|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 |
|
أساء البعض من [ أحبتي] فهم [ الكيبوردية ] السابعة حسب ما وصلني من رسائل [ عتب ] و حسب ما اقترفته بعض الفهوم [ التي أحبها ] قريباً من هنا [ استنتاجا ] ... لذا لن أقترب من الآية الكريمة : [ يحسبون كل صيحة عليهم ] لكني سأقترب من هذا البيت الشعري : لقد خفت حتى خلت أن ليس ناظرٌ ـــــــــــــــــــــــــــ إلى أحدٍ غيري فكدت أطير و ليس [ فمٌ ] إلا بسرّي مُحدِّثٌ ــــــــــــــــــــــــــ و ليس [ يدٌ ] إلا إليّ تشير حتى أقول [ لهم / لهن ] : لستم المعنيين بما أقول فهونوا على أنفسكم [ عناء ] الاستنتاج و مؤونة [ العتب ] ... و لأوضح أيضاً أن ما دعاني للاقتناع باعتلال هذه [ النفسيات ] هو ليس موقفاً عرضياً / عابراً أنصب من خلاله نفسي ميزاناً للاعتدال لكنها مواقف كثيرة تحكي بوضوح أن [ فلاناً / فلانةً ] من الناس يعاني من تقلبات و أمزجة يتقلب بها على الآخرين ... أما [ الكيبوردية ] الثامنة فهي احتياجٌ طبيعي للراحة المؤقتة من [ ويلات المنتديات و غثاءاتها ] و حتى لا يساء فهمي [ اتصالاً و تشرهاً ] فأنا ابنٌ لهذا المكان و بارٌ به صدقا ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
|
قيل لي : لم لا تكثر من الكتابة ؟ قلت : لأني لا أحب أن أقاسم النساء حب [ الثرثرة ] .. قيل لي : و ما حضورك إذن ؟ قلت : نوعٌ من الصمت / و القراءة و حسن الأدب ... قيل لي : يبدو أنك شيخٌ كبير ضعيف النظر ثقيل الخطى ... قلت : خذ عني هذه الأبيات [ للدماميني ] في مسميات مراحل الإنسان فهي بديعة رائعة و اقطع دابر إشاعتك المغرضة : [poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أصح صفات الآدمي و ضبطها = لتلقط دُراً تقتنيه بديعا جنينٌ إذا ما كان في بطن أمه =و من بعدُ يدعى بالصبيّ رضيعا فإن فطموه فالغلام لسبعةٍ = كذا يافعاً للعشر قله مطيعا إلى خمس عشر بالحزور فسمّهِ = لتحسن فيما تجتنيه صنيعا كذاك إلى خمسٍ وعشرين حجةً =فتىً قد دعاه الفاضلون بديعا صُمُلاًّ لحدِّ الأربعين و بعده =بكهل لدى الخمسين فارعَ سميعا و شيخاً إلى حدِّ الثمانين فارعه = بها ثم هِمّاً للممات رجيعا [/poem] فأنا فارقت اسم [ الفتى ] منذ ثلاثة أعوام و فارقت [ الحزور ] منذ ثلاثة عشر عاماً و فارقت [ اليافع ] منذ ثمانية عشر عاماً وفارقت [ الغلام ] منذ واحدٍ و عشرين عاماً فهل أنا [ شيخٌ ] قصير النظر ثقيل الخطى ؟!! قيل لي : لم أنت رصين الحضور ثقيله لا [ تضحك ] أبداً ؟؟ قلت : لأني أحترم أماكن [ الأدب المقدسة ] و أعلم أنني في بقعة أدبية [ مكدسة ] بأهل الذوق و اللباقة و الاحترام و العلم و الأدب ...
التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 09-19-2008 الساعة 08:59 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
|
من [ المشين ] صدقاً أن تتحول بعض المتصفحات [ الجميلة ] في القسم [ العام ] من متصفحات ابتدعها أهلها جمالاً و بُخِّرَتْ بطيب أفكارهم و عطر إبداعاتهم لمتصفحاتٍ يُنفث فيها كل يوم نوع من [ الملوثات ] / [السموم ] و الأدخنة المتطايرة بالرسائل العلنية اللحظية / الفاضحة / الواضحة [ الموجهة ] .... و كأنهم [ فارغون ] أو [ فرغوا ] من [ الأدب ] ... بزيارة واحدة لمتصفحات القسم العام ستجد الكثير من [ العابثين ] هناك ... يا تُرى من المسؤول عن هذا [ العبث ] و الغرق في وحله ؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
|
بعيداً عن غثاء المنتديات و الكتابة عنها سأكتب ما علق في عقلي من أوهامٍ ماضية : 1 - أقرأ قول الله تعالى : [ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ] (يوسف : 28 ) و أسمع عندما كنت صغيراً سؤالاً يدور حول هذه الآية : ما هو الشيء الذي خلقه الله و عظمه ؟ و نقول الإجابة جهلاً و بانتشاء [ كيد النساء ] ... مع أن التمعن في الآية جيداً يقول و بصراحة أن الذي قال بـ [ عظمة كيد النساء ] ليس الله كما نتوهم بل هو عزيز مصر ... 2 - حفظنا هذا البيت الشعري العميق المعنى أيام الدراسة [poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لا تحسبِ المجد تمراً أنت آكله = لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرَا[/poem] و ننطق [ الصَّبْرَا ] فتعني تحمل الأذى و الصبر على المكاره .. لكني فهمت متأخراً أن أنطقها جيداً فأقول : [ الصَّبِرَا ] فتعني عصارة شجرٍ مُر كما وجدته في اللسان في باب الراء : .... و الصَّبِرُ عُصَارة شجر مُرٍّ واحدته صَبِرَة وجمعه صُبُور قال الفرزدق : [poem="font="simplified arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا ابن الخَلِيَّةِ إِنَّ حَرْبي مُرَّة = فيها مَذاقَة حَنْظَل وصُبُور [/poem] و قيل " أَمَرُّ من صَبْرٍ "...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
|
قيل لي : هل أنت من عصافير الصباح أم من خفافيش الليل ؟ قلت : ماذا يعني ذلك ؟ قيل : بمعنى .. هل تدخل [ النت ] صباحاً كالعصافير أم في الليل كـ [ الخفافيش ] ؟ قلت : أنا أدخل في أي وقت فسمني أن شئت [ عصا فيش ] و إن شئت فسمني بـ [ فظعمع ] ... ![]() قيل لي : و ما هذه ؟؟ قلت : أوائل أحرف الأوقات [ الفجر / الظهر / العصر / المغرب / العشاء ] ![]() قيل لي : و مادعاك لذلك ؟ قلت : لأنه لا وقت محدد لي و لأني سأقلد صاحبنا [ كشاجم ] و لن أقلد [ خنفشار ] أبداً ![]() قيل لي : [ خنفشار ] مشهور جداً و نعرفه ... لكن من [ كشاجم ] هذا ؟ قلت : يسمى أيضاً [ طكشاجم ] .. قيل لي : أيضاً ؟!! قلت : نعم ... لذا سأعرفك به هو : أبو الفتح محمود بن محمد بن الحسين بن أسدي بن شاهك الرملي المعروف بـ [ كشاجم ] الأديب الشاعر المتوفى سنة 350 خمسين وثلاثمئة له [ أدب النديم ] [ خصائص الطرب] .[ ديوان شعر ]. [ الطرديات في القصائد والشعار ]. [ كتاب الصبيح] . [كتاب المصائد والطرائد ]. يُقال في سبب تسميته أنه سُمي بهذا لأوائل العلوم / الفنون التي أجاد / برع فيها فـ [ الكاف ] من [ كاتب ] و [ الشين ] من [ شاعر ] و [ الألف ] من [ أديب ] و [ الجيم ] من [ منجم ] و [ الميم ] من [مغني ] .... ويقال بأن [ الطاء ] من [ الطب ] لبراعته فيه أيضاً فسمي [ طكشاجم ] لكن غلب عليه اسم [ كشاجم ] ... فهل أنت من العصافير أم من الخفافيش أم تحب أن تكون [ عصا فيش ] ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 09-24-2008 الساعة 10:54 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
|
