
..
صدقوني نحن لا ندرك الوضع على حقيقته ،ولا ندريه كما هو
أن يُصبح كل ماحولك دم،ودمار وأنت تحت مِظلة عالم واعٍ
أن يتوالى سيرُ الحشود تحمل جثثاً ،وأطفالاً ذهبوا ولم يدروا بعد
ما الذي يجري..أن يحدث ذلك كلهـ..ونحن بين احتساء الكوب ووضعه
نَحكي ان آهٍ يا غزة..!!
يا الله كيف تفنن كل شيء معنا في وأد الشعور لدينا...
يا الله كم تشعبت الطرق ولا سبيل واضح المسلك
غزة..وان نظرتينا بعين الخيبة ،الألم والخذلان
إلا أنّا نقولها وبملئ مانستطيع من أسماع الدنيا:
لا جعلكم الله منَّا ومنهم في حِل يا أصحاب الكراسي المُخدِّرة.