واكتمَلَت سِلسِلةٌ مِنْ ثَلاثينَ حَلقَةَ غِياب ,
وَكَأنَّها ثَلَاثِينَ خِنْجَراً طُعِنَتْ بِهَا خَاصِرةُ جَسَدٍ كُنْتَ تُسمِيه حُب ..
وَلِأَنِّي أُصَدقُ حَديثَك .. سَمّيتُه أَنَا الْأخرَى حُباً ,
لَكِنَّهُ لَمْ يَكُ أَكثرَ مِنْ شُعورٍ مُنْدَفِع , انتَهَى بِسُرْعَةٍ أَتَى بِهَا ..
ثَلاثُونَ حُزْناً .. قَضَيتُها أُكَفكِفُ دُمُوعَ سَاعَاتٍ تَمرُّ دُونكْ ..
أَنفثُ أَنفَاسَاً فِي فَمِ الْثَوانِي عَلَّها تُفيقُ مِنْ غَيبوبَةِ فَقْد ..
وَتسْتنشِقُ أُوكسِجِيناً نَقياً مِنْك ..
لَمْ يكُنْ خَطَأُك .. أَنْ أَحْببتُكَ أَكثَر مِمَّا يَنبغِي
وَلمْ يكُن خَطَأيْ .. أَنْ أَحْببتَنِي أَقلَّ مِمَّا أَسْتحِق ..
كَان خطَؤنا .. أنْ آمنّا بِ شيءٍ اسمه [ الحب ]
