:
بَعْدَ كُلّ هذا النِّقاش حول مفردة : [ الدَّرب ] وَ هَل تُذَكَّر أو تؤَنّث .
حتّى لو لم نَتَّفِق حولها / و ذلك بعد رُجوعي لكلام العين الثَّاقِبَة [ جمال الشقصي ] .
أقُول شُكراً للحميدي الثّقفي بـِ صوَابِه وَ أخطاءه ~ في حُضُوره وَ غِيَابِه
إذ يُصِر على أن لا تَبْقى ميَاه السّاحَة رَاكِدة ! ،
أعود إلى كلام الجميل الشقصي وأقُول :
كَلامُكَ مُقنِع جِدّا لو كَان الحميدي يَكتُب بِلَهجَتِه الخَاصّة ،
المُشكِلَة أنّ لُغَة الحميدي بيضاء و هذه قَد تُخرِجُهُ من دائرة و قاعدة اللهْجَة التي تحدّثت عنها .
هذا الأمر ~ طبعاً يُحزنني أكثَر .