أذكر أني كتبت على السبورة لطلابي في حصة من حصص الفراغ و ما أقلها طبعاً ![]() هذا السؤال : هل أنت محترم ؟ و طلبت منهم أن يكتبوا الإجابة على ورقة صغيرة بلا أية هوية ... الكل كانت إجابته : نعم أنا محترم ... إلا واحد ... كتب : [ لا أنا لست محترماً ] سألتهم : أنا أجزم أن المحترم فيكم طالبٌ واحد فقط و البقية ليسوا كذلك .. طبعاً سن المراهقة و فعلها في الرجال / الطلاب ... صرخوا و [ تشنجوا / زعلوا ] و تضايقوا لِمَ تقول هذا الكلام في وجوهنا و و و ؟ المهم كان أكثرهم اعتراضاً و تشنجاً طالبٌ يجلس في [ المنتصف ] قلت له : سأسألك أسئلة خفيفة / بسيطة و من خلالها احكم بنفسك على نفسك و قس مدى احترامك لنفسك و للآخرين .. س : هل تقف في الطابور منتظماً عند انتظار دورك في [ البوفيه / المقصف ] ؟ ج : قال [ بخجل ] لا ... س : هل تفسح لأحد الطريق و تجعله يمر بسيارته في أي مكان تصادفه فيه إشارة / دوار / موقف ؟ ج : و [ بحماسة المراهقة ] لا و و و .. س : هل لسانك مليء بالشتائم على من يؤذيك من الناس ؟ ج : و كله [ اعتزاز و حيوية ] نعم س : هل ترد الإساءة بالإساءة ؟ ج : و [ بعصبية و فخر ] نعم و أفعل و أفعل ... س : ماذا تقول عن نفسك الآن بعد أن نظرت لنفسك ... فهل أنت محترم ؟ ج : كانت إجابته [ السكوت و الخجل ] ... قلت : باستطاعتك أن تحكم على نفسك و مدى احترامك للآخرين إن نظرت لنفسك في مرآة الإنصاف و العدل و تأملت مواقفك اليومية / الحياتية فستجد أنك خلاف ما لا تراه في نفسك قبل التأمل ... و على ذكر الإساءة يقول غاندي : " إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى ستنتهي الإساءة ؟ " لكني لم أتعرف على هوية الطالب [ الصادق ] إلا بعد انتهاء العام الدراسي فهل هو محترمٌ فعلاً ؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
|
قبل عدة أيام أنهيتُ كتاباً يتكلم عن [ التوراة ] تاريخها غاياتها .. ربما أردت أن أتهود فضولاً ![]() المهم أني و في أثناء قراءتي للكتاب وجدت حقيقة ساقها المؤلف يعرفها [ بعضكم ] أما أنا فعن نفسي لم أكن أعرفها من قبل و سأعرضها عليكم ... يقول المؤلف اختصاراً .... أن هناك رابطاً [ توراتياً ] بين [ علمي إسرائيل و الأمم المتحدة ] و ساق نصاً توراتياً و نصوصاً لزعماء صهاينة على ألسنتهم تؤكد هذا الكلام ... تأملوا معي [ لوني ] هذا العلم : ![]() و تأملوا معي أيضاً [ لوني ] هذا العلم : ![]() و تأملوا معي هذا [ النص ] التوراتي : " و خرج مردكاي من حضرة الملك بثوب المُلك الأبيض و الأزرق " سفر أستير 8 / 15 وهذا المردكاي / مردخاي هو من زعماء اليهود قديماً ... و تأملوا هذا [ الكلام ] على لسان أحد زعماء الصهيوينة ناحوم سوكولوف أمام مؤتمر [ كار لسباد ] الصهيوني : " إن عصبة الأمم هي فكرة يهودية ... لقد خلقناها بعد كفاح دام 25 سنة " و تأملوا كلام [ بن غوريون ] في لقاء له مع مجلة [ التايم ] : " إن هدف الأمم المتحدة هو مثل أعلى صهيوني " ... بعد أن قرأت هذه المعلومة [ الحديثة بالنسبة لي ] فهمت لم كانت الأمم المتحدة تحفظ حقوق إسرائيل وترعاها و لا تعصي لها أمراً أو طلبا ..
التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 09-26-2008 الساعة 09:39 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
|
من [ الموجع ] أن تنوي فعل [ الخير ] فيُفسر أنه عملٌ من أعمال [ الشر ] ... من [ الموجع ] أن تُحيط من حولك بهالاتٍ [ الصدق ] فتتفاجأ أنها انقلبت بالفهم السيء لهالاتٍ من [ الكذب ] .. من [ الموجع ] أن تمنح الآخرين أرضاً مليئة [ بالوفاء ] فيمنحوك أراضي مليئة [ بالخذلان ] ... من [ الموجع ] أن تحمل أرواح الآخرين فيك [ بحب ] و يحملوك فيهم بـ [ الكره ] ... من [ الموجع ] أن تغرس في أرواح الآخرين [ الشوق ] و لا تحصد إلا [ الشوك ] ... من [ الموجع ] أن تملأ حياة الآخرين [ بالفرح ] و يملؤك بـ [ الحزن ] ... من [ الموجع ] أن تُصغي لمن يُخطط للـ [ القضاء ] عليك ... من [ الموجع ] أن تُسقي الآخرين [ حُباً ] ليُسقوك [ بُغضا ] ... من [ الموجع ] أن تُسقي [ الوجع ] بـ [ الوجع ] ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|