اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
أهلاً بكَ أستاذ قايد ,
ماذا عن المُشاهدِ العربيِّ اذن في ظلِّ التّنافسِ الحرفيّ في ايصالِ وجهاتِ النّظرمن خلالِ ايصالِ الخبر ؟ و إذا أخذنا بعينِ الاعتبار كونَ المُشاهدِ العربيّ يتأثّرُ بالعاطفةِ أكثر , هل هذا يعني أنَّ الوصول لرأيٍ عامٍّ قادرٍ على المواجهةِ و التّأثيرِ أصبحَ ضرباً من المُستحيل ؟
و اذا كانت كلُّ قناةٍ و كلُّ جهةٍ اعلاميةٍ تُحلّلُ و تستضيفُ و تُخبِّر حسبَ توجهها السّياسيّ و القيود - أو ربّما القواعد - المفروضة عليها سواءاً من الدّاخلِ أو الخارجِ , فكيفَ السّبيلُ اذن لمعرفةِ الحقيقة من قبلِ مُشاهدٍ عربيٍّ بسيطٍ لم يعد يعرفُ الخائنَ من المتخاذلِ من الشُجاع !!
كلُّ الشّكرِ و التّقدير .
|
شكراً لكِ يا منال ..
مُجيباً :
المُشاهد العربيّ - الواعي - راضٍ عن هذا التعدّد و الاختلاف و هوَ المَطمح
و المَطمع ، دعيك من ذلك المُشاهد ضيّق الأفق و غير المؤمن بالاختلاف
و التعدّد .. فهو نتاجُ قنواتٍ حكوميّة ظلّت دهراً لا تُريِه إلاّ ما تقول
و لا تقولُ إلاّ ما تُريهِ ، ليحكُم بعد ذلك على كلّ القنوات مِن هذه الأُحاديّة .
قُلتُ سابقاً بأنْ لا حقيقة صادقة إلاّ في [ الخبر ] ، و عليك كمُشاهد ما بعد
ذلك من رؤيةٍ لما وراء الخبر / الحدث من تخاذل و شجاعة - ربما - لا وجود
لهما أو لا وجود إلاّ لصفةٍ واحدةٍ فقط .
:
راياتٌ من الثناء لك .