.
.
.
لامناص من الشعر ولو بعد حين/ أرق
وشرّعت الغياب أسراب ومخبّي
حنين أحباب
يمطر بي
شذى عنّاب
ومْعبّي
عذابات السنين الفارعات
أعتاب
وذاك الباب
مستني
تدق الباب
وتشرق بي
مسامات الفؤاد
أعياد
ويااااا ربي :
وش أحوال الطيور الساكنه دمي
وش علوم المساحات الرحيبه في فضا همّي
وش أسأل
والسؤال أغراب
كثر ما أعطيتهم أوطان
غابوا وأصبحوا سمّي
وغمّي
من توحّد بي
وعدّيت الدروب قلوب
تمرحلني
نهارات
وعبارات
ومطارات
.
وتعب قلبي
.
تعب قلبي
.
تعب قلبي
.
تعبت أنزح دموع الروح
وأسكر بي
تعب حتى الحديث
وخاتمة شربي
تعب حتى اليباب
وآنية قربي
تعب كتف السنين
العابرات
إبّي
إلى حيث المدى الواضح
وذاك الشارع المسبي
سواد
وأرصفة حزن
ووجوه
وريح تعصف به
وتقذف بي
على رمل الأمان
المارق بأطراف الشتا العاجف
على دربي
يمر طيف العمر مرار
يجنح بي
شجن أيام ماطاحت
ولكن طيّحت
سربي
وياااا رب:
ياربي : لو تلطف بي
أصر الغيم
همسة ديم
وأنثر في المداد
أوتاد
وآشبّي
حطب عمر الثواني الواقفة
في خاصرة دربي
وأركض
للمدى
للضي
يجوز تمرني فرحه
وتمْ طر بي
وتمطر
بي
.
.
ذاكرة النص :زمن مَرْ