*
قَريباً مِن [ وَضْحَى ] / لَو قِيل لِي ذَاتَ يَوْم
بَأنّ هَذَا الاسم أو هذه المُفْرَدَة سَتَجْتَمِع مَعْ هَذا الشَّطْر :
" مَا كِنّها إلاّ عارِضة أزياء فِي مَعرَض فَرُو "
فِي نَصٍّ وَاحِد بدُون أن يَكُون ذلك الإجتماع نَشَازاً لَمَا صَدّقت .
الآن لا حَاجَة لِي بالتّصْدِيق أو التّكْذِيب فَكُلّ شيء مُمْكِن .
إن وُجِدَ الشّاعِر المُتَفَرّد وَ المُغَرّد خَارِج السِّرْب .
**
قَريباً مِن هَذا النّص بِشَكْلٍ [ عَام وَ هَامّ ] أقُول :
بأنّهُ نَصٌّ لا يَتَكَرّر ~ لا مِن حَيثُ الجَوّ وَ لا مِن حَيثُ القَامُوس الخَاصّ بِشَاعِره .
وَ لذلك يُمْكِن لِي أن أجزِم بأنّ ( وضحى ) قد تَغار من هذه القصيدة التي كُتِبَت بِهَا .
فَـ عُذْراً جَزيلاً يَا وَضْحَى !
***
قَريباً مِن هذا النّص القَدِيم ~ أقول :
هُوَ نَصٌّ جَدِيد وَ يتَجَدّد في كُلّ لَحْظَة ~ لِسببٍ بسيط جِدّا .
وَ هُوَ أنّهُ لَم يُكْتَب عَلى ( وَرَقَة تَقويم )
بَل كُتِبَ لـِ ( تقويم ) الذائقة فقط !
فـَ شِعْراً جَزيلاً يَا صَالِح .