
مَدخَل:-
عِندما يُهيمنُ [التَعبْ] على زَوايا الرُوح
فَـ تُنْهَك الأضلُعُ مِن شِدةِ جَورِ الرُضُوخ
تحتَ وَطأةِ الأنين وَلَنْ يَستَكِينَ بِـ بَوح
أنايَ تَحتَ مَطَارِقِ الحَياةِ تَدُكُنِي دَكّا
أجِدُنِيْ أتَقلبُ ذَاتَ الحِيرةِ وَذاتَ [التَعَبْ]
أرى هذهِ الدُنيا كالجَرةِ التي فِي قَعْرِها بَاتَ لِي مَخْدَعْ
تَطْبِقُ عَلى أنْفاسِي تَأمُرُنِي بِالإخْتِناقْ
حَتى أنفَاسِي تَعَبِت مِن جَر ذَيْل الحَسَرات
أقبَع في هُدوء أجتَرُ الأفكَار وقَد مَلأَت أركان عَقلِي وَقَد ضَجَ بِـ أزيزِها ضَجَراً ،، كَيَفَ السَبيل لـِ وأدِها وأستِيطان الرَاحَة ؟!!
ولا سَبيل !!!
كـَ الدَوامَةَ تَسحَبُني إلَيها كُلَما حاوَلت الخُروج مِن بِطنِها
لِتَلوكَنِي مَرةٌ تِلوَ مَرَةَ ،،،
وَروحٌ كَـ أطْلالُ رُوحْ !!
تُهَمهِمْ فِي بِئْر صَمْت ,, رُحْمَاك رَبْي رُحْمَاك .
مَخرَج :-
عِندَما يَحكُم القَدَر أن تَقبَع الروح تَحتَ مِقصَلَةٍ
تَبتُرُ في كُل سَقطَةٍ جُزءٌ مِن السَكِيْنَةَ
وتُدَحرِج رأس الطَمَأنِينَة بَينَ أرجُلٍ الفَزَع
ويُجلَد الصَبر بِـ سَوط العَجْز لـِ يَتَرَنَح فَوْقَ أيامِي
سَيَحمِل [ التَعَبْ ] جُثماني وسَيَصمُت عَن النِيَاحْ
