَنْك س : ـأبقى أحُبكْ .
أعلم جَيداً بِ أنْي لَنْ أستَطع الإقتَرب مِنْك .. وإلى أنْ ينقطِع سَير وصلنْا سأظل[ أحُبك .. أحُبْكَ .. أحُبْكَ ] ثَلاثَاً وأكثَر
قّدري جَعْلنْي أنْ أهِب كٌل مالدّي مِنْ حُب لديك وإليك ،
وأنْا سأظل أهبه لكَ بِ تخفي بعيداً عَنْك وأبكي وأروق جسدي المٌتهَالِك بَأنْ أضُم يداي لِبعضها وأظل [ أحبْك ]
سأظل أذكَركْ حَتْى وأنْ بَقي لدّي الـ الأربعينْ خَريفَاً وَ بقيتْ استنْشِق الهَواء النْقي لِــ أتنْفس وأذكركَ ، أحبك إلى الـ أبد ،
أذَكُركْ بإسم أحد الصِغَار الذّي سأسَميّه بِـ أسمكَ لأنْ ينْفطِر قَلبْي بأنْي بَاقية أحٌبك
ولنْ يَخيب ظَنْ قلبي وَ خَفقاتِه بِي بِحِفظ اسمَكَ الذي بدأ أنْ ينبضُ بِبِطئ بعَد أنْ أبعَدته مَرارة ألأحداث عِنْكَ ، و سأجعَل عَلى قلبْي عاراً إنْ أحب غَيركَ ولنْ يسكَنْ بِه حب كـ حُبك
هَلْ تذكَر حيْن قٌلتْ لك يومَا أخشى عليك ، وأحٌب أسمك ، و ... أحبْك ،
و ـــــ أبكي حينْ افتقِدكَ وَ لنْ اتخيّلْ هذه الحَياة المُملة بِ روتِينْها سِواك .. فأنت بقيتْ روح ونبض و أوكسجينْ أحيا لِـ أجله وَ يٌحيَينْي
الآنْ .. بِتُ تتركْ ورده مَيتَة الجَذور .. أرويتُها بِدمعة عينْي
بِتُ تَتركْ عَلى كَرسي إجتمًاعتْنا غِباراً مُتراكِم مِنْ قسوة الفِراق !
بِت لآ تسألنْي عِنْ قلبي الـ يَعشقكْ ..
بِت لا تؤمِنْ بِ دمعَة سقطعت لِ حُبك ..
سأبقَى أحبْك وإنْ كُنتْ أنا هي السبب بِ فراقنْا ، أو كَانْ القَدر الذي جعلنْي اتعظ مِنْ مَرارة الحُب ، أو ذلِكْ الحَاجِز الذي كَانْ بينْنا جعلنْا لا نعلم مِنْ أنا ومِنْ أنت ونحَلم .